|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() « السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه الصفحة ستكون بإذن الله لبعض الفوائد واللطائف التي يذكرها الشيخ صالح المغامسي حفظه الله في تفسيره لكتاب الله الفائدة الأولى: الفرق بين البأساء والضراء: قال الله تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّا وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ) (البقرة 214) ما الفرق بين البأساء والضراء ؟ البأساء: ما يُصيب الإنسان في غير ذاتهِ مثل: التهديد الأمني ، الإخراج من الديار ، نهب مالهِ ، هذا كله يسمى بأساء. والضراء: ما يُصيب المرء في نفسهِ، مثل: الأمراض، والجراح، والقتل. محاسن التأويل / سورة البقرة الفائدة الثانية: كلمة (الفلك) في القرآن قال الله جل وعلا: (هُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْماً طَرِيّاً وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (النحل:14) (الْفُلْكَ) هي السفن وقد جاءت في كتاب الله مذكرة ومؤنثة ، وجاءت في كلام الله مذكرة ومؤنثة وبالاستقراء إذا ذكرها الله مفردة أراد بها السفينة بعينها واحدة تُذكّر، وإذا أراد الله بها جمع السفن تؤنث، أي أن كلمة (الْفُلْكَ) تطلق على المفرد وتطلق على الجمع، فإذا أراد الله بها مفردة جاء بها مذكر، وإذا أرادها جمعاً جاء بها مؤنثة... الدليل: قال الله جل وعلا في سورة يس: (وَآيَةٌ لَّهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ**وَخَلَقْنَا لَهُم مِّن مِّثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ) (مِّن مِّثْلِ) الهاء في (مِّثْلِهِ) عائدة على الفلك والفلك هنا: سفينة نوح وقال جل وعلا في سورة البقرة: (وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ) فجاء بتاء التأنيث (تَجْرِي) الداخلة على الفعل المضارع لأن الفلك هنا جاءت على صيغة الجمع.. |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خير الجزاء واثابك جنة الفردوس
|
#3
|
||||
|
||||
![]() وبارك الله فيك
__________________
إرفع رأسك تعرف فيها الحقيقة
|
#4
|
|||
|
|||
![]() شكرا لاخواتي مجاهده والاخت ورده البيلسان على مروركن الطيب
|
#5
|
||||
|
||||
![]() بارك الله بك أخي بشير . أحب الإستماع كثيرا للشيخ المغامسي - حفظه الله - فدموعه وبكاءه يجعل قلبي يرق ويخشع ، وعيني في غالب الأحيان تدمع . هنيئا للمصلين في مسجد قباء في المدينة المنورة فهو إمامهم . أشكرك على موضوعك أخي الكريم ، وسأتابع معك بإذن الله . أثابك الله وكثر من أمثالك . واصل والرحمن يرعاك.
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#6
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
سنواصل باذن الله |
#7
|
||||
|
||||
![]() طرحت فابدعت
دمت ودام عطائك ودائما بأنتظار جديدك الشيق المفيد لك خالص حبي وأشواقي دمت بحفظ الله |
#8
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
وعلمرورك المبارك |
#9
|
|||
|
|||
![]() تأملات قرآنية / تأملات في سورة النحل الفائدة الثالثة: فائدة فقهية قال الله تعالى: {وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ} (النحل:5) {الأنعام} هنا هي بهيمة الأنعام وهي ثلاثة من حيث الجملة أربعة من حيث التفصيل؛ أما ثلاثة من حيث الجملة فهي: الإبل والبقر والغنم، وأما أربعة من حيث التفصيل فإن الغنم تنقسم إلى قسمين: ضأن ومعز، وهذا التفصيل ذكره الله في سورة الأنعام قال الله: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِّنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ...} وقال بعدها: {وَمِنَ الإِبْلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ....} فهذه بهيمة الأنعام التي لا تجوز الأضاحي إلا بها ولا العقيقة إلا بها، فلا يجوز لأحد أن يضحي أو يهدي للبيت أو يعق إلا من بهيمة الأنعام..... لكن السؤال: ما الذي يجوز في الأضاحي ولا يجوز في العقيقة؟ هذه فائدة فقهية: الأضاحي يجوز فيها الاشتراك؛ يشترك سبعة في بدنة (جمل أو ناقة) ويشترك سبعة في بقرة فهذا يجزيء، لكن لا يجوز في العقيقة أن يشترك سبعة ولا أقل في البدنة ولا سبعة ولا أقل في البقرة.... هذه هو الفرق ما بين العقيقة والأضحية... الفائدة الرابعة: الفعل (يهدي) قال تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }البقرة213 هنا (يهدي) تعدت بحرف الجر (إلى) {وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} والله جل وعلا يقول في سورة الشورى: {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}، وقال في سورة الفاتحة: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ } غير متعدٍ بحرف جر..... والفرق بينهما: * أنهُ إذا كان الحديث عن نقل الناس من الظلمات إلى النور، أو من الكفر إلى الإيمان، أو من حالةٍ سيئة إلى حالةٍ حسنة، في هذه الحالة يتعدى الفعل (يهدي) بحرف الجر (إلى). * أما إذا كان المقصود من إمرار الفعل وذكرهِ الزيادة في الطاعة والزيادة في الهداية، فلا يتعدى بحرف جرٍ؛ إنما يتعدى بنفسهِ، ومنه قول الله جل وعلا: {اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} فلا يوجد حرف جر في الآية، لأن الذي يقرأها ويتلوها مؤمن إنما يُريد زيادة في الهداية، فالآية تتكلم عن فئةٍ تتلو القرآن وتُقيم الصلاة وتُريد الزيادة في الهداية. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |