|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() أنباؤكم - الرياض: حذر مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارات البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من أسباب الفتن والضلال ومنها إثارة الفتن بين الشعوب والحكام عبر المظاهرات والمسيرات. واعتبر آل الشيخ في خطبته في جامع الإمام تركي بن عبدالله وسط الرياض أمس أن «المظاهرات لا هدف لها حقيقيا ولا حقيقة لها، إنما هي أمور جيء بها لضرب الأمة في صميمها وتشتيت شملها والسيطرة عليها وتفريق كلمتها وتقسيم بلادها يعلم ذلك من يعلمه ويجهل ذلك من يجهله». وأضاف «إن لها عواقب وخيمة ونتائج سيئة بها تسفك الدماء وتنتهك الأعراض وتسلب الأموال ويعيش الناس في رعب وخوف وضلال». ودعا مفتي عام المملكة شباب الأمة إلى التبصر في الواقع «لنعلم أن عدونا لا يريد بنا خيرا»، مضيفا «إن هذه الفوضويات إنما جاءت بتدبير من أعداء الإسلام فلنكن على حذر ولا يخدعنا ما نسمعه أو يروج لنا، فالمقصود منها إضعاف الشعوب والسيطرة عليها وإشغالها بالترهات عن مقاصدها وغايتها». ووفقا لجريدة (عكاظ) انتقد آل الشيخ الإعلام الموجه الذي ينقل الأحداث على غير حقيقتها واصفا إياه بـ «الجائر»، وقال: «للإعلام دور في توجيه المجتمع، لكن عندما ينحرف عن مساره الشرعي يكون وسيلة للتدمير والتخريب وإبراز الشعارات البراقة ونقل الأحداث على غير حقيقتها وشحن القلوب على غير الحقائق وتسيير الأمة وفق ماخطط له وينقلها حسب مراده وهواه». وزاد «القضية ليست لهدف معين وإنما غاية بعيدة المدى لضرب الأمة في صميمها وتشتيت شملها وضرب اقتصادها وتحويلها من دول قوية إلى متخلفة نامية حسب ما يخططون». ونبه مفتي عام المملكة إلى «ضرورة الوقوف موقف الاعتدال»، مضيفا «إن أولئك الذين يشحنون قلوب الناس ويدعون للفوضى دائما هم بعيدون عن الساحة لا يرون ولا يعلم حالهم لكنهم يشحنون القلوب». ورأى آل الشيخ أن الأحداث الأخيرة الواقعة في عدد من الدول أنها «مخططات رهيبة إجرامية كاذبة للقضاء على دين الأمة وأخلاقها وقيمها»، مؤكدا أن «مصاب الأمة جلل عندما تنتقل الفتنة من مكان لمكان، لغاية يراد منها السوء»، داعيا إلى التبصر والتمسك بتقوى الله ومحذرا من الانخداع بالإعلام الجائر وما ينقله من «مشاهدات ومقابلات يظن الناس أنها جريئة وواقعية لكن حقيقتها غير ذلك، فضلا عن أنها مخالفة للسير الصحيح وجائرة تشحن القلوب بالبغضاء وتزرع العداوة وتضرب الأمة بعضها ببعض». ونبه مفتي عام المملكة إلى أن «هذه الأحداث تستغلها الحركات الحزبية والحركات المنحرفة لتتخلل صفوف الأمة وتبث سمومها»، مطالبا بالوعي والحذر. وأكد آل الشيخ على عناية الإسلام بأمر استقرار الأمة وأمنها وانتظام حالها «جاءت الأوامر الشرعية التي نهت عن الشر والفساد وشرعت الحدود والزواجر المانعة للمسلم من الإقدام عليها وحثت الجميع على التعاون على البر والتقوى وحذرتهم من الإثم والعدوان»، وأضاف «هذا الأمن الذي من الله به علينا في هذه البلاد حتى باتت مضرب المثل بين كل البلاد وذلك نتيجة تحكيم شرع الله وكون دستورها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم». وأضاف «وفق الله لهذه البلاد قيادة رشيدة تحكم بأمر الله فانتظمت الأحوال وسار الناس على الخير فلله الفضل والمنة أولا وآخرا». وزاد «لقد حرص الإسلام على إرساء قواعد الأمن في المجتمع المسلم لأنه ضرورة للمجتمع، فأمر بطاعة ولاة الأمر بالمعروف، وزاد «أهل السنة والجماعة يرون طاعة ولاة الأمور من أصول عقيدتهم الصحيحة الدالة على السمع والطاعة في الأمر بالمعروف لما فيه من الخير والصلاح للأمة واستقامة حالها وانتظام كلمتها وفيه تحقن الدماء وتحفظ الأموال الأعراض وتنتظم الحياة».
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته نعم لعدم افتتان الشعب المصري و نعم لوحدته و حرصه على الاصلاح و نعم للجهر بالمطالبة بالحق و محاربة رؤوس الفساد فديننا ليس دين خنوع و ذل. وسؤال موجه يحتاج اجابه دائما نرى مشايخنا الافاضل خصوصا من لهم هيئات علميه مؤسسه من طرف الدوله يفتحون فيههم في هكذا مناسبات رغم ان كل منهم مجتهد و لكل مجتهد نصيب وليس هو قرآن منزل او قول نبي مرسل. فاين علماء السعوديه الكرام فيما يحدث في السعوديه نفسها من تشغيل للعماله بابخس الاجور و استغلال عباد الله اين هم فيما يتعلق بنظام الكفاله العبودي اين هم عندما يطبق الشرع في ضرورة حج المراه بالمحرم و غضهم الطرف عن عدم اشتراط مجيء المراه الى بلادهم بمحرم عندما ستأتي شغاله . اين هم فيمن يحرم عقدا يتم بين مسلم و مسلمه عندما يأيدون سلطات بلادهم بالفتاوي المسمومه. و يقولون عدم اعتراف بقران سعوديه بمسلم غير سعودي او العكس صحيح مرده عدم التكافئ. و كثير هي الاشياء في هذا المضمار في امان الله
__________________
![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() الرد على مفتى السعودية لفضيلة الشيخ حامد العلى فضيلة الشيخ : وصف مفتي السعودية الثورة التونسية والإنتفاضة المصرية بأوصاف الذم مثل الفتن وغيرها وبما يثير عليها الشبه الخارجية وأنها تفسد الأمة وتفرقه فما ردكم بارك الله فيكم ؟! جواب الشيخ: الحمدلله والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه ..وبعد : قال الحقَّ سبحانه : ( ربّ بما أنعمتَ علـيّ فلن أكون ظهيـراً للمجرمين ) ، وقال جل وعــزّ : ( ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النّار ، وما لكم من دون الله من أولياء ، ثمّ لاتُنصرون ) ، وقال سبحانه : ( ولاتكن للخائنيـنَ خصيماً ) وقال تعالى : ( ولا تجادل عن الذين يختانون أَنفسهم ) ، وقال : ( هاأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أمّن يكون عليهم وكيلا ) .. وبعـد .. فإنَّ مـن أعظم ما افترضه الله تعالى على العلماء ، بما حمَّلهـم من أمانـة العلـم ، أن يكونوا سـدَّا منيعا في وجه ظلـم الطغـاة ، وبغيهم ، وعدوانهم على حقوق العباد ، ومقدّرات البـلاد ، وأن يقومـوا ضـدّ نشر الطغـاة للفساد ، والفتن في بلاد المسلمين ، وإعانتهم أعداء الأمّـة على مقدَّساتها سيما في فلسطين ، وعلى رأسها قُدسنا المعظـَّم ، والأقصـى المقدَّس المحـرَّم ، الذي يتعرض اليوم لتهديد يتزايد بهدمه ، بسبب تحالف النظام الفاسد في مصر مع الصهاينة. . وهذه بعض جرائم النظام المصري الذي أمعـن أيمّـا إمعان في حربه أمّتنـا ، وإعانة أعدائها عليها ، والتآمر مع العدوّ الصهيوني ، ضدّ كلّ حقوق المسلمين في فلسطين ، من تبادل المعلومات الأمنية مع الصهاينة لإجهاض كلِّ أشكال مقاومة الإحتلال ، إلى حصار غزة ، قبل وأثنـاء الحرب الصهيونية التي إستباحتها فدمّرتـها ، ثم واصل بعد ذلك خنقها ، ولايزال ، يصدّر الغاز للكيان الصهيوني بأسعار زهيـدة ، ويحاصر المسلمين في القطاع ! حتى حفـر أخيـراً الجدار الفولاذي الذي يمنع التهريب من الأنفاق ، ليعطي الصهاينة في نيل رضاهـم ، كلّ مبتغاهـم . أما ما فعله في شعب مصر من الظُّلم ، والبغي ، والفتن ، والفسـاد ، والجرائم ، فقد بلغ حـدَّا لاتفي بوصفه الكلمات من بشاعته ، فبينما تنشر التقارير عن إمتلاكه ، وأسرته عشرات المليارات من الثروة ، ويستولي كبار أعضاء حزبه على مقدّرات مصر ، وخيراتهـا . فثمة 48 مليون فقيرا في شعب مصر ، و1109 منطقة عشوائية ، و12 مليون مواطن بلا مأموى ، و9 ملايين عانس ، و22% من قوة العمل معطلة ، و50% من أطفال مصر مصابون بالإنيميا ، و29% مصابون بالتقـزّم بسبب سوء التغذية ، وبسبب سوء الرعاية الصحية يوجد 9 ملايين مصري مصاب بفيروس سي ، و106 ألف يصابون بالسرطان سنويا ، و20 مليون مصري مصاب بالإكتئاب ، منهم مليون ونصف مصابون بإكتئاب شديد ، و15% منهم يلجأون للإنتحار !! وبعد 30 عاما من حكم هذا الطاغيـة ، أصبحت مصر تحتل المركز 57 من بين 60 دولة في تقرير البؤس العالمي كما في مؤشر بلومبيرج ، وصار شحّ المياه النظيفة الصحيّة ظاهرة شائعة في أرض النيل !! ، وفسد القمح المصري الشهير بجودته ، وضُرب القطن المصري الذي هو أجود القطن في العالم ، وأصيبت الأراضي الزراعية بآفات لم تعرفه من قبـل أرض مصـر !! أما إنتهاك آدمية الشعب في مراكز الشرطة ، وغيـرها ، فقد بلغ من الوحشية ما تقشعر منه الأبدان ، وقـد تحوَّل لسياسة منهجية للحكم منذ 6 أكتوبر 1981 ، وطال جميع فئات الشعب ، من السياسيين ، إلى المواطنين العاديين ، مرورا بالمتهمين الجنائيين ، وتحـوَّل تعذيب المواطن المصري إلى درجة إلقائه جثة هادمة امام مراكز الشرطة إلى ظاهـرة متكررة مفزعة في المجتمع المصري . أما الزجّ بالآلاف في المعتقـلات بغير حق ، مع ما يلاقونه فيها من أهـوال ، وإفساد القضاء ، والتلاعب بأدواته ، فغدا عادة السلطة التي لاتُعرف إلاّ بهـا . وقد بلغ الأمر بهذا الشعب الكريـم الأبيّ الذي هو قطب رحى الإسلام ، وقلب العروبة النابض بين الأنام ، أن يضطر أحيـانا إلى بيع أعضاء جسمه ليعيش ، ومنهـم من لايأمن عليها أن تُسرق في المستشفيات لتُباع من شدّة الفقـر ، والحاجة ، و البؤس !! وغـدا الملايين مـن الناس لاينالون أدنى حقوقهم البشريّة في أرض النيـل التي هي أخصـب البلاد ، ومن أعظمـها بركة !! بل هـم لايشعرون بآدميّتهم ! وأشد ما يشعرون بالخـوف على أنفسهم من أجهـزة الأمـن ! وقـد أُنتهكت كرامتهم ، وأهينت إنسانيتهم ، وزاد الطين بلـّة ، إجبار هذا النظام الخبيث المهتديات من النصرانية إلى الإسلام على الإرتداد أو يسلمهـنّ إلى القساوسة الذين يسومهم أشـدّ العذاب ، وكذا محاربته القنوات الإسلامية ، وإعلانه الحـرب الشعـواء على النقاب ، تضييقا على الحريـّات !! ، وإمعانـاً في نشر الفساد ! وأمـا تقزيمه دور مصر في تبنّي قضايا الأمة ، فلا تسل عما فعل ، بل قـد حـوَّل دورهـا الأهـم ، إلى حـرب على قضايا الأمـّة ، وإلى وقـوف مع أعدائها ضد مقدّساتها لاسيما في فلسطين المغتصبة . حتى إذا بلغ السيل الزبى ، انفجـر الشعب المصري البطل في وجه هذا الطاغية ، صارخا صرخة الكرامة ، منتفضا إنتفاضة العدالة ، آخـذا على يد الجزّار الذي لم يزل يذبحه ثلاثين عاما ، ليضع حـدّا لجرائمه ، وليوقف بلاياها ، ومصائبه . إنفجر إنفجار البركان الثائر على الطغيان ، وفق سنن الله تعالى التي أودعها في الفطرة البشرية ، وزرعها في النفس الإنسانية ، في حال إجتماعها كحال إنفرادها ، أنها تطلب الخلاص عنـد شدّة الضيـق نافرةً من الظـلم ، طالبـةً للعدل ، والحريـة ، وإنتفض الشعب المصري البطـل مُصـرّا على أن ينال حقوقه ، ويسترجع حريّته ، ويعيش بأمان في أرضه ، وينصر قضايا أمّته ، ويصنع له تاريخا يشرّفه بين الشعـوب ، نابذا حياة الذل ، والإستعبـاد . هذه هي الحقيقة كما هـي ، فليس ثمـّة مؤامرة خارجيّة ، ولا مكيدة داخليّة ، بل المتآمـر على كل قيم العـدالة هو النظام الباغي لاسـواه ، والكائد ضد الحقّ هو الطاغيـة وأعوانه لاغيـرهم . ومع ذلك فقـد كان تحرُّك الشعـب للمطالبة بحقوقه في غاية الإنضباط ، وفق ما يُبـاح له ، وتسمح به قوانين بلاده ، في أن يتظاهر سلميا ، مطالبـاً بتحقيق مطالبه العادلة باسلوب راقٍ ، ومنضبط ، وأن يستمر في إستعمال حقـّه ، بهذه الوسائل السلمية حتى يحُدث التغيير المنشود ، ويرفع كـلّ المظالم عنه ، ويعيش إنسانيته التي كرّم الله تعالى بها البشـر ! فهـو لم يأت بفتنة ، ولا دعا إلى فساد ، بل الفتنة كلَّ الفتنة ما فعله النظام عندما رأى الشعب يقف في وجه طغيانه ، فأخذ يستبيح دماءهم ، ويفتك بهم ، وينشر الفوضى في المجتمع ليبقى حكمه الظالم ولو على أشـلاء ، دماء الأبرياء ! لكنّه فشل في كلّ سعيه ، وانقلب عليه مكره ، وازداد إصرار الشعب على نيل حقوقه . وأيـمُ الحـق .. لقـد كانت الفتنة كلِّ الفتنة ، في حكم هذا النظام الطاغية الذي لم يزل يفتن الناس منذ ثلاثين عاما ، وقـد كان الفساد كلَّ الفساد في حكمه الذي لم يألُ جهدا في أن يملأ البلاد والعباد من الخبث ، والشـرّ ، فسلَّط على شعبه الطيب ، شرارَ الخلق ، وهو أشرُّهم ، ومكَّن من رقاب المستضعفين أرذل الناس ، وهو أرذلهـم ، حتى ضاقت بهم الأرض بما رحبت ، وضاقت عليهم أنفسهـم ، فخرجوا يستغيثون بربهّم من حكم الطاغية ، ويستصرخون أمَّتهم أن تعينهم على الخلاص منه ، ويطلقون مناشدتهـم أن يقف معم في وجه الظلم ، علماء الدين ، ومثقفو الأمة ، ونخبُها ، ومحبُّو العدالة من جميـع الأمم ، لإنقاذهم من بؤسهـم ، وإخراجهـم من محنتهم التي طالت عليهـم ، فلم تعـُد تُطـاق ! فإستجاب لهم أكثر الناس ، وأيّدتهم معظم الشعوب العربية ، وشكـرت ثورتهم كلّ الشعوب المحبّة للعدالة ، إذ هذا هو مقتضى الفطرة ، كما هو روح الشريعة . هذه هي حقيقة الموقف في مصر ، كما كانت في تونس تماما ، وستتكرر في كلِّ بلد عربي ، يعيش أهله مثل هذه الحياة البائسة ، والعيشة الناكسة ، في ظلِّ أنظمة لايهمّها إلاّ أن تنهب الثروات ، وتكدِّس الأموال المنهوبة من مقدرات الوطن في أرصدتـها الغربيـة ، لترضي القوى الكبرى ، ولو على حساب شعوبها المسحوقة ، المظلومـة ، المقهـورة . نعم سيتكرر ما حدث في تونس ، ومصـر ، وسيعمّ بإذن الله تعالى جميع الشعوب العربية المستضعفة ، حتى تُعامل على أنها شعوب ، وليست قطعانا من السائمة ! وحتى تستعيد كرامَتها كاملة ، وحقوقها تامـّة ، وترفع الطغيان الجاثم على صدورها ، كلَّ العقـود التي مضـت ، كانت فيها تحُكم بالخوف ، وتُقـاد بالجوع ، وتقيـَّد بالقهـر ! وإنّ هذه النهضة المباركة قد عصفـت رياحها ، ولن يقـف في وجهها شيء بإذن الله تعالى . وإنـَّه لمن الأذى العظيم لهذه الشعب المصـري الكريم _ بل هو أذى للأمـّة بأسرها _ أن يقف علماء الشريعة ضدَّهم ، فيوصف سعيهم للخلاص من الظلم بأنـّه فتنة ، وفسـاد !! وأن يستهان بدماء شهدائهم ، وبتضحياتهم العظيـمة التي يقدّمونها لنهضة الأمة ، وليس لمصر وحدهـا . وياللعجـب .. أن تُلقـى التُّهم جزافـا على هذا الشعب المظلوم ، ويُسكت عن الظالم ، الباغي ، الطاغية ، المجرم ، الأثيـم ، وأن يُتّهم الشعب المستضعف المضطهد بالفتنة !! ويُصمـت عن فتن نظامٍ لم يدع فتنة يفتن به الخلق عن دين الحقّ إلاّ إقترفها !! هذا ..وقد علم من نصوص الشرع ما تكاثرت به آيُ القرآن الحكيم حتى بلغت منه عُشْرهُ أو أكثـر ، تحذّر من الظلم ، ومن الركون إلى الظالمين ، وتبيّن عواقبه الوخيمة ، ومصائبه العميمه ، وأنّه مبيد النعـم ، ومعيـد البلايـا ، والنقـم . وما تواترت به نصوص ، وأكدته القواعد الشرعية ، والكليّات الدينيّة القطعيّة ، مما أجمـع عليه العلماء ، ولايخفى على أحـد من الفقهـاء ، أنَّ العدل هـو أساس السلطان ، والظُّلم ممحـقة للعمـران . وأنّ حفظ الضرورات الخمس ، هي غاية الدين العظمى ، ومقصد الإسلام الأسمى ، فأيّ نظام يهدمها ، وكلّ سلطان يقوّضها ، فالقيام في وجهه فرض الدين ، حتى يستقيـم ، وأنَّ هذا هو نظام الحكم في هذا الدين القويـم . روى ابن اسحاق : حدثني الزهري ، حدثني أنس رضي الله عنه ، فيما قاله الصديق رضي الله عنه ، في أوّل خطبه سياسية في الإسلام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( ثم تكلم أبو بكر ، فحمد الله ، وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : أما بعد ، أيها الناس ، فإني قد وليت عليكم ، ولست بخيركم ، فان أحسنت فأعينوني ، وإن أسأت فقوّموني ، الصدق أمانة ، والكذب خيانة ، والضعيف منكم قوي عندي حتّى أزيح علّته إن شاء الله ، والقويُّ فيكم ضعيف حتى آخذ الحقّ إن شاء الله ، لا يدع قومٌ الجهاد في سبيل الله إلاّ ضربهم الله بالذلّ ، ولا يشيع قومٌ قط الفاحشة إلاّ عمّهم الله بالبلاء ، أطيعونـي ما أطعت الله ورسوله ، فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم ، قوموا إلى صلاتكم يرحمكم الله ) قال ابن كثير ، وهذا إسناد صحيح أ.هـ ، وقد قال الصديق هذه الجمل العظيمة ، في حضرة خيار الصحابة ، وفي مجمع عام يشملهم ، فكان هذا منهج الإسلام الأصيـل . فالواجب على العلماء أن يتفقّـدوا حال السلطة ، فإن هي أقامت العدل في الناس ، فأوصلت إليهم حقوقهم وعلى رأسها أن يختاروهـا ، ويحاسبوهـا ، وإن هـي أغنتهم بمال الوطن الذي هو مالهم عن مواقف المهانة ، ومواطن الذلّ ، وأكرمتهم عن الإنتهاك ، وحفظت لهم ما يجب حفظه ، وعملت بقوله تعالى : ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون ) ، كانوا عونا لهـا . وإن هي تحوَّلت إلى آلة للظلم ، والفتن ، والفسـاد ، واستبدَّت بالجور على العبـاد ، نأوا بأنفسهم أن يكونوا أبواقا لها ، فيصيروا أعوانا للظـلمة ! بـل واجبهـم أن يقوموا عليها بما يجب على القائمين بالقسـط من الأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، والتحرُّك بما يعيـد الأمور إلى نصابها ، ويحمي الشعوب من الطغـيان ، وفق ما جاء في الشريعة العليّة في هذا الباب من الميـزان ، بحيث لايُعقب ذلك ما هو أعظـم شـرّا . وذلك كما فعل مَنْ فعـل مِن شيوخ الأزهـر المبجـَّل _ والناطق بإسمه _ عندما انضموا إلى الشعـب المصري في تظاهراته الغـرّاء ، ومسيراته الشمـّاء ، في وجه الطغيـان . وهذا من الجهـاد المأمور به شرعا ، كما في الحديث الذي ذكر الطغـاة : ( إنها تخلف مـن بعدهم خلوف ، يقولون مالا يفعلون ، ويفعلون مالا يؤمرون ، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن ، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن ، وليس وراء ذلك من الإيمان حبّة خردل ) رواه مسلم وفي الحديث : ( إنَّ الناس إذا رأوْا الظالم فلم يأخذوا على يديه ، أوشك أن يعمّهم الله بعقاب منه ) رواه احمد ، وأصحاب السنن . وفي الحديث : ( أنصر أخاك ظالما أو مظلوما ) رواه البخـاري ، وفيه أنّ المعنى في حالة الظالم منعه ، وحجزه عن ظلمه ، فكلّ شعب مظلوم تجب نصـرته ، وخذلانه إثم مبين ، ومخالفة عظيمة لفرض الدين. . وفي الحديث : ( ما من امرئ يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ، إلاّ خذله الله تعالى في موطن يحب فيه نصرته ، وما من أحد ينصر مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه ، وينتهك فيه من حرمته ، إلاّ نصره الله في موطن يحبّ الله فيه نصرته ) رواه أحمـد وأبو داود . . وفي الحديث : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ، ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) متفق عليه ، ومعنى يُسلمه ، أي يتخلَّى عنه ، فيراه يُظلم ولاينصره ، وأيُّ تفريجٍ لكربة أعظـم من إزاحة الظلم ، والبغي ، و الطغيان ، بالسلطة التي تفسد الدين ، والدنيـا ، فتغتصب الأعراض ، وتسفك الدمـاء ، وتنتهك الحرمات ، وتستولي على الحقوق . والله أعلـم ، وصلّى الله على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا ، وهو حسبنا عليه توكّلنا ، وعليه فليتوكـّل المتوكـّلون .
__________________
![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() هاجم الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتى عام المملكة السعودية فى خطبته التى ألقاها بجامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض يوم 5/2/2011 المسيرات والمظاهرات التي تشهدها بعض البلدان العربية ، مشيرا الى أن مخططات مثيري المظاهرات إجرامية كاذبة لا هدف لها إلا ضرب الأمة والقضاء على دينها وقيمها وأخلاقها وتفريق كلمتها وتشتيت شملها وتقسيم بلادها والسيطرة على خيراتها ، معتبرا نتائجها سيئة وعواقبها وخيمة لما فيها من سفك الدماء وانتهاك للأعراض وسلب الأموال والعيش في رعب وخوف وضلال عجبت من هجوم مفتى المملكة السعودية على هذه التظاهرات وهؤلاء المتظاهرين فمن أين لفضيلته كذب مخططات مثيرى هذه المظاهرات ؟ وعلى أى سند يعتبرها إجرامية ؟ هل المطالبة بالحرية جريمة فى نظر فضيلته ؟ هل المطالبة بالتنمية والعدالة الاجتماعية وإسقاط نظام جائر وفاسد جريمة فى نظر فضيلته ؟ هل المطالبة بتعديل دستور تم حياكته وتفصيله لصالح فئة محددة وبعينها الى دستور يتم تفصيله وحياكته لصالح الشعب كله دون مجاملة أو محاباة هو جريمة فى نظره ؟ هل المطالبة بمحاكمة رؤوس ورموز الفساد هو جريمة فى نظره ؟ اذا كان ذلك كله جريمة فى نظر فضيلته ، فما رأى فضيلته في شخص واحد يحاول فرض سلطته وارادته على خمسة وثمانين مليون مواطن ؟ وما رأى فضيلته فى أن هذا الشخص وعائلته تقدر ثرواتهم بنحو سبعين مليار دولار ؟ ألم يسأل فضيلته نفسه من أين لهذا الشخص وعائلته بتلك الثروة التى لو تم إعادتها الى مصر لأصبحت مصر دولة عظمى ؟ وما رأى فضيلته فى حزب استباح لنفسه كل شىء ، فجعل مصلحته ومصلحة أعضائه فقط فوق الجميع ؟ وما رأى فضيلته فى القتل وانتهاك الأعراض والفقر والظلم والتعذيب والسلب والنهب والسرقة وتفشى الرشوة بسبب نظام حاكم مستبد جاثم على صدور المصريين منذ ثلاثين عاما ؟ وما رأى فضيلته فى نظام أصبح كيلو اللحم يصل الى مائة جنيه مصرى ، وأوصل بعض الناس الى شرائها بالتقسيط ، وفى الوقت ذاته يقوم ببيع متر الارض من الأراضى المصرية الى زبانيته وحاشيته بنصف جنيه ؟ وما رأى فضيلته فى نظام يقوم بتصدير الغاز المصرى الى اسرائيل بثلث الثمن العالمى ، بينما يحاسب المصريين أنفسهم على استهلاكه بالثمن العالمى ؟ ما رأى فضيلته فى هذه الأمور وهى جزء من كل ؟ هل هذه جرائم أم لا ؟ نريد ردك يا فضيلة المفتى وعلى أى أساس تعتبر هذه التظاهرات سيئة وعواقبها وخيمة ؟ تدعى فضيلتك أنها سيئة وعواقبها وخيمة لما فيها من سفك الدماء وانتهاك للأعراض وسلب الأموال والعيش في رعب وخوف وضلال تدعى فضيلتك ذلك وقد نسيت أن المتظاهرين يرفعون شعار " سلمية 00 سلمية " ونسيت أن زبانية النظام هم من يطلقون على المتظاهرين العُزَّل الغاز المسيل للدموع والقنابل المطاطية والرصاص الحى ونسيت أن الخوف والرعب ليس من التظاهرات وإنما من زبانية النظام الذين يقومون بقتل الأبرياء واعتقالهم وتعذيبهم وتخويفهم وترويعهم وفرض قانون الطوارىء عليهم وانتشار الظلم والرشوة والمحسوبية وقصر بعض الوظائف على أبناء بعض موظفيها وشاغليها ونسيت أيضا أن الخوف هو من عشرات أشخاص تابعين لزبانية النظام وهم يمتلكون المليارات التى جمعوها بدون وجه حق ، بينما الملايين من الشعب المطحون لا يكاد يجد قوت يومه ونسيت أيضا أن الخوف ليس من التظاهرات ولا المتظاهرين ، وانما الخوف من نظام أدخل المسرطنات فى غذائنا ولوث نيلنا وهواء بلادنا وأفسد دماءنا عفوا يا فضيلة المفتى فليس من الإنصاف أن تعمم رأيك على جميع التظاهرات فربما ــ وأقول ربما ــ يكون رأيك صحيحا بالنسبة لبعض التظاهرات ولكن تعميم رأيك على أى تظاهرة هو بدون شك رأى قائم على غير سند ودليل فانتبه فضيلة المفتى ولا تجعل رأيك عاما وشاملا جميع التظاهرات حتى ولو كان الحق فيها واضحا وتعبيرا عن جموع الشعب ولا تنس فضيلتكم أن أمة محمد عليه السلام لا تجتمع على ضلالة
__________________
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() حياكم الله ..
كلام العلماء هو صمام امان لامتنا ..ولذا فان كالمهم يحترم ويقدر ولابد ان يكون محل دراسة لاي معترض او مختلف في الراي .. ولكن الامر ليس دينيا .. الامر هنا دنيويا بحتا .. اما ه المؤامرات على ضرب الامة : فهو شئ لا يختلف عليه عاقل ..فالمسلمون والعرب في كل مكان مستهدفون ..ولكن السؤال : هل الحل هو ان اسكت عن الظلم الواقع علي؟ وان كان الرد بنعم ..فاين اذهب من حديث رسول الله :ان الله يقيم دولة العدول ولو كانت ظالمة وال يقيم دولة الظلم ولو كانت مسلمة ! اما عن الاساطيل البحرية والتحركات الدولية هنا وهناك .. فالامر اربك كل الانظمة العالمية مما يستدعي تحرك جديد اورده لك في مقالة تاليه عن التفنيطة الجديدة للورق .. اما عن التحركات الاسرائيلية .. فاريد ان اقول لك ان الاسرائيلين ينشرون في مصر من اول شرم الشيخ السياحية الى مولد ابو حصيرة والاعداد بالالاف .. ما يجب توضيحه هو اننا في حالة تطبيع مسيير مع اسرائيل شئنا ام ابينا .. نعم نحن في حالة تطبيع مع اسرائيل .. في الصحافة في السياحة في المفاوضات في الزيارات في التحارة في الغاز في الاستيراد في التصدير ..سواء اعترفت الحكومة بذلك او لا ..الشعب ليس غبيا او جاهلا .. اذن فكرة نظرية المؤامرة التي يعمد النظام الى ترويجها هي بمثابة الورقة الاعلامية الضاغطة على العالم العربي ..لمناصرة النظام .. نفي الفكرة هي التي يروجها النظام لارهاب الاخوان المسلمين والاعلام السياسي التي يصدرها الى الغرب لضمان المناصرة الغربية .. وانا على اتم استعداد لتوثيق كلامي من احاديث النظام نفسه .. واتركك مع المقال |
#6
|
||||
|
||||
![]() عن نظرية المؤامرة وانها افتعال سياسي وجزء من مخطط اعلامي يستهدف وأد الثورة
استراتيجية ..الكرة والكفة!! ربما يتمغض الكثيرون من بطء ردود افعال النظام المصري في التجاوب والتعامل مع الحركة الثورية للشعب .. وربما يتهم البعض النظام بانه عجوز استييراتيجيا ..لذا هو المبرر الوحيد للخطوات بطيئة الحركة والغير متناسبة مع سرعة اتطور الحدث ميدانيا .. لكن بالنظر المتعمق الى تلك الاستيراتيجية في اداء النظام سياسيا ..نرى بوضوح ان النظام يراهن على ...الوقت لطالما كان النظام طيلة 30 عاما مسيطر على الوضع ويقع محل رفع "فاعل" والشعب المنصوب"هو مفعولا به" ..لكن الغريب والذي غير توازن كفة ميزان القوى في مصر هو ان الهبة اشعبية الاخيرة قلبت تلك الكفة وجعلت النظام مفعولا به ..والشعب هو الفاعل ..اي ان الشعب هو الذي يملك الكرة في ملعبه ..ومن هنا وبما ان النظام يلعب في الوقت بدل الضائع فان سبيله للفوز الوحيد هو المراهنة على الوقت الاضافي .. 25 يناير ..هي بداية الاحداث .. 28 يناير ..اول رد فعل رسمي بعد استنزاف الطاقات الامنية .. ومن يومها وجعبة الحاوي فتحت .. فالنظام يخرج لنا من يوم لاخر وبالتصوير البطئ ورقة جديدة لاستمالة الشارع المصري .. ولا يزال يراهن على الوقت .. المظاهرات دخلت يومها الثاني عشر ..والنظام لا يزال يفرغ من جعبته الكثير من الاوراق ..التي يقول عنها البعض انها "محروقة ".. هذا في سبيل تدارك الازمة سياسيا .. ولكن من ناحية الاخرى فان النظام على يقين بانه لن يفلح مالم يكسب شرائح عريضة من الشعب في صفه .. ولذلك فانه اعلاميا عمد الى سياسة الكفة الراجحة .. والتي تقضي بان النظام ربما اخطأ ولكنه احسن اكثر كثيرا مما اساء .. وهذا التوجه هو التوجه الاعلامي المرئي بشكل اوسع لانه الاكثر تأثيرا .. حيث ان القنوات الاخبارية الرسمية تعمد الى التوجه في خطين في نفس الوقت وهما : - كسب شريحة من الشعب ..باستمالتهم عاطفيا سواء في خطاب الرئيس او دعوى عدم اخلاقية وحضارة الرحيل الفوري للرئيس . ..و بدغدغة طموحاتهم في عيش افضل بسيول من اوعود عن الحياة الزاهرة القادمة من الحكومة الجديدة .. - بث الفرقة الفكرية في العقل الواحد مما يضمن نسبة اكبر لاستمالته لصالح النظام ..حيث انه عمد الاعلام المصري الى بث نظرية المؤامرة الى العقل المصري فتارة يذكر اسرائيل واخرى حزب الله وثالثة قطر ..ويعمد كذلك الى المقولة المصرية ..الزن على الودان أمر من السحر ..اي انه تكرار الفكرة يولد اعتناقها ..لذا فججملة الموقع الاستيراتيجي لمصر جعلها مطمع لقوى كثيرة في المنطقة وخارجها ..هي الجملة الام لكل منابع الافكار الخاصة بالدسائس والمؤامرات .. - السم في العسل ..ويظهر ذلك جليا في التصريحات الرسمية والاتجاه الملاحظ اعلاميا بمشروعية يوم 25 يناير والتشكيك في متظاهرو الايام التي تلي يوم 28 يناير ..بالنسبة لانتمائتهم ..وتوجهاتهم وجنسياتهم ايضا .. حيث ان النظام يعترف بمشروعية مطالب يوم 25 ولكنه في ذات الوقت يبدأ من هذه النقطة ليشد بها خطا نحو سياسته ويمسح بها الخط الذي رسمته حركة المتظاهرين الثورية . - تثبيت مسلم والتعامل من منطلقه ..وهو ان هناك من الاحزاب من يصعد على حساب دم ضحايا الثورة ..وهناك من رفض التظاهرات من الاحزاب ولما وجد الثورة ناجحة قام بركوب الموجة وتسلق على دماء ضحايا الثورة ..والغريب ان الاعلام العام تعامل معه على انه امر مسلم به ..في حين ان لاي ثورة عدد من الصفوف فالصف الاول هو الذي تم اعتقاله يوم 25 وعلى مدار الايام ولكنها الصفوف الامامية في اي ثورة ...والصف الثاني هو الذي تم اغتياله يوم 28 .وعلى مدار الايام وكنها الصفوف الثانية في اي ثورة ..والصف الثالث وهم المتظاهرون والمعتصمون الذين يستكلمون الثورة للان في نفس الميدان .. ومن المعروف ..ان الثورة هي هبة شعب ..واالمعارضة جزء من الشعب ..سواء شاركت فيه اولا .. الا انها تظل جزء مشكل لمنظومة الثورة ولذلك فايا كان موعد استلامها الصف ..فهي امتداد للثورة . وعودة الى ان النظام لا يزال يراهن على الوقت والملل ايضا ..فانه يحاول كسب اكبر وقت ممكن من الشعب لاستنزافهم عصبيا ..من خلال الاخلال الامني .. فغياب الامن والعناصر الشرطية وفرار المساجين من السجون وانتشار البلطجية ..جعل طاقة الشعب في الصمود في لجان شعبية للتصدي لاعمال التخريب من بعض المخربين تقل تدريجيا لان الشعب المضطر للعمل صباحا والحراسة مساءا يفقد الطاقة الجسمانية شيئا فشيئا .. ناهيك عن الناحية الاقتصادية والتي تعاني منها اغلب البيوت المصرية نتيجة وجود كثافة على استهلاك بعض السلع وبالتالي اختفائها ..وكذلك استمرار اغلاق محطات الوقود .. والاهم هو صعوبة قبض المرتبات في اغلب الوظائف نتيجة تعطلها .. وبين هذا وذاك ...لا يزال النظام المصري يلعب على كسب الكرة في ملعبه .. باستهلاك مزيد من الوقت .. فهل ينجح الحوار المصري المصري في تمرير الكرة للنظام ؟ - في حين ان نظام الجنرالات الثلاثة وهو الرئيس ونائبه ورئيس الحكومة ..يعتبر هو نظام الانقاذ الاخير للنظام ..والذي يأمل النظام من خلاله الخروج من الحكم بكرامة للدخول للتاريخ بكرامة ..!! |
#7
|
||||
|
||||
![]() ولفهم فكرة التغير العالمي في الاستيراتيجيات والانظمة
تفنيطة جديدة بوعزيزي ..الرجل الذي حرك مياه العالم العربي التي لم تكن راكده فحسب وانما كانت متحجرة ..هو تلك الشرارة التي اشعلت تونس..وتونس هي تلك الشرارة التي اشعلت مصر ..ومصر هي تلك الشرارة التي اشعلت عدد من الاصلاحات في دول عربية ومظاهرات تنتظر انتهاء مظاهرات مصر لتبدأ في دول اخرى .. هذا التحرك الشريع وهذا التغيير الجذري في سياسات المنطقة العربية فرض على الكاولة تفنيظة جديدة لورق الانظمة العربية .. وليس هذا فحسب ..فقد فرض على الغرب تقبل تلك التفنيطة الجديدة ليكون فيها الشعب دوره لاعب وليس ورق يلعب بها .. هذه التفنيطة الجديدة التي اربكت العالم كله سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ستغير الاتزان في كفتي الميزان لتفتح للعرب بابا امام استعادة امجادهم .. فهل ترى تلك التفنيطة الجديدة تنجح في اللعب بعدالة ونزاهة ..ام لا يزال هناك من اللاعبين من يغش ؟ |
#8
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختنا الكريمة ملك السعودية كان أول من صدر منه بيان رسمي مما يحصل في مصر واتصل بمبارك وقال أنا أأيدك طبعا مفتي الملك ستكون فتواه تميل لتوجه ملكه وعندما تكلم لم يتكلم في عمق المشكل وأمسك العصا من الوسط ولم يمسكها من طرفها...والمفتي ربما صخب المظاهرات أفاقته من نومه ولماذا لم يتكلم عن هذا الفساد المستشري في حكام المسلمين وأكل أموال الأمة بالباطل ويحذر من هذا الظلم الذي تعيشه الشعوب التي يوما ستضطر للخروج إلى الشارع تشكي الجوع ؟؟؟؟ وتفريق الكلمة التي تحدث عنها ...متى كان الشعوب العربية موحدة كلماتها مع حكامها،بل من 50 سنة والأنظمة تورث في كل البلاد ولم تتح للشعوب ولو فرصة واحدة لتختار بنفسها الحاكم الذي تراه مناسبا لها الأنتخابات فقط وكما يسمونها هم بأنفسهم رمز للدمقراطية يعني كي تصفق لهم أوروبا وأمريكا عندما يطالب الفقير بحقه نتحدث عن مآمرة تحاك ضد الأمة ونحمله المسؤولية عن عبد الله بن عمر قال أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال" يا معشر المهاجرين خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المئونة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ".تحقيق الألباني :حسن ، الصحيحة ( 106 )
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
#9
|
||||
|
||||
![]() وعلى فكرة السعودية كانت اول بلد اصدرت بيان اعربت فيه عن مساندة النظام واعتراضها على الثورة ..وهذا اتجاه البلاد ولا انسب ذلك للمفتي ..ولكني ارى ان المفتي هو ايضا ممن اثر عليهم الاعلام كما الكثير من الشارع العربي بنظرية المؤامرة المفتعله لتخويف الاخر من رحيل النظام
ثم ان امريكا اكتشفت اللعبة وعرفت ان الاخوان ليسوا وجه الارهاب الذي روجه النظام ..الا نستفيق نحن من التغييب الاعلامي عن ان نظامنا هو السوبر مان الذي يحمينا ؟ |
#10
|
||||
|
||||
![]() تنبيه هام :
برجاء من الاخوان المشاركين التنبه الى احترام علماء الامه والتماس العذر في الاختلافات فيما بينهم وعدم الصاق السياسة الخاصة بالدولة في التشكيك في علماء تلك البلد لكننا نتناقش في امر دنيوي بحت واهل الذكر فيه من منطلق العمل بقوله تعالوا فاسالوا اهل الذكر هم المحللون السياسيون والقائمين على الشان الداخلي والخارجي لانهم الاكثر قربا مننا جميعا ثم ان التشكيك في الراي الاخر واتهامه بالعمالة هو امر غير مقبول ..فيمكننا ان نختلف باتفاق على ان نحترم الاختلاف بدحض الفكرة بمنطق اقوى ..وطالما ان النيه خالصة لله في تبيان الحق ..فتبقى الافكار مرنه لتتغير للحق .. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |