|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم . أحييكم أيها الإخوة الكرام والأخوات الكريمات . منذ أيام كنت أتجول في هذا الملتقى الجميل فصادفتني لافتة بعنوان : كيف تختارين شريك الحياة 1- الدين . 2- الخلق. 3-. الأسرةالطيبة[1] 4- . 5 . 6 ..............10 ما أود النقاش فيه هو النقطة الثالثة فقط . "الأسرةالطيبة" لنفترض إخوتي أنني أرغب في الزواج وأنني متدين ومتخلق ومتأدب ولا أنتقد بحدة! ...............الخ . غير أن والديّ أو أحدهما ليس سويًّا فهل هذا يعتبر مانعا للفتيات من القبول بي ؟ ما أعلمه هو أن الله عز وجل يقول : " ولا تزر وازرة وزر أخرى" " إن ابنك هذا لا يجني عليك و لا تجني عليه " فهل يريد ذلك النص المشار إليه (في الأعلى) أن يحمّلني خطيئة أبي كما يقول النصارى؟ أم أن كل واحد من الأب والابن يتحمل مسؤولياته , ومسؤول وحده عن تصرفاته كما يقول المسلمون ؟ فعندما أخطأ آدم عليه السلام وأكل من الشجرة هل يتحمل خطؤه "أبومحمود" ؟هذا هو دين النصارى بعينه !! سأخبركم لما ذا اهتممت بهذا الأمر: لدى جارتي 6 بنات أصغرهن 20 سنة و لم تتزوج منهن واحدة لأن الأب منحرف. والله كلما تذكرتهن تألمت لحالهن , و أتساءل: ما هو ذنبن ؟ أرى أن هذا المجتمع قد عاقبهن عقوبة جماعية لا مبرر لها. أي هن يعاقبن على جرم لم يقترفنه . ثم ما ذا يفعلن حتى تزول عنهن هذه اللعنة ؟ إني أرى أن هذا الحكم هو حكم أهل الجاهلية الذين كانوا يأخذون البريء بذنب المجرم . ولا يكتفون بأخذ واحد فقط وإنما يأخذون بذنب المجرم مجموعة من الأبرياء . والنبي صلى الله عليه وسلم في وصيته ماذا قال ؟ "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"ركَّزَ على سيرة الشخص وسلوكه , وليس على سيرة أبيه أو سلوك جده . كما قال أيضا :" تنكح المرأة ...لحسبها ونسبها .... فاظفر بذات الدين ..." الحسب والنسب (أي الأسرة والمركز) غير مهم مادامت ذات دين . بل إن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج امرأة من أسرة غير مسلمة أصلا ( صفية بنت حيي) كان أبوها(حيي بن أخطب). هو زعيم اليهود في وقته . وكذلك رملة (أم حبيبة) تزوجها النبي صلى الله عليه وسلم وأبوها (أبو سفيان)[2] مشرك بل زعيم المشركين ذاك الوقت . ما قال هي من عائلة مشركين[3] دعنا منها والنساء غيرها كثير. ما قال أنا نبي , ومركزي محترم فكيف اجتمع بابنة يهودييْن أو مشركيْن . لم يقل ذلك لأنه يقرأ ويعي معنى قوله تعالى :"وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ" وإني والله لأعرف الكثير من الفتيان قمة في الصلاح والاستقامة , بينما الأب قمة الفساد والانحراف . لذلك أود من إخوتي وأخواتي الكرام الأعزاء أن نناقش معا هذا الأمر. فأنا قد كتبت هذه الكلمة لأني أريد معرفة الصواب وليس حبا في الانتقاد. في انتظار آرائكم ومشاركاتكم والتي سوف أسعد بها كثيرا. أخوكم إسماعيل يحبكم ويتمنى لكم الخير فادعوا الله لي بالثبات على الحق . دمتم في رعاية الله وحفظه . والسلام عليكم . [1] ( هذه الفقرة منسوخة من اللافتة المشار , ومن أراد التحقق فليرجع إليها . [2] ) رضي الله عنه , وجمعنا به مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة . [3] ) فأمها كأبيها تماما.
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |