|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() قاعدتان في دعوة الأقارب
س: أنا فتاة ملتزمة .. وللهالحمد .. وزوجي كذلك، المشكلة التي تواجهني أن أهلي وأقاربي أناس غير حريصين، فوضعالحجاب مثلاً عند الكثيرات غير مضبوط إضافة لتساهلات كثيرة كركوب المرأة مع السائقوحدها بدون محرم إضافة لنوعية الاهتمامات المحصورة في الأفلام والمجلات والسفرللخارج..، فتجد مجالسهن تدور حول هذه الأمور وأنا أحاول دائماً أن أنصح وأوجهوأعمل بعض النشاطات كالمسابقات التي تتخللها أسئلة مفيدة وكذلك توزع فيها الأشرطةو الكتيبات ولكن الفائدة ضئيلة .. فالاهتمامات ذاتها والمنكرات كما هي .. علىالرغم من مرور فترة ليست قليلة على هذا وأنا أشعر أن مخالطتي لهم تؤثر في أحياناًسلباً وأحياناً إيجاباً فحينما أرى منكراً كالتساهل بالحجاب مثلاً ـ أتحمس لدعوتهنوالبحث عن الطرق المعينة على التأثير بهن وتارة أجد حسي متبلدا وكأن هذا التساهلأصبح أمراً عادياً لا إنكار فيه .. إنني في حيرة من أمري فأنا أحمل هم دعوةالأقارب ولكن أخشى على نفسي من كثرة المنكرات. ج: هناك قاعدتان في الدعوة لا بد أن تكونا حاضرتين في خلد كلداعية حتى لا يشعر بالفتور أو يقع في المحظور.. القاعدةالأولى: تحمي قلبه من الإحباط واليأس الناشئين من إعراض الناس عنه وعدماستجابتهم له، حيث يقول الحق عز وجل في تقريرها: ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) القصص ، الآية: 56. فجعل الله أمر هداية الخلق إليه وحده سبحانه،وما على الداعية إلا الاجتهاد في البلاغ والإخلاص فيه بالأسلوب السليم كما قالتعالى: ( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.. ) النحل، الآية :125 وهنا نذكركل داعية أن العديد من أنبياء الله ورسله عليهم صلوات الله وسلامه لم يستطيعواهداية بعض أقربائهم على الرغم من بذلهم الجهود الكبيرة في دعوتهم، والقرآن الكريميعرض علينا أمثلة كثيرة من ذلك، فهذا نوح عليه السلام يعرض دعوته على ابنه وفلذةكبده ولكن دعوته لم تجد القبول في قلب هذا الابن الشقي، ومن بعد نوح،إبراهيم عليهالسلام حيث كانت نتيجة محاولاته في دعوة أبيه وبني قومه ما أخبرنا الله عنه حيثقال الله عز وجل على لسان أب إبراهيم : ( قال أراغب أنت عن آلهتي ياإبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني ملياً) مريم،الآية: 46. ومن بعدهماسيد الأنبياء وخاتم المرسلين عليه أفضل الصلاة والتسليم فقد حاول مراراً وتكراراًهداية عمه أبي طالب ولكنه أبى إلا أن يموت على كفره، فأنزل الله تعالى: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن اللهيهدي من يشاء).. إذا ثبت هذا ، فاعلمي أن عدم استجابة أهلك وأقربائك للدعوة لاينقص من أجرك شياً بإذن الله، وهذا الأمر ينبغي أن يدفعك للصبر على دعوتهم لعلالله يكتب الهداية على يديك، ولكي في رسل الله عليهم صلوات الله وسلامه أسوة حسنةفي صبرهم واحتسابهم وثباتهم على دعوتهم. وأماالقاعدة الثانية: فهي تحفظ قلبك من لوثة المنكرات التي يقترفها من تحرصينعلى هدايته، وقد قال الله تعالى في تقريرها: ( وإذا رأيت الذين يخوضون فيآياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره) الأنعام،الآية: 68. وفي هذهالآية يأمر الله عز وجل كل داعية أن لا يجلس في مجلس فيه منكر إلا إذا قام بإنكارهوحاول تغييره وإلا وجب عليه الإعراض عنه والتحول إلى موضع آخر يكون فيه بعيداً عنرؤية المنكر. وبهذه القاعدة تدركين ـ أيتها الأخت ـ أنه يجب عليك أن تنكري ماترينه من المنكرات (بالأسلوب الحكيم) حتى لا يتبلد الإحساس من كثرة ما ترين منالمنكرات، فإن لم تستطيعي الإنكار فعليك بالإعراض.. فإن وسوس الشيطان في قلبكقائلاً : إن تركت المجلس فسيغضب عليك بعض الأهل والأقرباء ، فقولي له: " منالتمس رضا الله بسخط الناس، كفاه الله مؤنة الناس، ومن التمس رضا الناس بسخط الله،وكله الله إلى الناس" صححه الألباني، وفقك الله وسددك وزادك إيماناً وثباتاًعلى الحق، والله الموفق. التعديل الأخير تم بواسطة شروق الاجزجي ; 20-05-2011 الساعة 03:25 AM. |
#2
|
|||
|
|||
![]() آه يا زمن العقوق س: توفي والدي وأنا على عتبةالوظيفة ثم تبعتني شقيقاتي فتيسرت بفضل الله أمورنا وتزوجنا كلنا ولم يبق سوى أميوأخي ومن راتبي أنا وأخواتي اشترينا بيتاً وجعلناه باسم أمي. أخي عمره 24 عاماً وهو شاب هادئيحب أمي ويحرص على مشاعرها وحينما أراد الزواج كان همه أن تساعده الزوجة على البربأمي وتكفلنا أنا وأخواتي بجميع نفقة زواجه من المهر إلى الأثاث وخطبنا له فتاة منأقاربنا توسمنا فيها الخير، فقد كان مبدأنا فتاة نعرفها وتعرفنا وتقدر ظروفنا أفضلمن أخرى نجهلها.. المهم تزوج أخي قبل عدة أشهر، والآن بدأ يتضح أنه متضايق من أمي.. جاءني اليوم وطلب مني أنا وشقيقاتي أن نجعل الوالدة تتنقل بيننا لتغيير جو كماأننا بناتها أكثر براً بها وأقرب لنفعها وبنفس الوقت زوجته ترتاح وتأخذ راحتها..أمي امرأة كبيرة السن كثيرة العبادة ولا تحب إطلاقاً الإساءة لأحد أو التدخل فيشؤونه وهذا لا أشهد به زورا؛ً بل شهادة الكل، وقد أحضرنا لها خادمة لتتولى خدمتهاكما أننا نتكفل بتوفير جميع طلباتها حتى الأشياء الخاصة بالضيافة كالقهوة والشاي؛وذلك لأن قريباتها وصديقاتها يأتين لزيارتها دائما للاطمئنان عليها .. ولكن أخيأصبح يتضايق من هذه الزيارات مع أن أمي تجلس في جناح منفصل بالبيت وعندها الخادمةوأخي لا ينفق شيئاً من ماله كما أن أمي لا تلزم زوجته بالجلوس معها فغالباً يأتينالنسوة ويخرجن وهي بغرفتها أو عند أهلها، كما أنهما يخرجان كثيراً سوياً دون أنتعترض أمي على ذلك. نصحته وذكرته بالله ولكنه لم يلن فأمر أمي لم يعد يهمه فهي كمايدعي امرأة كبيرة أقرب للآخرة أما هو فيزعم أنه يريد أن يبدأ حياته على أساس سليمدون مضايقات ولا أعلم عن نوعية هذه المضايقات.. !! حدثتهباللين فلم يستجب فهل نستخدم معه أسلوباً آخر فالبيت لأمي ولو أن هناك احتمالاًلخروج واحد منه لخرج هو وبقيت أمي .. أهذا هو جزاء هذه الأم التي أفنت عمرها وهيتربيه وترعاه ؟! .. آه ..يا زمن العقوق .. نحن لا نريد منه شيئاً .. المهم أمي .. ونحن مستعدون بالتكفل بكلشي .. كل ما أخاف منه أن يصل لأمي شيء من تضايق أخي منها .. زوجة أخي عادية ولايظهر عليها خير أو شر .. ترددت في محادثتها .. ؟ فأرجو الرد بأسرع وقت فأنا أكتبلكم الرسالة ودموعي تسبقني. ج: لقد أحسنت صنعاً ـ أيتها الأخت ـ بمناصحتك لأخيك وتذكيركله بحق أمه عليه وواجبه نحوها، وأرى أن تكرري النصيحة و التذكير بسوء عاقبة من آثرصحبة زوجه أو غيرها على والديه المسلمين وقد جاء رجل للرسول صلى الله عليه وسلمفقال : " من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم أمك .قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال أمك . قال ثم من ؟ قال : أبوك" ومن أولئك الذيناستثقلوا والديهم فهجروهم، فهجرهم أبناؤهم بعد ذلك جزاء وفاقاً، ومن عجيب ما قرأتقصة ذلك الابن الذي ضاق ذرعاً بسكن والده الكبير معه في البيت فحمل الابن أباهوألقاه في بيت مهجور ولم يجعل عنده حتى ما يفترشه وينام عليه، وعاد الابن فرحاًمسروراً إلى بيته وقد خلى له الجو مع زوجته .. وتمر السنون ويرزق هذا الابن بولدعاق حمل أباه ـ بعد أن احدودب ظهره وشاب شعره ـ فألقاه في بيت خرب وجعل تحته فرشاًينام عليه، فبكى الأب وقال لابنه: يا بني خذ الفراش من تحتي فإني فعلت بأبي كمافعلت بي غير أني لم أجعل تحته فراشاً !! إذن كماتدين تدان ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ثم ـ بعد ذلك ـ أرى أن تبحثي عن سرهذا التحول الذي طرأ على أخيك، وعن طبيعة تلك المضايقات التي ذكرها، ولا مانع من الحديثمع زوجة أخيك وسؤالها عن تلك المضايقات لكي تحاولي أن تعالجيها. كما أحب أن تؤكديعلى أخيك أن الولد أحق وأولى بضم والدته إليه ورعايته لها وسكنه معها من سكن الأممع أزواج بناتها؛ ذلك لأن الابن ملزم شرعاً بالإنفاق على والديه بخلاف زوج البنت،فإن لم يستجب لنصحك فلا بأس بعرض الموضوع على أخواله أو أعمامه ليقوموا بمناصحتهفربما استجاب لهم أكثر من استجابته لك ، إن لم تفلح جيمع الحلول، ولم يستمع لنصحالناصحين، فلا خيار من طرح فكرة أحقية والدتك بالسكنى في البيت بأسلوب رفيق حكيموالله تعالى أعلم. التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 23-05-2011 الساعة 03:20 PM. سبب آخر: حذف رابط خارجي |
#3
|
||||
|
||||
![]() لا حوله ولا قوه الا بالله
الى هذا الحد وصلنا
__________________
![]() اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
|
#4
|
|||
|
|||
![]() زوجتي .. غيورة جداً
س: أنا شاب متزوج منذ أربعة أشهروزوجتي طيبة وحلوة ومنسجمين مع بعض ولكن هناك شيء واحد ينغص علينا. غيرة زوجتي منأخواتي خاصة وخالاتي وعماتي فهي تتضايق جداً حينما أتحدث مع أي واحدة منهن معالعلم أنها أجمل و " أشيك " منهن وحديثي معهن جاد ولا مجال فيه للغيرةولكن هي تشتد غضباً ، ويتضح ذلك على وجهها ومزاجها فكيف أتصرف معها؟! ج: غيرة زوجتك تدل على شدة حبهالك ، وتعلقها بك ؛ ولذلك فهي تحاول أن تستأثر بك دون أن يشاركها فيك أحد من النساءحتى ولو كانت أمك أو أختك أو عمتك .. والغيرة من طبيعة النساء؛ بل بعض النساء ربماغرن من الجمادات إذا رأت إحداهن أن زوجها قد انشغل بهذه الجمادات عنها والاهتمامبها. قالت زوجة الإمام الزهري وقد أغضبها انصرافه عنها بقراءة الكتب: " واللهإن هذه الكتب أشد علي من ثلاث ضرائر". وربما غارت المرأة من الأموات إذا سمعتزوجها قد لهج بذكرهم. قالت عائشة رضي الله عنها: ما غرت على أحد من نساء النبي صلىالله عليه وسلم ما غرت على خديجة مارأيتها، ولكن كان النبي صلى الله عليه وسلم، يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعهاأعضاءً ثم يبعثها في صدائق خديجة، فربما قلت له: كأنه لم يكن في الدنيا امرأة إلاخديجة؟ فيقول : "إنها كانت وكانت، وكان لي منها ولد" رواه البخاري.. فلا عجبـ إذن ـ من غيرة زوجتك ، وهل سلم أحد من النساء من الغيرة؟ .. ولذا فإني أقترحعليك أن تحدثها بحبك لها واهتمامك بها، وإعجابك بجمالها وأناقتها، واجعل في ثناياحديثك تنبهها إلى ضرورة الاعتدال في الغيرة حتى لا يجرها الإفراط والغلو إلى أمورخطيرة عواقبها، سيئة نتائجها كالتنطع في تحليل الحركات والسكنات والاعتساف في تفسيرالكلمات والنظرات، ويصبح لا هم لها إلا متابعتك ومراقبتك فتتحول السعادة إلى تعاسة، والثقة والاطمئنان إلى شك وقلق وهواجس .. وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم منذلك فقال : " إن من الغيرة ما يحبه الله ومنها ما يبغضه، فأما الغيرة التييحبها الله فالغيرة في الريبة، والغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة" .. ثم إني أدعوكلمصارحتها بهذا حتى تعرف سبب غضبها عند حديثك مع أخواتك ومحارمك، فتصحح لها ماأخطأت فيه وتساعدها على التخلص منه .. وإياك ...إياك أن يحملك حبك لها، وسعيك لنيلرضاها على هجر أمك وأخواتك وذوي رحمك فإن عاقبة ذلك لعنات متتابعة والعياذ بالله،كما أوصيك ـ أخي الحبيب ـ لا سيما وأنت في بداية حياتك الزوجية أن تحسن تربيةزوجتك وتتعاون معها على البر والتقوى، حتى يزيد إيمانها وتتغلب على نفسهاوشيطانها. حفظكما الله، وجمع بينكما على خير ورزقنا وإياكم الذرية الصالحة. التعديل الأخير تم بواسطة أبو الشيماء ; 25-05-2011 الساعة 01:31 AM. سبب آخر: حذف رابط |
#5
|
|||
|
|||
![]() بارك الله فيك وجزاك رب خيرا رائع جدا يسلموا
متابعة لك باذن الله راح اكمل
__________________
![]() ![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |