أريد الافادة جزاكم الله خيرا

[وردة برية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيوخنا الكرام أرجوا الافادة
هل يجوز للزوج ان يمنع زوجته من الانجاب
انا متزوجة من رجل متزوج وعنده ثلاث أولاد وبعد الزواج رفض ان انجب وبعد محاولات معه وافق ولكنه فى قراره نفسه لا يريد الانجاب لنى عندى مشاكل فى الانجاب ولما طلبت منه ان أذهب للدكتور سمح لى ان اذهب ولكنه بعد ذلك منعنى فهل يجوز له ذلك
وهل يجوز ان ذهبت للدكتور بدون علمه
ارجو الافادة وجزاكم الله خيرا

[نعيمه123]

المال والبنون زينة الحياة الدنيا ربما يكون عندة سبب اسالية بكل حكمة وحنية حنية حنية ادا شعر الرجل بالحنية والحب الصادق تستطيعين ان تصلي للاسباب الحقيقية ورا تصرفاتة ورفضة تنجبي اطفال

[سامية الحرف]

لا يجوز لأحد الزوجين منع الحمل إلا برضى الآخر

طبيبة أمراض نساء جاءتها سيدة تطلب منها دواء لمنع الحمل من غير إذن زوجها ؛ بحجة أن زوج هذه السيدة متزوج من أخرى وعنده منها أولاد ، وهى ما زالت تدرس في الجامعة . فهل يجوز للطبيبة أن تكتب لها الدواء أم تمتنع ؟.



الحمد لله
" يحرم عليها أخذ ما يمنع الحمل بغير رضى زوجها ، لأن الولد حق للزوج والزوجة ، ولهذا قال العلماء : يحرم على الرجل أن يعزل عن زوجته بدون رضاها .
والعزل هو : الإنزال خارج الفرج لئلا تحمل المرأة ، ولكن لو رضي الزوجان بتناول هذه الحبوب جاز ، لأنه شبيه بالعزل الذي كان الصحابة يفعلونه ، كما قال جابر رضي الله عنه : كنا نعزل والقرآن ينزل .
أي لو كان منهياً عنه نهى عنه القرآن ، ولكن لا ينبغي تناول هذه الحبوب ، لأن ذلك مضاد لما يريده النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأمة من إكثار الولد .
وأقول لكم إن أصل وجود هذه الحبوب هم اليهود وغيرهم من أعداء المسلمين ، الذين يريدون استئصال هذه الأمة وقلتها ، وتظل مفتقرة لغيرها ، لأنه كلما قلّ العدد قل الإنتاج ، وكلما زاد العدد زاد الإنتاج ، وهذا في الزراعة والصناعة والتجارة وكل شيء ، والأمم اليوم تكون لها المهابة إن كانت كثيرة ، حتى إن لم تكن متقدمة في الصناعة ، لأن العدد يرهب العدو .
فندعوا المسلمين لكثرة الإنجاب ما لم تكن هناك ظروف من مرض أو ضعف صحة المرأة أو لا تضع إلا بعملية ، فهذه حاجات ، وللحاجات أحكام " اهـ فضيلة الشيخ ابن عثيمين في فتاوى المرأة المسلمة (2/556)
راجع السؤال رقم ( 21169 )
وإذا كان أخذها لهذه الحبوب حراماً ، فإنه يحرم معاونتها على ذلك ، لقول الله تعالى : ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ) المائدة/2.


الإسلام سؤال وجواب

http://islamqa.info/ar/ref/45177