اول الخلق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1239 - عددالزوار : 134798 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5453 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8163 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-01-2008, 04:45 PM
الصورة الرمزية خويلد الجزائري
خويلد الجزائري خويلد الجزائري غير متصل
مشرف الملتقى العام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 2,264
الدولة : Algeria
افتراضي اول الخلق

بدء الخلق


ما هو أول الخلق وهل ثبت أن السموات والأرض خلقوا في ستة أيام وما الحكمة من خلقها في ستة أيام؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.

فقد ثبت أن أول مخلوقات الله تعالى الماء ومنه خلق الله الأشياءكلها قال الله تعالى {وجعلنامن الماء كل شيء حي } وقال النبي صلى الله عليه وسلم "أول ماخلق الله الماء" ولم يكن قبل خلق الماء أي مخلوق لامن البشر ولامن الملائكة ولامن الجن وقد جاء في الحديث الذي يرويه البخاري وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن بدء الخلق فقال:"كان الله ولم يكن شىء غيره وكان عرشه على الماء وكتب في الذكر كل شىء ثم خلق السموات والأرض" ومعنى كان عرشه على الماء أي أن العرش الذي هو سقف الجنة ثاني المخلوقات بعد الماء وقوله عليه الصلاة و السلام "كان الله ولم يكن شىء غيره" يدل على أن الله تعالى كان في الأزل قبل خلق النور والظلام والمكان والزمان والعرش والسموات والأرض وما فيهما وما بينهما وهذا معنى قول الله تعالى {هو الأول و الآخر } أي الأول الأزلي الذي لابداية لوجوده ولانهاية لوجوده وقوله عليه السلام "وكتب في الذكركل شىء" أي خلق اللوح المحفوظ وأجرى عليه مقادير الخلق أجمعين وبعد ذلك خلق السموات والأرض في ستة أيام قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين فقضاهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم دلت الآية على أن الله أنه خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ابتدأ خلق الأرض في يومين وجعل فيها رواسي من فوقها وهيأها لما تصلح له من الأقوات في يومين آخرين فتلك أربعة أيام ثم استوى إلى السماء وهي دخان فسواهن سبع سماوات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها فتلك ستة أيام خلق الله فيها السماوات والأرض وأودع فيهن مصالحهن فأخرج من الأرض ماءها ومرعاها وقدر الأقوات فيها تقديرا يناسب الزمان والمكان لتكون الأقوات متنوعة ومستمرة أنواعها في كل زمان وليتبادل الناس الأقوات فيما بينهم يصدر هذا إلى هذا وهذا إلى هذا فيحصل بذلك من المكاسب والاتصال بين الناس ما فيه مصلحة الجميع وزين الله السماء الدنيا بمصابيح وهي النجوم وجعلها رجوما للشياطين التي تسترق السمع من السماء وعلامات يهتدي بها الناس في البر والبحروَكَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ {لَخَلْق السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَكْبَرُ مِنْ خَلْق النَّاس } وَقَالَ تَعَالَى {أَأَنْتُمْ أَشَدّ خَلْقًا أَمْ السَّمَاء بَنَاهَا} وقال تعالى {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} . أي أن الله تعالى خلق السوات والأرض ولم يلحقه التعب لأن من يعمل بالجوارح كالخلق يلحقه التعب والله مستحيل عليه صفات الخلق.

ومَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْق السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ قَادِر عَلَى أَنْ يُحْيِي الْمَوْتَى بِطَرِيقِ الْأَوْلَى وَالْأَحْرَى وَقَالَ قَتَادَة قَالَتْ الْيَهُود: خَلَقَ اللَّه السَّمَاوَات وَالْأَرْض فِي سِتَّة أَيَّام ثُمَّ اِسْتَرَاحَ فِي الْيَوْم السَّابِع وَهُوَ يَوْم السَّبْت وَهُمْ يُسَمُّونَهُ يَوْم الرَّاحَة فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى تَكْذِيبهمْ فِيمَا قَالُوهُ { وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوب } أَيْ مِنْ إِعْيَاء وَلَا تَعَب وَلَا نَصَب كَمَا قَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي الْآيَة الْأُخْرَى { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّه الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير } وَكَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ { لَخَلْق السَّمَاوَات وَالْأَرْض أَكْبَرُ مِنْ خَلْق النَّاس } وَقَالَ تَعَالَى { أَأَنْتُمْ أَشَدّ خَلْقًا أَمْ السَّمَاء بَنَاهَا }. ومعنى استوى على العرش أي حفظ العرش وأمسكه بقدرته من أن يهوي على السموات والأرض فيحطمها وليس معنى الإستواء القعود كما زعمت اليهود ومن وافقهم من المشبهة في أيامنا بل تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا ثم القعود والإستقرار صفات الخلق والله تعالى منزه عن كل صفات المخلوقات.

والحكمة من خلق السوات والأرض في ستة أيام ليعلمنا التأني في الأمور و إلا الله تعالى قادر على خلق ذلك بلمح البصر ولنتفكر في آياته الدالة على كمال قدرته، وتزداد بذلك تعظيما لله تعالى وعبادة له، فلقد خلق الله تعالى السماوات والأرض وما بينهما بما في ذلك الشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب والبحار والأنهار خلق ذلك كله في ستة أيام على أكمل وجه وأتم نظام ولو شاء لخلقها في لحظة واحدة كما قال الله تعالى إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون .

وقال تعالى: وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر . ولكنه تعالى خلقها في ستة أيام لحكمة اقتضت ذلك وربك يخلق ما يشاء ويختار.

__________________



رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.05 كيلو بايت... تم توفير 1.64 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]