|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ما بين أنفاق غزة والقدس ينكشف زيف العالم
اللافت للنظر أن مصر وبالتعاون مع أمريكا والرباعية الدولية تبذل جهدا مائة بالمائة لمحاربة شريان الحياة الذي يمد غزة بإكسير البقاء والصمود لمواجهة العدوان الصهيوني والحصار الظالم، وذلك من خلال التشديد على مصر بضرورة ملاحقة هذه الأنفاق والعمل على تدميرها بكل الوسائل والسبل، ومصادرة المواد الغذائية والدوائية والاغاثية قبل وصولها إلى أنفاق الحياة ومصادرتها ، إلى جانب ما تقوم به قوات الاحتلال من غارات جوية بين الحين والآخر ما يؤدي إلى تدميرها واستشهاد عدد من العاملين فيها وتصدع عدد آخر يؤدي إلى انهيارها وما ينتج عنه من وفيات للعاملين في هذه الأنفاق، بينما فرق التفتيش الأمريكية تجول مدينة رفح لمراقبة الجهد المصري والإشراف على تدمير هذه الأنفاق ووضع الخطط لمزيد من الحصار ومع الأسف التنفيذ يتم بأيدي مصري. والهدف من وراء ذلك كله هو مزيد من الحصار والتضييق وفرض سياسة التجويع في كل شيء متعلق بقطاع غزة، وذلك من أجل تركيع الشعب الفلسطيني ودفع أهالي غزة ليثوروا على حماس، علما أن أهالي القطاع وجهوا عشرات الرسائل للعالم أنهم لن يثوروا في وجه حماس، وأنهم يعتبرون حماس هي محضنهم الآمن والتي تعاني معهم ما يعانون، وأكدوا في أكثر من مرة على التفافهم على الحركة والدفاع عنها ولعل عدوان غزة الأخير من قبل الاحتلال خير دليل. بينما ما يجري من عمليات تخريب من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين والمتطرفين اليهود في مدينة القدس تحديدا عبر سياسة حفر الأنفاق من تحت المسجد الأقصى، ومن كل الجهات، والتي كان آخرها النفق الذي يبدأ من بلدة سلوان إلى داخل الحرم المقدسي، ما يهدد المسجد الأقصى بالانهيار والتدمير، هذه الأنفاق التخريبية المدمرة لبقعة مقدسة، لا نسمع صوتا ممن يحارب أنفاق الحياة في غزة، يعتبر أن ما يجري في القدس جريمة يجب أن تتوقف بكل الوسائل، حتى المنظمات الدولية مثل اليونيسكو لم تقف موقف مهني تراثي علمي إلى جانب مدينة أثرية إسلامية تتعرض لطمس الهوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي. نفاق عالمي دولي وحتى عربي وإسلامي واضح، هناك يتحدثون عن سيادة مصرية وأمن مصري وعمليات مُجرمة دوليا، علما أنهم هم من يعمل على قتل الفلسطينيين في القطاع وكأن جريمة قتل النفس البشرية لديهم مباحة، وان الصراع من أجل الحياة والبقاء ومواجهة المحتل وسياسة الحصار جريمة لا تغتفر، ويجب أن تجيش الجيوش لفرض الموت على غزة وأهلها لا لذنب اقترفته إلا أنها عبرت بنزاهة وديمقراطية عن خيارها بانتخاب حركة حماس الأمر الذي أوقف الدنيا ولم يقعدها حتى الآن، وعلى إثرها أترتكبت الجرائم بحق الإنسانية دون أن تهتز مشاعر العالم لما يجري في قطاع غزة من موت وتدمير وخراب . كان أولى بالعالم الذي يدعي الديمقراطية أن يقوم برفع الحصار عن قطاع غزة بدلا من تشديده عبر تدمير وملاحقة أنفاق الحياة ، لان هذه الأنفاق ما وجدت إلا في ظل الحصار، وكان من الاوجب على هذا العالم وتحديدا العربي والإسلامي منه أن يتصدى لما يجري في مدينة القدس، ولكن مع الأسف ميزان العدل العالمي مائل 180 درجة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، والمشكلة باتت تكمن في الرأي العام العربي والإسلامي، الذي لم يتحرك حتى الآن بشكل ايجابي يكافئ جرائم الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين ومهبط الديانات السماوية وارض الإسراء والمعراج، لأن العالم الغربي بقيادة أمريكا لا يعول عليه البتة لأنه عالم عنصري متحيز ويكره الإسلام ويحاربه، وعلى أمة الإسلام أن تبذل جهدها من أجل إعادة الحياة لغزة والتصدي لليهود ومحاولاتهم تدمير الأقصى وتهويد مدينة القدس.
__________________
مدونتي ميدان الحرية والعدالة
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الحصار عربي ولولا الصمت العربي الرسمي
لما بقي الحصار وطابعا الدي يحاصر الغزاوين ابن جلدتنا مبااارك
__________________
![]() ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيك وشتان بين أنفاق الحياة في غزة ، وأنفاق الدمار والهدم تحت المسجد الأقصى في القدس الشريف في حفظ الله
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكم أحسن الله إليكم ولا حرمكم الأجر وأجزل لكم الثواب ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |