الكنز المسروق فمن سيعيد الحقوق /حملة القدس نداء السماء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع الذهان: ماذا تعرف عنها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الوقاية من بلع اللسان: 5 نصائح ضرورية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          7 مشروبات لعلاج الإمساك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ما هي أسباب الإسهال المستمر بعد الأكل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بخاخ النيكوتين: ما عليك معرفته للإقلاع عن التدخين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أفضل وأسوأ الأطعمة للمرضعات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هل تظهر عليك علامات سوء التغذية؟ اكتشف الأعراض بسرعة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أعراض تليف الكبد: لا تتجاهل هذه العلامات! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أخطر أنواع السرطان حول العالم، ولماذا يصعب علاجها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 21 - عددالزوار : 95 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-07-2009, 11:50 PM
مريم99 مريم99 غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 158
الدولة : Palestine
افتراضي الكنز المسروق فمن سيعيد الحقوق /حملة القدس نداء السماء

الكنز المسروق فمن سيعيد الحقوق



سياسة التهويد في القدس والمقدسات وصلت إلى مرحلة الخطر الشديد،وهنا تحديداً يقع العبء الأكبر على الفلسطينيين خاصة والمسلمين عامة


فالنظام الرسمي العربي والإسلامي لا يعول عليها، وهنا يجب أن تطرح هذه القضية على الطاولة في جميع الحوارات وخاصة في القاهرة.
فالقدس والأقصى هما أُمّ القضايا، وهما مركز الاهتمام، وهما مبعث القلق والحرص،
وهما مهوى أفئدة المسلمين جميعا ، ولذلك قضية القدس مقدمة على كل القضايا الداخلية،
بل يجب أن يتم الحوار في كل شيء في ظلال قضية استهداف القدس والمقدسات،
فلا كنا إن ضاعت القدس، وما الحصار و( التهدئة) والتسلح والتصالح والمعتقلون والأسرى إذا ضاعت القدس والأقصى؟.


من يتابع هذه السياسةالسرطانية، يعلم أن هؤلاء يقومون بتنفيذ سياسة من خطوات، ويتم التنفيذ بغض النظر عن الواقع السياسي والأمني،
إن هذه السياسة تزداد شراسة عندما يتم الحديث عن تفاوض، أو أثناء فترات الهدوء.
لم تتوقف الحفريات تحت القدس القديمة والمسجد الأقصى منذ الاحتلال الصهيوني وحتى اليوم، بل زادت الحفريات وتسارعت وتيرتها،
وبدأت نُذر الخطر تظهر للعيان بشكل فاضح وجلي، فوقعت البيوت والمدارس بأهلها وطلابها، تتشققت الجدران،


و القدس والأقصى يقفان على حافة الهاوية ، ونذر الخطر الأكبر قادمة، فالأمطار قادمة، والزلازل قادمة، ويد البشرتفعل فعلها،
وربما نصحو ذات صباح على خبر فاجع؟!
الشيخ رائد صلاح يصرخ الأقصى في خطر، الأقصى والقدس تهودان،ولا نرى التجاوب المطلوب،
القدس تحاط بالجدار وتغرق في الاستيطان يلتهمها كالسرطان، تغرق ببطء في رمال التهويد.


و تعتبر السياسة العملية الوحيدة التي تواجه هذه المخططات هي ما يقوم به الشيخ رائد صلاح ومؤسسة الأقصى وبعض المؤسسات الأهلية الأخرى،
والتي تسعى لتثبيت المقدسيين في القدس، و تزويدهم بكل أسباب الحياة للصمود والرباط حول المسجد الأقصى،
ما عدا ذلك، يعتبر العمل الرسمي والشعبي الإسلامي ضحلاً ولا يوازي الاستهداف الكبير للقدس والمقدسات.
فهل ستدفع قضية القدس الفلسطينيين للتصالح فيما بينهم؟ ومتى يتنبَّهون لما سيحصل ويحصل للقدس ولفلسطين؟


وعلى قاعدة الاستهداف يوحد الجميع، وعلى قاعدة التنافس في حماية القدس والمقدسات؟
وهل سيتنبه العرب والمسلمون والفلسطينيون إلى الخطر الداهم المحدق بالقدس والأقصى؟
قبل أن يقع ما لا تحمد عقباه، ونستيقظ ذات يوم على مجزرة مروعة، أو هدم المسجدالأقصى؟!.


إن القدس :، فيها أولى القبلتين ، ومن الأقصى عرج الرسول عليه الصلاة والسلام إلى السماء،وهي
أرض المحشروالمنشر، مهد الرسالات، وفيها وحولها معركة الفصل بين الحق والباطل، معركة قيام الخلافة الراشدة،
إن القدس،موضع الرباط المتقدم في العالم الإسلامي، ومن يعيش فيها في رباط إلى يوم الدين،


القدس التي لا يعمر فيها ظالم، ومن أظلم ممن منع الصلاة في المسجد الأقصى؟ومن أظلم ممن يظاهر المسلمين فيها ويخرجهم من ديارهم؟.

إن الأقصى هو مسجدنا للصلاة، والقدس حضارتنا ومعمارنا وثقافتنا ومكتباتنا ومدارسنا، القدس فتحها عمر، وحررها صلاح الدين وطهرها الظاهربيبرس،
القدس مهوى القلوب وفيها الأقصى الذي لا تشد الرحال إلا إليه بعد المسجد الحرام والمسجد النبوي،
القدس تراثنا الذي نحرص عليه ونحفظه، القدس تجارتناومالنا.


أن مدينة القدس تعاني منذ أكثر من أربعين عاما ، فمنذ أن وطأت أقدام الصهاينة أرض القدس، حتى أعملتأيديهم فيها قتلاً وتدميراً وحرقاً،
إنهم أحرقوا المسجد الأقصى، وقتلوا المسلمين المصلين فيه وفي أكنافه، ضيقوا على الناس، هدموا بيوتهم وأرهقوا المقدسيين بالضرائب،
وشلوا تجارتهم،هدموا بيوتهم، منعوهم من ترميم أخرى، والبناء ممنوع، وإذا سمح فيلزمك دفع ثروة حتى تبني بيتاً.
المحتلون واهمون وهم يسعون إلى انتزاع القدس من قلوبنا بقوة الاحتلال ولعنة الاستيطان الزاحفة نحوعروبة القدس وإسلاميتها من الجهات الأربع،

فالقدس بمكانتها التاريخية ورمزيتها الدينية أقوى بكثير من وهم الاحتلال الصهيوني ومن مخططاته العنصرية الهادفة إلى تهويد المدينة وتفريغها من أبنائها الأصليين المقدسيين العرب مسلمين ومسيحيين الذين احتضنوا القدس في
القلب منذ العهدة العمريةوحتى الآن .
وهم على يقين لا يتزعزع أو يقهر بأن القدس التي صمدت عبر التاريخ وهزمت ودحرت العديد من الغزوات والحروب قادرة على أن تصمد في وجه الحملة الصهيونية الاستعمارية
على الرغم من وحشيتها وطبيعتها الاستيطانية الشرسة.


وكذلك لم يكن مستغرباً منع الاحتفالات وقمع كل الأنشطة والفعاليات العربية المتعلقة بالقدس عاصمة للثقافة العربية بقوة السلاح
حسناً فعلت قوات الاحتلال بمنعها إقامة أي نشاط احتفالي يتعلق بإعلان القدس عاصمة للثقافة العربية فلو أن سلطة الاحتلال سمحت لكل الفعاليات العربية الرسمية والأهلية
بإقامة احتفال كبير تحت مظلة القدس عاصمة للثقافة العربية وأعطت كل التسهيلات لذلك لكان هذا اعترافاً عربياً بشرعية احتلال المدينة،
ولأعطى العالم انطباعاً بأن القدس غير محتلة وغير محاصرة،
وبأنها تنعم بالأمن والاستقرار والحرية في ظل الهيمنة الصهيونية عليها.. وبالتالي يصبح في وسع المحتلين الغاشمين أن يقولوا للعالم: ها هم العرب يحتفلون معنا
ومن خلال ديمقراطية احتلالنا بالقدس.. بأورشليم الموحدة على حد تعبيرهم الاستيطاني البغيض.
فليستمر المحتلون في منع الاحتفالات بالقدس عاصمة للثقافة العربية فمكان الاحتفالية لا يعني شيئاً ما دام الاحتلال جاثماً على المدينة وما دام الهدف من الاحتفال هو
إيجاد وبلورة وعي عربي عميق وشامل لضرورة العمل المشترك من اجل القدس لإنقاذها من مشروع الاحتلال الصهيوني الكبير الذي يستهدف تهويدها بالكامل
وتشويه وطمس هويتها العربية الإسلامية.


الاحتفالات التي تقام في المدن والعواصم العربية احتفاء بالقدس وبمكانتها في الوجدان العربي هي احتفالات لها أهميتها وتأثيرها البالغ في العقول والنفوس،
ويكفي أنها خلال هذا العام سترسخ قدسية المدينة في دائرة الوعي العربي وستمنحنا فرصة تاريخية
للدفاع عن الهوية الإسلامية و العربية للقدس،
فإعلانها عاصمة للثقافة العربية في كل الأقطار العربية والاحتفال بهذا الإعلان رسمياً وأهلياً يمكن أهل القدس من الصمودوالبقاء
ويعطيهم الدعم المعنوي الذي يجعلهم قادرين على مواجهة الاحتلال وتحدي الاستيطان والاستماتة في حماية الأقصى
والصخرة المشرفةوكل الأماكن المقدسة.


وكذلك سيكون لها أثراً كبيراً في إحداث صحوة فكرية وثقافية تفتح العقل العربي والإسلامي على ضرورة استرجاع القدس وإنقاذها من الاحتلال،
وأملنا كبير في أن تشكل هذه الاحتفالات نواة لحركة ثقافة فكرية واسعة ومستمرة يكون شعارها العمل من اجل القدس ومن أجل إبراز ثقافتها العربيةالإسلامية
في كل المحافل وعلى كل الأصعدة.


يجب العمل بجد وبإيمان راسخ بأن القدس لنا وليست لليهود وسنحررها إن شاءالله
بسم الله الرحمن الرحيم:
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْالْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاتَتْبِيرًا
سورة الإسراء
صدق الله العظيم
abadi
24 جمادي الثانية 1430 هجرية
الجمعة
الساعة 12،48 صباحا
عبدالله
مسابقة نداء المسرى - المرحلة الأولى

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.19 كيلو بايت... تم توفير 1.61 كيلو بايت...بمعدل (2.44%)]