|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } : أشعَّـــةُ ضيـاءٍ ~ امنحوها إيـمــانًا عمــــــــيقًا وسيِّروها في حياتِكُن -أقدارها وظروفها- لـ تزيحـوا ألــم البــلايا و تُمــنحوا راحة العطايا ![]() { فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً } النساء قلة علم الإنسان وضعف حكمته اقتضت رحمة الله به بمقتضى الآية. ![]() { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } البقرة 216 فوضتُ الأمر إليك يارب فأنت تعلم ولا أعلم.يسر أمري. ![]() يقع لك شيء من الأقدار المؤلمة، والمصائب الموجعة، التي تكرهها نفسك فتجزع، وتحزن، وقد تظن أن ذلك المقدور فيه حتفك فإذا بالمقدور منحة في ثوب محنة. ![]() كم من إنسان سعى في شيءٍ ظاهره خيرٌ،واستمات في سبيل الحصول عليه وبذل الغالي والنفيس من أجل الوصول إليه، فإذا بالأمر يأتي على خلاف ما يريد. ![]() { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } إذا أيقنت بأن الله يصرف أمورك بعلمه وبحكمته وبرحمته فهذا من أعظم مايملأ القلب طمأنينة وراحة. ![]() إن أيقنت بحسن الظن بربك فيما قدر فهذا أهم أسباب دفع الاحباط والقلق الذي عصف بحياتك بقدَر من الأقدار المؤلمة في ظاهره.وقد يكون الخير فيه. ![]() ألقت أم موسى لولدها في اليم، فظهرت نبوته وحفظ الله له، وغيره قتل في مهده وصدق ربنا: { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } . ![]() تأمل في قصة يوسف عليه الصلاة والسلام تجد { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ } تمام الانطباق { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } .. نال ملكًا، وحاز جاهًا. ![]() تأمل في الغلام الذي قتله الخضر بأمر الله لحكمة اخبر بها الخضر موسى لعل من حرم الولد يعي حكمة الله في تأخر الولد أو عقمه، وقد تكون حكمة أخرى. ![]() رُبَما صرف ربك عنك النعمة رحمةً بك! وما يدريك؟ لعله إذا رزقك بها، كانت سبباً في شقائك، وتعاستك، وتنغيص عيشك { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } . ![]() لما مات زوج أم سلمة،أبو سلمة رضي الله عنهم، ودعت بدعاء المصيبة (فمن سيكون خيرًا من أبي سلمة!) فأخلف الله لها رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجًا. ![]() اتباع ما أمر به الشرع من الصبر والاسترجاع عند المصيبة وقول المأثور يعقب الله به خيراً على صاحبها لم يكن يظنه، فالله أعــلم و أرحــم و أحــكم. ![]() المؤمن يتوكل على الله، ويبذل ما يستطيع من الأسباب المشروعة فإذا وقع شيءٌ على خلاف مايحب،فليتذكر { وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } فيرضى ويسلم له. ![]() من لُطف الله بعباده أنه يُقدر عليهم أنواع المصائب،وضروب المحن و الابتلاء بالأمر والنهي الشاق رحمة بهم، ولطفاً وسـَــوقاً إلى كمالهم، وكمال نعيمهم. ![]() من ألطاف الله العظيمة أنه لم يجعل حياة الناس وسعادتهم مرتبطة ارتباطاً تاماً إلا به سبحانه فهو أعلم بحالهم وبما ينفعهم، فيقدر الأقدار بعلمه. ![]() منقول |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |