حديث في السياسة

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحياتي لكل أعضاء هذا القسم الجميل .

مع أنني ـ وكما ذكرت سابقا ـ أكره الحديث في السياسة والرياضة , إلا أن جليسي البارحة جرني للحديث في السياسة ,حيث شرع يلعن الرئيس والحكومة[1] وكل من يساعدهم أو يساندهم أو حتى يؤيدهم .
ولماذا ؟
قال لأنهم أعطوا للمرة الحق فصارت لديها الكلمة المسموعة والسلطة النافذة وصار الرجل مقهور محقورا حتى في بيته وداخل اسرته , ففي قوانينا (الجديدة !) المرأة دائما ضعيفة مظلومة مسكينة والرجل دائما ظالم ومعتدي ...
قال:ـ
وبعد أن كانت المرأة في بيتها معززة مكرمة مصونة محترمة أخرجوها الى الأسواق ومزاحمة الرجال في الحافلات , بل إنهم قد أوصلوها الى الوقوف على خشبات المسرح وحضور النوادي الليلية والملاهي والمراقص ...وكل ما خطر على بالك أو لم يخطر من مواقع الفتن .
ولو ذهبتَ (أيها الرجل) تبحث عن عمل ولو كان من اختصاص الرجال لوجدت النساء قد سبقنك إليه , ولو تقدمت لامتحان أو مسابقة لوجدتهن في منافستك , وهيهات أن تفوز أو تتفوق عليهن , فالنتيجة محسومة مسبقا , لأن هناك معايير أخرى للفوز (ليست الكفاءة أو المقدرة , وإنما الجمال والبهرج أو التبرج ؛ والتي تبرع في ذلك الفن أكثر تكون أقرب للفوز .....
وقديما قال الشاعر :

ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا * مثل الشفيع الذي يأتيك ....[2]

لا أدري كيف ستكون ردودكم أنتم على هذا لموضع البائس , ولكن ردي هو:
إن كان غضب جليسي من إعطاء المرأة حقها فإنه ليس الرئيس ولا الحكومة هم من أعطى المرأة حقها , وأنما الذي أعطاها حقها كاملا غير منقوص وفي نفس الوقت أحاطها بالرعاية التكريم هو الله عز وجل , بعد أن كانت لا قيمة لها ولا وزن ولا حرمة فقد كانت في أحسن أحوالها تورث مع جملة متاع البيت , هذا إذا سلمت من الوأد الجلي .
للمناقشة والحوار :
أيهما أفضل وضع المرأة في عصر الجاهلية الأولى ؟ أم في هذا العصر؟
وهل توافق على تسمية عصرنا هذا بالجاهلية الثانية ؟
( اللهم رب جبريل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون, اهدني لما اختلف فيه من الحق فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم )

دمت في رعاية الله وحفظه .

والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[1] ـ لا أقصد رئيسا أو حكومة بعينها

[2] ) لم أذكر الكلمة الأخيرة من هذا البيت تنزيها لهذا القسم واحتراما للإخوة الأعضاء .

[شروق الاجزجي]

وصار الرجل مقهور محقورا حتى في بيته وداخل اسرته

هل يمكنني السؤال عن صديقك ...
هل انت مضطر لمجالسته ؟

[شروق الاجزجي]

إن كان غضب جليسي من إعطاء المرأة حقها فإنه ليس الرئيس ولا الحكومة هم من أعطى المرأة حقها ,

وأنما الذي أعطاها حقها كاملا غير منقوص وفي نفس الوقت أحاطها بالرعاية التكريم هو الله عز وجل , بعد أن كانت لا قيمة لها ولا وزن ولا حرمة فقد كانت في أحسن أحوالها تورث مع جملة متاع البيت , هذا إذا سلمت من الوأد الجلي .
نعم ..لكن صديقك يتحدث عن التمثيل السياسي والاجتماعي للمرأة في المجتمع وليس التكريم الاسلامي ..


للمناقشة والحوار :
أيهما أفضل وضع المرأة في عصر الجاهلية الأولى ؟ أم في هذا العصر؟
هل تسأل ام تقر بيانا ؟

وهل توافق على تسمية عصرنا هذا بالجاهلية الثانية ؟
انا اؤمن ان من يفرط هو الانسان ..والانسان هو من يشكل المجتمع ..وحيث ان المرأة التي تخرج متبرجة هي انسان ..وهي من يفرط ..فالمشكلة هنا مشكلة تربية وتأسيس وأفراد ..ومنه تصبح مشكلة أمة ..
لذلك فاننا لا نقيس الجاهليه بالبعد عن المقاييس العالمية ..وانما بالبعد عن المقاييس الاسلامية من عبادة حقيقة وتوكل وعلم وعمل ..
والمشكلة ليست مشكلة عصر اخي اسماعيل انما مشكلة رواد العصر ..وساكنيه
ولذا احيل اليك السؤال ..-منقحا-
هل توافق على تسمية وضعنا كأمة بالجهل ..؟
وسواء كانت جاهلية ثانية او عاشرة لن يفرق العدد كثيرا ..فالمعنى واحد

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الاجزجي

وصار الرجل مقهور محقورا حتى في بيته وداخل اسرته

هل يمكنني السؤال عن صديقك ...
هل انت مضطر لمجالسته ؟

لا أعني شخصا محددا , وإنما هذا فقط نموذج

[سعيد مسلم]

اخي الفاضل زارع المحبه
اقولها بكل اسى و اسف هذا ما اصبح عليه مجتمعنا الحاضر و المجتمع المغاربي متقارب جدا , فاصبح الرجل هو الظالم في كل شيء سواء في بيته او في الشغل بل يقولون لا لتحرش و تحرش المراه بالرجل بالعطر و لباس الفاضح مسموح بل اصبحت المراه بعبعا لكل متجوز مع قانون الحصره و ليس الاسره الحالي الذي اعطى المراه حقوقا ليست لها و عند الله الحساب يوم لا ظلم و لا وسائط.
و ما تطرقت له في الامتحانات اعطيك ما هو افضع اغلب النساء تتقاضى اقل من اجرة الرجل فيفضلون النساء على الرجال بل و لتسمح لي اخواتي في اللفض فلست اعمم اغلبهن خناعات فيعرف صاحب الشغل ان لن تطالب بحقها وفق ما يعطيه لها قانون الشغل في حين الرجل يراه هو اجر كبير و متاعب و اضراب اما الدوله تفضل الناس لرخص راتبهن مقارنة براتب الرجل.
و بعيدا عن كل هذا اقول لك انه رغم كل هذا هناك نساء قانتات حافظات لدين ربهن فاضفر بذات الدين تربت يداك هذا في ما يخص الزواج و في غيره اترك كل شيء بعدها للمولى عز وجل , يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين.
اما عن الجاهليه فنحن نعيش عصرا اكثر من الجاهليه هو قوم مختلط ما بين جاهليه و قوم لوط و قوم فساد و عصر الامعه و قوم عرفوا الحق فلم يتبعوه و كثير ما هم و لهذا جرت علينا سنن اليهود لما عرفوا دين الله و تركوه وراء اظهرهم لكن لن اقول الا قول الرسول صلى الله عليه و سلم لا يزال الخير في امتي حتى تقوم الساعه او كما قال رسول الله.
تقبل مروري و خلص احترامي

[طالب شفاء]

السياسة ايها الاخوة كما علمنا اياها رسولنا الكريم هي رعاية شؤون الناس من وجهة نظر خاصة ووجة النظر التي نتبناها هي الاسلام عقيدة ونظام حياه فالسياسي المسلم هو من يرعى شؤون الناس من وجهة نظر الاسلام اي على اساس الاحكام الشرعية التي جاء بها الاسلام وهذا التعريف للسياسة يتناقض تماما مع تعريف السياسة التي يضلل بها عوام الناس من قبل سياسيي هذه الايام الذين تبنوا ان السياسة هي فن الكذب والتضليل وخلعوا عليها اسماء جديدة مثل فن الممكن او الميكافلية او وتفرع عن هذا التعريف عناوين فرعية اخرى مثل الديموقراطية او الليبرالية او التنوير او خذ وطالب و..... والمؤسف ان بعض (العلماء)في هذه الايام غلفوا هذه المفاهيم (باجتهاد)قاصر اقول غلفوها بنصوص لووا اعناقها لتناسب الفتوى التي يريدونها لاولياء نعمتهم من الحكام الذين اغتصبوا السلطان من الامة وجلسوا على صدر الامة يسومونها سوء العذاب

[بصمه ابداع]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحق للمرأه اعطي لها منذ اتت الشريعه الاسلاميه ,واعطت الحكومات المرأه حقها
ولكن سؤالي هو ما الحق الذي تتكلم عنه بالضبط لنعرف ان اخطأت الحكومه باعطائه اياها او لا ؟
اما بالنسبه لحق العمل الذي تتكلم عنه اقول :
لم تجبر الحكومه قط امرأه للخروج من منزلها صحيح ,ولكنها جعلت هذا الامر متاح لها فترى المرأه تستفتي زوجها او ابيها ونفسها وتقص على دينها ان كان العمل ملائم ام لا .ثم تختار صحيح؟
ثم ان لم تخرج المراه من بيتها وتعمل فمن ستكون طبيبه تعالج زوجاتنا وبناتنا وتكشف عليهن ان تطلب الامر كمرض جلدي او الفحوصات التابعه للحمل وهكذا ؟
من ستكون داعيه عن علم ودرايه تدعو غيرها من الاخوات الضالات المتبرجات ام سنترك دعوتها للرجال ؟؟؟
من ستكون اختصاصيه نفسيه تشكو لها الفتاه عند المرض النفسي همها وتبكي عندها .
من ستكون مدرسه لبناتنا في المدارس تفهمها الدرس وتجيب عن تساؤلاتها ؟
من سيفتش نسائنا بالمطارات او حين تفتيش البيوت ؟ بصراحه التفتيش سيكون مخزيا ان قام به رجل بالنسبه للانثى . خاصه ذاك التفتيش الذي ليس بالمطارات او التفتيش الذي يختص باحتياز سلاح او لا .
لا بد ان نعرف اننا بحاجه لفتيات خارج منازلهم للقيام بمهنه يحتاجها بها المجتمع .
ولو ذهبتَ (أيها الرجل) تبحث عن عمل ولو كان من اختصاص الرجال لوجدت النساء قد سبقنك إليه , ولو تقدمت لامتحان أو مسابقة لوجدتهن في منافستك , وهيهات أن تفوز أو تتفوق عليهن , فالنتيجة محسومة مسبقا , لأن هناك معايير أخرى للفوز (ليست الكفاءة أو المقدرة , وإنما الجمال والبهرج أو التبرج ؛ والتي تبرع في ذلك الفن أكثر تكون أقرب للفوز .....
وقديما قال الشاعر :

ليس الشفيع الذي يأتيك مؤتزرا * مثل الشفيع الذي يأتيك ....[2]

ليس بالضروره فان اخذ بهذا المعيار انسان لم ياخذ به الف انسان ثم لن تكون المرأه مبسوطه نفسها بالعمل مع هذا الانسان الذي يجري الامور بحسب ما يهوى فهو انسان ظالم ولا حاجه لنا بالعمل معه . ولا انكر وجود هاؤلاء الاشخاص الذين يقومون باختيار العامل حسب جماله لا قدراته ولكنهم اقليه يصنعون قبور مهنتهم بايديهم فهم يقضون على مصالحهم بهذا الامر لانهم لا يختارون الكفؤ لذالك نراهم دوما في تناقص .

للمناقشة والحوار :
أيهما أفضل وضع المرأة في عصر الجاهلية الأولى ؟ أم في هذا العصر؟
لا اعلم حقيقتا ,اظن انه الحكم على هذه الامور يتطلب معرفه وثقافه كبيره ولكن اقول بما يسعني من ثقافه متواضعه ان لكل عصر سلبياته وايجابياته ولكني اعرف ان الجاهليه الاولى مهينه للمرأه فكانت بلا راي ,وبلا احترام ,كرامتها مهانه ولا احترام لها .كانت مجرد سلعه في ذالك العصر هذا ما اعرفه .ولكن قلت ان ثقافتي متواضععه فلا تواخذوني بكلامي وصوبوا لي
وهل توافق على تسمية عصرنا هذا بالجاهلية الثانية ؟
لا اعلم حقيقه ثقافتي صغيره بالعصر الجاهلي لكني ارى عصرنا منفتح اكثر وفيه من الثورات العلميه الكثير ,اما ان كان سؤالك يختص بناحيه المرأه فانا لا اؤيد ابدا هذه التسميه


دمت في رعاية الله وحفظه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .