خواطري *مملكتــــــــــــــي*

[سامية الحرف]

أحــب الحفاظ على ممتلكاتـــي حتى وإن قتلونـــي،،،،



سأبقــى أخيفهم في مناماتهـــم


((الرجاء الهــــــدوء في مملكتي))ّ

[سامية الحرف]

سؤال يتعاظم في خاطري كيف لنا أن تعلمنا اللغة العربية؟



القرآن الكريم ,البيئة,السكن ,الموطن,الوالدين ,الأقارب ؛كل ذلك كان كافي لتعلم أصول اللغة


قولوا لي كيف لنا أن نخلق لغة لا نستطيع السفر لنمارس اللغة الإنجليزية،< المدارس> لم تعلمنا إلا احفظ ورقتين وادخل للإختبار لايوجد متسع من الوقت لنندب حالنا ولكن يوجد في الوقت سعة لو أردنا البدء من جديد


فلنكن مثل الطفل الصغير الذي يخرج للدنيا لا يعرف إلا البكاء ثم لا يلبث إلا أن يستخدم حرفان فقط................ (ميم ........وألف.......... وميم.......... وألف.........)= ماما

ثم حرفان أيضاً(........... باء......... وألف .........باء........ وألف...... )= بابا



ولا يزال لديه الحماس يحبو.... فيحبو..... ثم يحاول الوقوف بمساندة الجدار أوالأشخاص من حوله،بعدها بأيام قلائل لايرضى إلا بالوقوف بدون مساعدة فداخله ثقة فطرية تدفعه للإعتزاز بنفسه

وما أن يقف حتى يسقط ثم يبكي ويحاول بعدها وينظر إليه الجميع متساهلين المشي الصعب في نظره

يقف بعدها ولكن مازال يحاول المشي خطوة فيسقط...... ثم خطوة ونصف............ وهكذا إلا أن يستطيع المشي


ثم يبدأ الإبحار في إكتشاف المزيد والمزيد قد يدخل هذا الصغير المطبخ ويرى بخار يتصاعد من قدر الطهي فيحركه ويحرق يده وقد يسكبه على نفسه محرقآ جسده الصغير

فهل ستتوقعون أن يقترب من مثل ذلك مرة أخرى؟

لا أظن وربما أجزم بعدم عودته لفعل ذلك لأنه تعلم أن ذلك الشيء محرق للجسد

وما يزال ذلك الطفل يتعلم ويتعلم حتى يصبح في مثل سننا

من هنا نقطة إنطلاقنا فلنواصل مسيرة هذا الطفل ولنحقق أمانينا في البحث عما نريد بأنفسنا، ولنخجل من أنفسنا عندما كنا نجلس في مدارسنا على الكرسي والمعلم يشرح وكثيرآ مايشرح مانحن نفهمه أوما لا نريد فهمه وكثيرآ ما نكون سعداء إذا شرح ماهو سهل جدآ ونغضب إذا ماكان صعبآ، للأسف كنا نغلق عقولنا عن العالم لضعف أنفسنا في مواجهة الصعاب

الآن اكتشفتنا واكتشف كل من قبل في كلية أو جامعة أو أي تعليم عالي ضعف مدارسنا في تنمية حب التعلم لدينا،ولكن كما أسلفت مازال لدينا متسع من الوقت لإثبات ذواتنا في العديد من القدرات والمواهب فكما يكون هناك شخص لديه لغة يوجد هناك شخص لديه عدة لغات وكما يكون هناك شخص لديه موهبة يوجد شخص لديه عدة مواهب ولكن ينقصه تشجيع نفسه لأنه بزعمه أن الشخص عليه أن يبدع في مجال واحد فقط، وللأسف لا يعلم أن الشخص المبدع في كافة المجالات تقريبآ هو الأفضل لأنه لن يضيع دقيقة واحدة أويهدر بعضآ من ماء وجهه إن لم يكن جميعه في سؤال غيره

وفقكم الله سيروا للأمام فما كان بالأمس مضى ولن يعود، ولم يكن إلا مجالآ لتجربة الجديد لنألفه.

فمن الآن وصاعدآ+++++++

لن

نجعل أي عقبة تعيق طريقنا ولنحاول تكييف ماحولنا لنصل لطموحاتنا فهي مازالت بـــــــــ

انــ تــ ظــ ارنـــ ا

[سامية الحرف]

ثمرات التعاون

هناك مقولة شعبية الكثير يرددها

عندما يأتي من يود المشاركة ولو

كانت مع اثنين

* إذا كثر الطباخون فسدت

الطبخة *

وهذه المقولة أثبتت جدارتها في

كثير من المواقف وخصوصاً في الطبخ

يجب أن يكون الطباخ واحد من تجربة

النساء في المطبخ وإلا أصبح الطعام

متعددالنكهة

وبعض الأشخاص يستدل بالآية

الكريمة في قوله تعالى:
(قال لقد

ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه وإن

كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم

على بعض)

و

لكن هذه الآية لها مايتمم معناها لو

أكملناها ((إلا الذين آمنوا وعملوا

الصالحات وقليل ما هم وظن داود

أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعا

وأناب))

ففيها إستثناء للمؤمنين العاملين

للصالحات فهذه صفة مهمة لشريكك

في العمل متى ما غفلت عنها

فشراكتك مهددة بالخطر

!!

ثم أن هنالك صفة أخرى يجب أن

يتحلى بها العمل ليبارك لك الله به

قوله تعالى:

(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا

تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا

اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)

فهذه الآية توجهنا لأهم المبادىء

العملية التي يجب أن نضعها من

أولوياتنا في العمل الفردي

والجماعي

ولاتنسوا أن يد الله مع الجماعة

وأن الله يمحق الربا وأما العمل

الصالح سيربيه الله

[سامية الحرف]

في كثير من الأحيان يرهقني



<< التفكير في مشاكلي>>

أو




نسيان ما تلقاه قلبي



من غدر

ممن أحببتهم وكنت لهم وفية ,,



ابتعدت عنهم فلا أستطيع مجاملتهم



لأني لا زلت مثقلة بالجراح



وأنا أعلم أنهم لا يريدون سوى حزني بعد محاولة القرب مني .... فلا أعلم أن الإنسان يحاسب بماضيه ولكن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين







سأظل بعيدة ولكن

أريــــــــد أن أنسى


أو


بالأحرى أريد صديقة تنســى





نعم أريدها تصطحبني للمكان الذي تحبه ولكنني لا أحبه..





وأود أن تكون ثرثارة تتحدث في أمــــور لا تهمني بل ولا تعنينني في الغالب وترهقني حتى الإنهاك ثم إذا انتهت تتذكر حزني فتسألني :مابك؟






أتنهد




فتصر على استجوابي

أوافقها أن أتحدث ولكن بشرط أن تكف عن المقاطعة والثرثرة فتستجيب





فأخبرها بكل ما في قلبي وأغمض عيني وأقول هل تعلمين صديقتي

لقد خذلوني أنا و(.....) فقد تلقينا غدر من افترضناهم أحبة كنا نشعر في أعماقنا بالكراهية لهم ولكن أحببناهم لسبب واحد وهو.........و...ثم ...و
..................





وبعد أن أنتهي من كامل القصة أقول لها جدي لي حل عزيزتي فلقد تلقيت ما يكفي لقتلي إن صبرت ,,,,ولكن أتفأجأ بصديقتي لم ترد






فأفتح عيني







أجدها ممددة رأسها وذراعيها ونائمة على الطاولة


فيتملكني الخذلان فأجر ما تبقى مني وأعود لمنزلي وفي صباح اليوم التالي تتصل علي فأرمي الهاتف بعيدا..






وأسمع صراخها من الهاتف عبيــــــــــــر(إخت الغلا طبعآ)





أنتي

فتاة أنانيــــــة لقد دعوتك بالأمس
في المكان الذي أحبه لماذا لم تأتي؟؟؟ ردي علي
ما السبب؟؟؟






ألو





ألو...







ثم تغلق الهاتف لعدم إجابتي .



يالها من صديقة مشاكسة نسيانها سريــــع فنسيت جلوسي معها بالأمــــــــس

إذن لا أود شيئآ

فسأحمل كل شيء بداخلي








كل شيء







كل شيء

[سامية الحرف]

((لست مجــــــــبرة على إحتضانهم))














،،،،،،،،،،،،،




،،،،،،،،،




،،،،،




،،



لا أعلــــم ما الذي أصابني مؤخــرآ



ولا أدري ,هل فقدت الطريقة الصحـــيحة في التعامل معهم، أم هم من أفقدني صوابي وسلبوا صبري وهدوئي لأعاملهم بالطريقة التي تناسبــــــــــهم.

























والدتي دائما تصفني متهورة و غير صبورة إذا ما أظهرت ردة الفعل المطلوبة والمناسبة وفي نفس الوقت غير متوقعة من قبل من يثير غضبي ويستفزني.




















هي ليست غير متوقعة لعدم مناسبتها


ولكنها غير متوقعة لزعمهم ضعفي وعدم قدرتي على إظهارها..























دائمآ إن رددت بالمناسب..
تقول ليتك سكتتي



وإن ضحكت لأسعدهم تقول ليتك لم تلقي لهم بال


وإن تركتهم وأهملتهم تقول كان من المفترض أنك إبتسمتي وحييتي وجودهم..




















آآآآآآآآآآآآآآآآه
من هذا الصراع ,,,,



وإن واجهتها أنتي قلت لي ذلك في المرة الماضية
, تقول:





تلك مناسبة وهذه مناسبة أخرى

























لا أدري أي الوجوه أرتدي وأيها أخلع


لقد زاد الألــم بداخلي،،


لا أحب المجاملــــــة طالما قلتها لوالدتي ولكنها لا زالت تصفني




بـــ



متهورة وغير صبورة..



























أمي أنا لا أحب لبس الأقنعة فأنا شخصية مختلفة عنك...





وعن الآخرين فأنتي لك طريقة وأنا لي أخرى.




















من الصعب أن أبدو كما تريدين مني



أعلــــــم أنك دائمآ على صواب ,,,


ولكنني أرهقت بما فيه الكفاية من أجلهـــم


فهل فكرت فيني من قبلهم ؟؟




أظن أنني يجب أن لا أهمل نفسي على حساب أشخاص لا يحبونني منذ ولادتي كما قلتي




لست مجبرة على احتضانهم ليطعنوا كرامتي وكبريائي.








أرجوكــ















أرجوك أمي سامحيني فوجودي(( بقربهم )) أكبر خطـــــــر على حياتي


أود أن






<< أكون>>




بوجهي أنا كما أنا






((فلست مجبرة على احتضانهم))









___)(___()__)(__

بوح قلمي





(إخت الغلا)





عبير العتيبـــــــــي





-----------------------------
شكـــــــــــرآ لحسن المتابعة

[سامية الحرف]

حصل ما حصل وانتهى كل شيء..

قيل ما قيل ونسيت أي شيء..
حدث


نسيت تجاهلك لي لأسباب في نفسك ليس لي التعدي للبوح بها عنك..

اصنع ما أنت صانع فكل شيء..سيعكس انطباعاتك وأفعالك ولا ينتمي لي بشيء..

تظنني غبية..

سأتغابى من أجلك لأنك صارحتني بأنك لا تحب هذا الشيء لتصنعه...

مع علمي ورؤيتي لك تحب هذا الشيء وتصنعه...ولا زلت

بأفعالك أو أفعالكم كمجموعة متشابهة الرأي ،،،لن تجبروني على الوقوف..بقدر

ماستدفعوني للأمام...فبارك الله وجوهكم السمحة..

فلا زلت أمتلك شعرة معاوية فمتى شددتم أرخيت ومتى أرخيتم شددت

ولن تنقطع بإذن الله

[سامية الحرف]

كبرت وأظننــــــــــــي صغيرة

















لا زلت أذكر طفولتي
بالرغم من أنني لست كباقي الأطفال يتذكرون أين لعبوا؟ ومع من؟ وماذا لعبوا؟ ويتذكرون مواقف عايشوها،،


فللأسف تمنيت أن أذكر بعضآ من ذلكــ
















ولكنني أذكر كم كنت


أتوق لأراني كبيرة،،


نعم كنت أحلم بذلك في الصغر،،


وددت أن أغمض عيني فأصحو فتاة كبيرة تتحمل المسؤولية
وجميع النساء تفخر بتواجدها بينهن،،












فكم طـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالت تلك الفترة!!


وكم أغمضــــــــــت عيني وفتحتها!!


لأصحو ولم أكبر إلا قليلآ


















أخذتني السنين ومضت ،،



حتى فتحت عيناي على عتبة 21 عامآ


علمت الآن أنني كبيرة ولكنني صغيرة، نعم صغيرة وقلبي يتألم من قسوة الأيام...


للأسف حتى النساء الآتي ظننت أن يفخرن بي لم يفعلن ذرة من ذلك بل نهشن لحمي


وقطعننــــ ــ ـــ ــ ــــ ــ ـــــــي بالسكاكـــــين،،














بت مصدومة من واقعي طريحة الفراش أوهذا حلمي
آآآآآه لا أدري هل دار الزمان معاكسآ لما أردت أم صرت الأجمل والأصبر فلم يجدن حلآ إلا القضـــــــاء على كياني














أشعر بأنني ذات 21 يومآ فقط أو ربما ذات 21 ساعة أو21 دقيقة أو الأقرب 21 ثانية


نعم بت صغيرة جدآ


بت صغيرة جدآ


صغيرة جدآ


جدآ














والله لولا رضا الله لاستغنيت عن تواجدهن حولي


فليس لي سوى الصبر،،










أطفال أسرتي الآن في سبات ربمآ يحلمون فليتهم يفهمون لأوقظهم وأقول لهم كفاكم أحلامآ فلن تتـــــذوقوا سوى الويلات،،











لا لا لن أقوم بإيقاظهم فربما يحمل القدر لهم في طياته أحلامآ جميلـــــــــــــــة،،


ليست ((كأحلامي البشعة))








ذهبت لأتوضأ وأستعيذ بالله من الحلم المزعج، فبمجرد أن فتحت صنبور الماء
آلمتني سخونته فتورمت يداي تبآ لهذا الحلم فليته لم يكن،،

















عدت لغرفتي فتحت الستائر لأتنفس نسمة طيبة رأيت الشمس بدأت تسطع في بلادي وطرف منها كبير نعم كبير جدآ فيالحقارتي أمامه






فتذكرت أن
الخالق أكبـــــــر فأكبــــــــر


من هذا كله









فيارب جدد ما بخاطري اليوم ونقني وتب علي وكن حسبي وكفاني أن تكون حسيبآ لي.








شكـــــــــــــرآ للمتابعة

انتظروا البقية

[سامية الحرف]

ضاقَ الفضاءٌ بنفسي في نِهايتها

وبقى المكان صغيرُ ليسَ يَتسعُ


هل هذهِ حالُ دنيانا مذ بدايتها؟!!

أم أنني بِِِِِِِِِسمو نفسي كنتُ أرتفعُ

[سامية الحرف]

لمــاذا تدعه وحيداً فهو لا زال يَمَلْ
وغــــــداً إن بات وحيداً سَيَضِل

عَـــاشَ صَغِيراً جليسَ النًخْل

فلا أمٌ وَلا أبٌ عليه يَطُل

فلذة ُ مولده ثوانٍ وكل رحل..

منْ لليتيمِ إذا عاشَ يُناجي الظِل

هل منْ مُعين لِمن غاصَ بِِِِالوحل؟؟

[سامية الحرف]

أخي ياضياء الكون لقد طال الغياب فهل من عودة ؟

تواصلنا عبر النت ويزيد الشوق فماذا صنع الأجداد في غربتهم

أيتها الغربة كم أنتِ قاسية