|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() كما قالت الروايات ، ملك كان يتزوج النساء ويقتلهن بكل قسوة صبيحة اليوم التالي وقد كان أكثر سبب رجّحه رحالة التاريخ آنذاك ان هذا الملك تعرض الى صدمة بسبب خيانة زوجته له. بينما قال آخرون أنه لا شك ان شهريار كان يعاني من ازمة عميقة قديمة يتعذب بسببها دون ان يدري ، ولكن نفوذه وسطوته كانت السبب في عملقة ازمته النفسية وتضخمها ونشوء ظاهرته النادرة التي تتسم بالقتل والذبح. عقدة شهريار كما جاز لعلماء النفس ان يتخذوها رمزا للحالات التي تعاني البحث عن الحب المثالي والذي ما ان يتخيله المريض بوجود واحدة حتى يتبين له انها بعيدة عن الكمال فيتجاوزها الى أخرى بكل برود بينما يعاني داخله الما عميقا لا يشعر به لأنه اعتاد ان يفصل هذا الالم المجهول ولا يتفاعل معه ولا يفكر فيه. الرجل الطفل عندما يتعرض للقسوة والألم في طفولته في ظل حرمانه من الام والتي هي رمز المرأة الأولى في حياة أي رجل ، تنقلب حياته عند البلوغ ويصاب بأزمة عنيفة ولا يتصرف بنضج ولا بعقل كما يقتضيه سنه او مركزه. إن كان شخصا مثل شهريار نادرا في ذاك الزمن الحجري ، فكيف ينشأ عن هذا الرجل في عصرنا الحاضر ألف رجل ورجل واقعون تحت تأثير عقدة شهريار الف ليلة وليلة ؟ ما هي أسباب العقد التي يعاني منها ...شهريار القرن الحديث ؟؟ كم عدد الرجال في مجتمعاتنا الاسلامية الذين يفضلون التنقل من واحدة لأخرى تحت وعود لن يلتزموا بتحقيقها ؟ كم عدد النساء اللائي يعانين من اضطهاد وعذاب بسبب زوغان عين الرجل وميله المفرط غير الطبيعي الى الجنس الآخر كم من امرأة شكت وبكت ولا جواب بالمناسبة نحن لا نتحدث عن الميل الطبيعي الذي يتولد بحدود طبيعية وان تفاقم فهو قد يكون لأسباب مستثناة ولكننا بشكل خاص ولكي يكون الحديث له اقطاب وابعاد واضحة نتحدث عن ذلك الرجل ... زير النساء. هذه ليست شتيمة وانما ظاهرة تستحق التوقف للبحث والدراسة ، لتوعية المرأة بالدرجة الاولى والتي هي صنعت هذه الظاهرة بنفسها المذهل بالموضوع ان المرأة اليوم اصبحت تعتبر هذه ظاهرة عصرية طبيعية بسبب التقدم والتكنولوجيا والاقمار الصناعية التي احضرت القنوات اللئيمة الى عقر دارها ، واصبحت تتصرف من منطلق انه امر لا مفر منه.. والنساء قليلات الحياء هن من يتعرضن لعصفورها المدلل والذي لولا الميزات الكثيرة فيه ما اصبح مطمعا لحواء ولا قِبْلة للإناث !
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |