|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الشخص الواضح ، لا يكلّف نفسه مشقّة صنع شخصيته ، وكذا الشخص المتلون ، انه ينتحل لا شعوريا شخصيات آنية أخرى يواجه بها العالم ، مؤقتا ، تبعا لمصالحه ومنافعه ، إن المرء لا يختار ذلك اختيارا ،فهو شيء مطبوع في اعماق داخله ، في قرارة نفسه ، ثمة من لا يستطيع أن يتعامل بشخصيته الحقيقية ويخفي وراء قناعه أشياء وأشياء ، وثمة من لا يقدر الا أن يظهر كما (هو) دون رتوش ولا مساحيق . من السهل على الشخص الذي يتعامل بوجهه الحقيقي أن يكتشف أن ثمة ما هو مختلف خلف هذا القناع، هذا أمر فطري وغريزي لذوي النفوس الصادقة والمشاعر المباشرة والشخصيات الواضحة، لأن اول ما سيستفزّه، هو عمليات التجميل الصناعية التي يجريها البعض لأخلاقهم وشخصياتهم ، ذلك أن الصدق يستنفر الكذب ويبعثره . إن الراحة الضميرية التي يشعر بها ذوي الوجوه الصادقة ، الكاشفة تماما لما بداخلها بمرآة صافية نقية ، يقابلها تعب ومعاناة ، عندما يجدون أنفسهم في مجتمعات مصطنعة ،فهم أكثر الناس عرضة للإساءة والأذى ، لأن الحسد والضغينة والغيرة ليست من مكونات شخصيتهم ، وهم يظهرون ما لديهم أولا بأول، سيئا كان أو حسنا ، تلك هي طبائعهم ، مما يجعلهم فرائس سهلة للمزيفين، لسهولة معرفة مفاتيحهم ، ومعظم هؤلاء في تعاملاتهم يتعرضون للضيق والاستفزاز ، ذلك ان التعامل مع المزيفين ، امر يستنزف المشاعر ويبدد الطاقات . فما تراه أمامك الآن دولفين لطيف ، تسبح معه وتلعب معه حتى تصل الى منطقة نائية عن العيون، فيكشف لك عن انيابه لتكتشف انه سمكة قرش ! وثمة من يظهر على شكل فرس أصيل لتجده ،فجأة، وقد تحول الى وحش كاسر يحاول ان يفتك بك ! وهناك من تظنه صديقا مخلصا وفيا يهمه أمرك، ويسأل عنك باستمرار ، فتعرف مستقبلا ،أن الفضول هو ما كان يصرعه فيجذبه اليك ، ليعرف المزيد من التفاصيل عنك ، غيرة وحسدا ، وقد تكتشف لاحقا ، أنه مجرد ضفدع، ينشرما يحلو له من أقاصيص حولك في المستنقعات . قد نضحك بأسى عندما نعرف أن البعض أنفق عمره ليكتشف......أن الحياة غابة ، كلما توغّل فيها ، كلّما ظهرت له الأعاجيب من المخلوقات ، وكلّما تقدم به العمر ، رأى ألوانا واشكالا أخرى من ( الشخصيات البالونية )، المنفوخة بالأخوة و الصداقة ، والزمالة والعشرة الطيبة ، والأخلاق الحسنة والمبادئ السليمة ، ثم لا يلبث ان يكتشف ان كل هذا ..هواء، ولا يجد في هذه اللحظات الأليمة ، خيارا أفضل من أن يتوجه الى مغارة نفسه ، فترة من الوقت ، كجريح مُطارد ، يختفي فيها فترة من الزمن ، يُعيد فيها اكتشاف من حوله، ويضمّد جروحه ، ويُجبر نفسه على متابعة القنوات التلفازية الخاصة ب ( عالم الحيوان ) ، ليسهل عليه تحديد بعض أنواع من الشخصيات التي قد تقابله في الخارج ، عندما يعود الى معترك الحياة من جديد . ذلك أنه لا يستطيع أن يبقى في مغارة الظلام طويلا … إن الشخصيات الواضحة وضوح الشمس ، لن تتمكن من العيش في عتمة الظلام فترة أطول من فترة غروب الشمس الى مشرقها من جديد ، والانسان الصادق بسلبياته وايجابياته خلال تعاملاته في الحياة ، لا يقدر ان يغير من طبيعته ، ولا أن يخفي أي جزء منها ، وهل هناك من يستطيع اخفاء وهج الشمس ؟ فنتائج المعاناة والضيق والحزن والتعب ،،،، طبيعية ، إذ ليس هناك من يستطيع ان يمنع الحشرات الضارّة من التجمع حول منطقة النور الشديد ! لا بأس … تلك هي الحياة ولكلّ شيء يوم .. كل ما في الأمر ، أن بعض الأيام … تظهر أطول من بعضها الآخر…..
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#2
|
||||
|
||||
![]() ولا خير في ود امرء متلون اذا مالت الريح مال حيث تميل ...
حياك الله فاديا وحيا الله موضوعاتك العزيزة على قلبي .. ربما أزمة -المتلوننين- في عدم القدرة ..فعجزي عن الشئ دافع للتقمص والتعويض والاسقاط وغيرها من الحيل التي ربما تعوض هذا النقص ... ولعل لهم ألوان يا فاديا ...وقد نبهنا الله الى بعض ألوانهم .. وما أكثرها من ألوان أذكر لك بعضها .. ومن الناس من يقول آمنا فاذا خلوا الى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون.. { ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام .. {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ}... وغيرها وغيرها ..وما أكثرها من ألوان .. وعلى الرغم من قتامة وعتمة هذه الالوان..وليس زهوتها برأيي ..ألا انها لا تزال في النهاية ألوان ..جزءا لا يتجزأ من لوحة الحياة .. ولعل الالوان الواضحة المباشرة الاصلية ..يمكن ان تتعرف على المتلونين في وقت ليس بطويل فختم -متلون- واضح جلي بعدما تكشفه لنا آلة المواقف والزمان .. شكر الله لك .. التعديل الأخير تم بواسطة شروق الاجزجي ; 11-10-2010 الساعة 10:32 PM. |
#3
|
||||
|
||||
![]() جميل العنوان أختي فاديا بالونات زاهية الألوان لأنها بالفعل بالونات فارغة مملوءة بلا شيء ، سرعان ما تنفجر لتتحول إلى أقاصيص لا تنفع ولا يراها أحد ، لتخرج بالونات وبالونات ، والجميل انها بالونات . عزيزتي أكثر ما يستفزني في الحياة الأشخاص الذين يتصنعون بكل شيء ، يظهرون أنهم ملائكة لا يعرفون الخطيئة ، قلوبهم بيضاء كالثلج ، هؤلاء بالذات تسقط عدالتهم عندي ليس لشيء إلا لأننا بشر خطاؤون نصيب ونخطئ ، نحاول أن نكون أفضل وأن نقدم أقصى طاقتنا في إصلاح أنفسنا ولكن يجب علينا الاعتراف بأننا بشر لنا عيوب . أما أني عركت الحياة كثيرا ورأيت أصنافا من البشر وأصناف ، لذا لا أعول كثيرا على الصداقة - مع أن لي صديقات مخلصات - ولا أثق بمن حولي كثيرا ، وبهذا قلما أصاب بخيبة الأمل وفرقعة البالونات . وفقك الله ورعاك
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم أختي الكريمه فاديا حياك الله الحمد لله على نعمة الاسلام فقد حذرنا من هؤلاء المتلونين ومن الحذر من حلو كلامهم وطيب مقعدهم... فمن الحيوان الحرباء فلكل مقام لون ويستحب قتلها ومن البشر المنافقين فلهم لكل يوم لون ولكل مسألة وجه.. وما اكثرهم في عصرنا... فان النفاق والمنافقين يتصدرون جيوش الميكروبات والفيروسات التي نخرت وتنخر جسد الامة العربية والاسلامية حتـى وصلت الى ما وصلت اليه من هذا الدرك الاسفل من الاوضاع؟ تعالوا معي في هذه المعالجة التي تفضح النفاق وتفضح المنافقين.. - (ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار) - النساء 145. وقال شاعر في وصف (منافق) ولا خير في ود امرئ متقلب اذا الريح مالت مال حيث تميل والفرق بين الكلب والمنافق ان ذيل الكلب في اعلى (مؤخرته) وذيل المنافق في اعلى مقدمته (لسانه). هرعت الى قواميس اللغة العربية ابحث عن معنى النفاق فوجدت ما يلي: نافق الرجل: ستر ما يبطن واعلن خلافه. ونفق الحمار: زهقت روحه. وقياسا على ذلك اضيف: نافق الرجل وتلون: زهقت »كرامته«. ورحم الله من قال: لا خَــــــــيْرَ في وُدِّ امرئ مُتَمَلِّقٍ **** حلوِ اللِّـســـــانِ وقَلْبــُهُ يـتــَلَهَّبُ يُعطيكَ مِنْ طَرَفِ اللِّسانِ حَلاوَةً **** وَ يَروغُ مِنْكَ كَما يروغُ الثَّعـلَبُ بارك الله فيك وجزاكي خيراً وفقكم الله ودمتم في حفظه ورعايته
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() اهلا اختي الحبيبة شروق مشاركاتك دوما تترك اضاءات وعلامات استفهام .... اقتباس:
يمكن التعرف الى الختم المزيف بعد كشف آلة المواقف... وآلة الأيام صحيح ، ماذا عن هذا السؤال : ما قيمة ذلك ؟ بعد أن يترك آثاره المؤلمة التي لا تزول بسهولة ، ويهدر ثروة زمنية لا تًقدّر بثمن ؟ وحدهم من تعرّضوا لشراسة النفاق ونذالة الأقنعة ولؤم النفعية عليهم ان يقدّروا حجم الخسائر (بالورقة والقلم) رصدا معنويا - ماديا - زمنيا وعليهم ان يكرروا بينهم وبين أنفسهم : يجب ايقاف هذا النزف وهذا الهدر في أقرب وقت فهذه بحد ذاتها ..أكبر منفعة
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#6
|
||||
|
||||
![]() أختي الغالية بشرى مشاركتك أعجبتني، لبساطتها وصدقها وواقعيتها كل عبارة منها تفجر كثيرا من البالونات ![]() اقتباس:
يظهرون امام العالم وكأنهم صانعو الخير والمحبة تسود فيما بينهم، لا يعرفون الا نقاء الكلمات ، لا يعرفون الا نشر العبير ونثر الورود ،وليس هناك محل للبغض او الحقد او الكراهية او حتى سوء التفاهم منظر يذكرني بحال نجمات السينما عندما يلتقين على الهواء مباشرة بالتسليم والعناق والحب ! وما وراء الكواليس ..مستنقع من المنافسة الطاحنة ، والغيرة السوداوية والحقد الدفين. نحن بشر فعلا ، نحب ونكره ، نتألم ونصفح او لا نصفح ، نتوتر ونهدأ ، نأكل ونشرب وننام ، او نقلق فلا ننام ولا نأكل ...نريد ونرغب ، نحسد ونحقد ونغار . فما الداعي الى المثالية المزيفة !
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#7
|
||||
|
||||
![]() أخي الفاضل ابو محمد السوري ، شكرا جزيلا مشاركتك استوقفتني كثيرا : الحمد لله على نعمة الاسلام فقد حذرنا من هؤلاء المتلونين ومن الحذر من حلو كلامهم وطيب مقعدهم... فمن الحيوان الحرباء فلكل مقام لون ويستحب قتلها كم يجب ان يكون الانسان حريصا ، قبل ان يتسرب سمهم اليه ! ومن البشر المنافقين فلهم لكل يوم لون ولكل مسألة وجه.. وما اكثرهم في عصرنا... صدقت حقا فهناك وجوه كثيرة فان النفاق والمنافقين يتصدرون جيوش الميكروبات والفيروسات التي نخرت وتنخر جسد الامة العربية والاسلامية حتـى وصلت الى ما وصلت اليه من هذا الدرك الاسفل من الاوضاع؟ نحن افرادا كالشعوب لا زلنا مصابين بانتشار سوسة النفاق التي تنخرنا وتأتي على احلامنا والفرق بين الكلب والمنافق ان ذيل الكلب في اعلى (مؤخرته) وذيل المنافق في اعلى مقدمته (لسانه). هرعت الى قواميس اللغة العربية ابحث عن معنى النفاق فوجدت ما يلي: نافق الرجل: ستر ما يبطن واعلن خلافه. ونفق الحمار: زهقت روحه. حقا ... فالكلاب عمياء ، لا تفرق بين اسيادها ، وهي تذعن لكل من يتولى امرها كان صالحا ام طالحا فأية كرامة في ذلك ؟ ورحم الله من قال: لا خَــــــــيْرَ في وُدِّ امرئ مُتَمَلِّقٍ **** حلوِ اللِّـســـــانِ وقَلْبــُهُ يـتــَلَهَّبُ يُعطيكَ مِنْ طَرَفِ اللِّسانِ حَلاوَةً **** وَ يَروغُ مِنْكَ كَما يروغُ الثَّعـلَبُ من اروع ما قيل من الاشعار بوركت وسلمت يمينك أخي
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#8
|
||||
|
||||
![]() أ بسم الله الرحمن الرحيم. لا يسعني إلا أن أهنئ الأخت فاديا على هذا الموضوع الجميل وكل مواضيعها جميلة ورائعة بل إنها قد فاتت حد الروعة . إنك تدهشيني حقا بأساليبك وتعابيرك ومقدرتك على تطويع اللغة أذكر أن واحدا كان من أكابر الشعراء في العصر الجاهلي وبدية الإسلام, أظنه لبيد صاحب المعلقة , لما سمع سورة البقرة أو آل عمران , صُعِــق لقوة بلاغتها وسمو معانيها , وعلم أن كلامه وأشعاره وبلاغته لا تساوي شيئا , فتوقف عن قول الشعر . فقيل له بعد ذلك مالك يا فلان لا تقول شعرا ؟ فقال ما ينبغي لي أن أقول شعرا بعد نزول سورة البقرة وآل عمران . فهذا ما حدث لي الآن تماما . فيجدر بي الآن أن أتوقف عن الكتابة , لأترك لك مكاني , فأنت هي من يحسنها . أو أفعل ما فعله ابن المقفع لما سمع لكلام البليغ حقا[1] حيث يروى أنه كسر أقلامه وحطم أدواته واعترف بعجزه وددت أن أقول حتى كلمة بسيطة تعليقا على موضوعك , فوجدت أن الإخوة الأعزاء : شروق وأبا محمود وبشرى فلسطين قد سبقوني فقالوا فوق ما كنت سأقول وأحسن مما أستطيع أن أقول . لذلك سأترك لكم المجال . وهنيئا لكم بالتفوق والريادة والسيادة . فقط اسمحي لي أن أسألك عن قولك : ـ إن المرء لا يختار ذلك اختيارا ،فهو شيء مطبوع في اعماق داخله، في قرارة نفسه . هل تقصدين أن المتلون يُخلق ويُطبع على تلك الحال ؟ وأن تلونه ونفاقه لا اختيار له فيه ؟ هذا أمر يحتاج لتوضيح . وبارك الله فيك .وفيكم جميعا (أعني المتدخلين في هذا الموضوع خاصة , وأعضاء القسم عامة) . دمتم في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته . [1] ) قوله تعالى :{وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} . |
#9
|
||||
|
||||
![]() شكرا على الكلمات الطيبة أخي الفاضل وقد اعجزني هذا الاطراء عن الشكر فبارك الله فيك في الواقع ملاحظتك وإضافتك رائعة جدا ... وبحاجة الى التوضيح والدراسة إن مجموعة من الظروف التي تتدخل في بناء التكوين الانساني هي ما تشكل الشخصيات والطباع، طريقة التربية ، طبيعة الأشخاص الذين ترعرع بينهم ، الظروف الحياتية ، المواقف التي مر بها في طفولته وتركت آثارا لا تُمحى ، وغير ذلك فتكون ما يسمى ( النزعة الى الإيذاء ) المدججة بمشاعر النقص والغيرة والحسد وحب امتلاك ما يحويه الآخرون ، الانسان المتلون الكاذب ، يغطي هذا المستنقع الذي بداخله بألوان اجتماعية زاهية ليسهل عليه نفث سمومه الى الغير على غفلة منهم ، حتى يستيقظوا على خنجر مؤلم ، فهو لا يستطيع الاستمرار بالتمثيل طويلا ، انها مواقف ومحطات يفرغ فيها كوكتيل الاحقاد المتنوعة حتى يشعر بالرضا عن نفسه . لا رثاء لأصحاب النفوس الصغيرة المريضة، ولا عذر لقد اختاروا ان يكونوا صغارا !
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |