|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() وَرَتِّلِ الْقُرْآَنَ تَرْتِيلًا .. ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا .. الأسرة القرآنية في دير البلح بغزة هاشم الأب والأم والولدين والبنت أسرة الشيخ أحمد تيسير غنام ![]() في سابقة هي الأولى من نوعها في فلسطين وربما في الوطن العربي أو الوطن الإسلامي أو العالم أجمع ، حظيت أسرة مسلمة من الأرض المقدسة وهي فلسطينية الأصل والمنبت برعاية الله العظيم الحليم حيث تمكنت هذه الأسرة الفلسطينية المسلمة من حفظ كتاب الله العزيز جملة واحدة ، مع بعضها البعض ، فكانت مائدة القرآن المجيد ، مائدتهم المفضلة ، وديدنهم الإيماني الرفيع . ففي غزة هاشم تمكنت الأسرة المسلمة من حفظ الدستور الرباني العظيم عن ظهر قلب ، فاتجهت صوب الكتاب الحكيم لتتلوه وتتدارسه يوميا وفي جميع الأوقات آناء الليل وأطراف النهار لتضم إلى قائمة المجد القرآنية المجيدة . تتألف هذه الأسرة المسلمة المؤلفة من سبعة أفراد ، أب وأم وأربعة أبناء ذكور وبنت ، وهي أسرة تقيم وتقطن في دير البلح بقطاع غزة هاشم ، ومن بين هذه الأسرة هناك خمسة حافظين للقرآن الحكيم يضمون كلا من : الأب والأم وولدين وابنة كالتالي : - الأب الفاضل الشيخ أحمد تيسير فارس غنام ( أبو تيسير ) ، من مواليد خانيونس ، 1969 ، وهو خريج كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بغزة عام 2000 م . - الزوجة والأم الرؤوم الفاضلة تهاني ( أم تيسير ) حاصلة على شهادة الثانوية العامة( التوجيهي ) . - والابن : تيسير أحمد غنام ، وهو طالب في الثانوية العامة ( التوجيهي ) الفرع العلمي . - والابن : عمرو أحمد غنام ، وهو طالب في أول ثانوي علمي . - والإبنة الفاضلة رانية . وهذه الأسرة الصغيرة ، هي من أهل وأصحاب التمكين الرباني في الأرض كونهم من حفظة كلام الله الشافي الوافي الكامل بالكتاب العزيز ، فيبدون وكأن كل واحد منهم قرآنا يمشي على الأرض . وكلهم من حفظة القرآن العظيم ، ولا نزكي على الله أحدا ، بل القرآن الحكيم ، نفسه زكاهم ويزكيهم ، ومنحهم المجد والحكمة والحفظ ، لقد بارك الله العلي العظيم في هذه الأسرة الكريمة وحباها بنور الله في أرض الله الواسعة ، لتنطلق نحو جنات المأوى والفردوس الأعلى وتدعو إلى سبيل ربها بالحكمة والموعظة الحسنة . وفلسطين ، رئاسة وحكومة وشعبا ، رسميا وأهليا ، يفترض أن ترعى هذه الأسرة المفخرة الرعاية الإسلامية والوطنية الحقيقية ، فهي فريدة من نوعها ، فريدة في عنفوانها ، وسهرها على كتاب الله المجيد ، فهي أخذت جزءا من المجد الإسلامي القويم ، في ظل سماء فلسطين ، بعيدة عن القبلية والحزبية السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، ولكنها تؤمن بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا ، وهي أسرة من مئات آلاف الأسر الفلسطينية المجاهدة الصامدة أمام أعتى الهجمات الاستعمارية الغربية والصهيونية التي تهب عليها عواصف ورياح متلاحقة من كل حدب وصوب . فطوبى لهذه الأسرة القرآنية ، حاملة القرآن في قلوبها الخمسة ، فيا أيها المسلمون اقتدوا بهذه الأسرة العملاقة في تلاوة وحفظ القرآن الحكيم ، لـتأخذوا الحكمة والعبر والعظات من كلام الله المقدس ، الكلام الشافي والوافي لجميع الخلق في جميع أنحاء الكرة الأرضية . فأسرة الشيخ أحمد غنام ، هي من خير الأسر المسلمة في فلسطين والعالم ، بشهادة المصطفى رسول الله ![]() وهذه الأسرة المدرسة ، بكل معنى الكلمة ، كان جزءا منها يدرس والآخر يتابع للآخر ، فهي أسرة قرآنية مثالية ، مارست مهنة الدراسة والتدريس القرآني الإيماني غير منتظرة لا جزءا ولا شكورا إلا من الله الواحد الأحد تبارك وتعالى . وبناء عليه ، فإن هذه الأسرة القرآنية ، من أهل القرآن الكريم ، هي مثال يحتذى في الصبر والمصابرة والمثابرة والمتابعة على رعاية كلام الله الجليل ، فالأب كريم ، والأم كريمة ، والابن كريم والابنة كريمة ، وكلهم كرماء من كرماء من أصل كريم ، تمسكوا بأهداب القرآن الكريم . وهي أسرة إيمانية ، جديرة أن يكون كل واحد فيها من مشرفي الدورات القرآنية في فلسطين ، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية والمؤسسات الإسلامية ، في فلسطين والعالم أجمع ، من أهل القرآن المجيد ، مدعوة لرعاية هذه الأسرة القرآنية التقية ، والمدارس الجامعات والجمعيات مدعوة لتمكين الأبناء الحافظين لسور القرآن العظيم المائة وأربعة عشرة سورة ، من متابعة التعليم العام والتعليم العالي المجاني ، وأن تتولى تدريس التحفيظ والتجويد في بيوت الله الكريمة ، التي يعمرها من آمن بالله واليوم الآخر كل في مجال تخصصه وفئته الاجتماعية ، الذكور للذكور والإناث لتعليم الإناث . وختاما نقول لأسرة آل غنام المباركة ، القابضة على الجمر ، جمر الحب والمحبة والاستمساك بالعروة الإسلامية القرآنية الوثقى لا انفصام لها ، والاعتصام بحبل الله المتين ، بارك الله فيكم وبارك عليكم ، وأبقاكم على الخير وبالخير وللخير دائما وأبدا ، وحباكم الله وجعلكم من نخبه جنده في الأرض ، فاستمروا وواظبوا على تلاوة القرآن العظيم ، فأنتم أسرة قرآنية ، وستفتح لكم أبواب السماء وقت الدعاء ، وإذا سألتم فاسلوا الله وإذا استعنتم فاستعينوا بالله الحي القيوم ، كما كنتم دائما وأبدا في رحاب القرآن العظيم . والله ولي التوفيق . سلام قولا من رب رحيم . و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |