من أسماء شعراء مدرسة أبولو - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أصول بلا تأصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب (مطوية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 68 )           »          حديث: سُئِلَ ابنُ عُمرَ عن صومِ عرفةَ بعرفةَ ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          الرزق ليس المال فقط! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          صور رائعة من المسارعة إلى الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          قيمنا في العشر من ذي الحجة: قيمة تعظيم شعائر الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          هل مع حب لذة المعصية توبة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 51 )           »          التبصر والبصيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الإجازة الصيفية للأبناء .. خطة لتحويل القراءة إلى متعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          وقفات مع حجة النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-10-2022, 04:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,878
الدولة : Egypt
افتراضي من أسماء شعراء مدرسة أبولو

من أسماء شعراء مدرسة أبولو


أ. د. مسعد بن عيد العطوي






أحمد زكي أبو شادي: (1955 - 1892):
ولد أحمد زكي بحي عابدين في القاهرة سنة 1892، وكان والده محمد أبو شادي (بيك) نقيباً للمحامين وأحد كبار الوفد البارزين، وتلقى أحمد زكي تعليمه الثانوي بالمدرسة التوفيقية الثانوية، وكان في أثناء دراسته الثانوية ينظم الشعر ويؤلف الكتب ويكتب المقالات في الصحف، وكان يشارك في الحركة الوطنية مؤيدًا الزعيم مصطفى كامل، والتحق أحمد زكي بمدرسة الطب بقصر العيني، وقد تعرف في مجالس أبيه على أشهر شعراء عصره: شوقي وحافظ ومطران.

وأتقن اللغة الانجليزية واطلع على آدابها، كما أسس جمعية آداب اللغة العربية، وفي سنة 1922 عاد إلى مصر أو أعيد إليها لنشاطه الوطني، وأنشأ في سنة 1933 مجلته "أبولو" ودعا فيها إلى التجديد في الشعر العربي والتخلص من التقاليد التي تحجرت، فوجهت دعوته بحرب قاسية من الشعراء المحافظين ومن أنصار التجديد (مدرسة الديوان التي يرأسها العقاد والمازني) فأصيب بخيبة أمل شديدة، وهاجر إلى الولايات المتحدة سنة 1946 حيث قضى فيها بقية عمره.

وكان أبو شادي شاعراً صادق الحس رقيق الشعور، وقد مكنته حياته في انجلترا وأمريكا من أن يقف على التيارات الفكرية المعاصرة فتأثر بها وتحمس لها، واشتغل بالأدب والنقد ونظم الشعر بالعربية والانجليزية.

ومن مؤلفاته: أطياف الربيع - أنين ورنين - أنداء الفجر - شعلة - الشفق الباكي - أشعة وظلال - فوق العباب.
كما أن له عدة مسرحيات: إحسان - الزباء ملك تدمر - أردشير وحياة النفوس - اخناتون فرعون مصر. وقد صدر عدة دراسات عنه وعن تأثيره الفكري والثقافي في تطور الشعر العربي المعاصر من خلال مجلة " أبولو" وقد عاش أبو شادي حياته يكافح من أجل حياة كريمة، وقد باع كل ما يملك ما عدا إنسانيته وكرامته وقلمه، حتى مات في واشنطن في الثاني عشر من نيسان 1955.

إبراهيم ناجي: (1898- 1953م):
ولد الشاعر إبراهيم ناجي في عام 1898م، وكان والده مثقفاً مما أثر كثيراً في تنمية موهبته وصقل ثقافته، وقد تخرج الشاعر من مدرسة الطب في عام 1922، وعُين حين تخرجه طبيباً في وزارة المواصلات.

وقد نهل من الثقافة العربية فدرس العروض والقوافي وقرأ دواوين المتنبي وابن الرومي وأبي نواس وغيرهم من فحول الشعر العربي، كمل نهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلي وبيرون وآخرين من رومانسيي الشعر الغربي.

بدأ حياته الشعرية حوالي عام 1926 عندما بدأ يترجم بعض أشعار الفريد دي موسييه وتوماس مور شعراً وينشرها في السياسة الأسبوعية، وانضم إلى جماعة أبولو عام 1932م التي أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب الذين تحرروا عن الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة.

وقد تأثر ناجي في شعره بالاتجاه الرومانسي كما اشتهر بشعره الوجداني، وكان وكيلاً لمدرسة أبولو الشعرية ورئيساً لرابطة الأدباء في مصر في الأربعينيات من القرن العشرين.

وقد قام ناجي بترجمة بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان (أزهار الشر) وترجم عن الانجليزية رواية (الجريمة والعقاب) لديستوفسكي، وعن الإيطالية رواية (الموت في إجازة)، كما نشر دراسة عن شكسبير، وقام بإصدار مجلة (حكيم البيت)، وألف بعض الكتب الأدبية مثل مدينة الأحلام وعالم الأسرة وغيرهما.

ومن دواوينه الشعرية: وراء الغمام (1934)، ليالي القاهرة (1944)، في معبد الليل (1948)، الطائر الجريح (1953) وغيرها. كما أصدرت أعماله الشعرية الكاملة في عام 1966 بعد وفاته عن المجلس الأعلى للثقافة.

علي محمود طه: (1901 - 1949م):
ولد علي محمود طه سنة 1901 بمدينة المنصورة في مصر لأسرة من الطبقة الوسطى وقضى فيها صباه، حصل على الشهادة الابتدائية وتخرج من مدرسة الفنون التطبيقية سنة 1924م حاملاً شهادة تؤهلة لمزاولة مهنة هندسة المباني. واشتغل مهندساً في الحكومة لسنوات طويلة إلى أن يسَّر له اتصاله ببعض الساسة العمل في مجلس النواب.

وقد عاش حياة سهلة لينة ينعم فيها بلذات الحياة كما تشتهي نفسه الحساسة الشاعرة، وأتيح له بعد صدور ديوانه الأول " الملاح التائه " عام 1934 فرصة قضاء الصيف في السياحة في أوربا يستمتع بمباهج الرحلة في البحر ويصقل ذوقه الفني بما تقع عليه عيناه من مناظر جميلة.

وقد احتل محمود علي طه مكانة مرموقة بين شعراء الأربعينات في مصر منذ صدر ديوانه الأول " الملاح التائه "، وفي هذا الديوان نلمح أثر الشعراء الرومانسيين الفرنسيين واضحاً لا سيما شاعرهم لامارتين. وإلى جانب تلك القصائد التي تعبر عن فلسفة رومانسية.

وتتابعت دواوين علي محمود طه بعد ذلك فصدر له: ليالي الملاح التائه (1940) - أرواح وأشباح (1942) - شرق وغرب (1942) - زهر وخمر (1943) أغنية الرياح الأربع(1943) - الشوق العائد (1945) - وغيرها.

وقد كان التغني بالجمال أوضح في شعره من تصوير العواطف، وكان الذوق فيه أغلب من الثقافة، وكان انسجام الأنغام الموسيقية أظهر من اهتمامه بالتعبير، توفي عام 1949م.

عمر أبو ريشة: (1910- 1990م):
عمر بن شافع أبو ريشة ولد عمر في منبج عام 1910م، أدخله أبوه الجامعة الأمريكية في بيروت ثم سافر إلى انكلترا عام 1930م ليدرس في جامعتها عن الكيمياء الصناعية وهناك زاد تعلقه بالدين الإسلامي وأراد أن يعمل للدعاية له في لندن، وراح يتردد على جامع لندن يصاحب من يصاحب ويكتب المقالات الكثيرة في هذا الميدان، ثم انقلب عمر إلى باريس وعاد إلى حلب عام 1932 ولم يعد بعدها إلى انكلترا، اشترك في الحركة الوطنية في سوريا أيام الاحتلال وسجن عدة مرات وفر من الاضطهاد الفرنسي، كما ثار على الأوضاع في سوريا بعد حصولها على الاستقلال وقد آمن بوحدة الوطن العربي وانفعل بأحداث الأمة الإسلامية.

عمل سفيراً لبلاده سوريا في عدة دول (الأرجنتين والبرازيل وتشيلي والسعودية) وتوفي عام 1990م في السعودية، وقد جمعت قصائده في مجموعة كاملة تحمل اسمه.

أبو القاسم الشابي: (1909 - 1932م):
ولد عام 1909 - وتوفي عام 1932م. ولد بالشابية بجنوب تونس، تنقل مع والده في عدد من المحافظات التونسية، وقد تخرج قبل موت والده، وأصيب الشابي بمرض القلب وكان يشعر بالأنين والحزن لذلك، وقد نال شهرة كبيرة، لالتقائه بمدرسة أبولو في الاتجاه حيث نشرت له قصائد في مجلة أبولو. وهو من الثائرين على الشعر المحافظ، له قصائد تعبر عن واقعة، قال يصف الشعر:
يا شعر أنت فم الشعور
وصرخة الروح الكئيب

يا شعر أنت صدى
نحيب القلب والصب القريب

يا شعر أنت مدامع
علقت بأهداب الحياة

يا شعر أنت دم تفجر
من كلوم الكائنات


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.28 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]