مسمار جحا! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مشروبات دافئة بالقرفة والتفاح لمواجهة تقلب الطقس فى الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          5 طرق لتعطير حمامك ومنحه رائحة منعشة.. منها استخدام صودا الخبز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          مع بداية الخريف.. وصفات طبيعية تحافظ على نضارة وجمال بشرتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          5 خطوات بسيطة تساعد الأمهات على إدارة التوتر قبل عودة المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          مقارنات الأطفال فى السابلايز والأدوات المدرسية.. إزاى تتعاملى معاها بحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          5 تسريحات شعر تزيد التقصف ابعدى عنها.. أولها الكحكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          4 مشروبات ديتوكس تعزز نضارة البشرة وتحافظ على ترطيبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          طريقة عمل تارت الشوكولاتة بمكونات خفيفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أفضل تنسيقات غرفة الأطفال لخلق مساحة مبهجة.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          5 عادات بسيطة تساعدك على فقدان الوزن بسرعة مع بداية الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-05-2025, 11:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,305
الدولة : Egypt
افتراضي مسمار جحا!

مسمار جحا!


من عجائبِ هذا الزمانِ سرعةُ تناقلِ الأخبارِ والأفكارِ عبرَ وسائلِ الإعلامِ والتواصلِ الحديثةِ، لكنها أصبحتْ عاملَ تسطيحٍ وتعميةٍ. وبرغم أن التنوعَ في الشعاراتِ والأسماءِ مَظَنَّةُ التنوعِ في الطروحِ لكنْ عندَ التدقيقِ تكتشفُ أنها تحتَ سيطرةٍ شبهِ كاملةٍ من جهاتٍ محدودةٍ، ولذا تجدُ أن هناك إغراقاً بطرحٍ معينٍ أو بخبرٍ ما، بينما تلاحظُ حجبَ هذا الفضاءَ أمامَ طرحٍ آخرَ، وقد تجدُ خبراً خطيراً يمرُ وكأنه شهابٌ سرعانَ ما ينطفئُ ولا تجدُ له أثراً في هذا الفضاءِ الواسعِ.
ولم يعدْ سرّاً أن الإعلامَ تحولَ إلى أداةٍ متوحشةٍ لصياغةِ الرأيِ العامِّ وتوجيهِه وقيادةِ الشعوبِ بلا وعيٍ منها في اتجاهاتٍ شتى، ولنأخذْ مثالاً حيّاً يهمنا وهو أحداثُ الحادي عشرَ من سبتمبرَ وما تلاها، فقد تم تسويقُ روايةٍ وحيدةٍ وهي الروايةُ الأمريكيةُ، وتحتَ شعارِ محاربةِ القاعدةِ والانتقامِ للعملِ الإرهابيِّ تمَّ غزوُ أفغانستانَ والعراقِ، وبدلَ حصارِ القاعدةِ نجدُ أنها توسعتْ في الجزيرةِ واليمنِ وشمالِ إفريقيا والصومالِ ونيجيريا وما حولها، وتطورتْ إلى كياناتٍ جديدةِ الفكرِ وأسلوبِ العملِ، وامتلأَ الفضاءُ بصورٍ نمطيةٍ للتنظيماتِ الجديدةِ، من خطفٍ للفتياتِ ومشاهدِ الإعدامِ، وعن طريقِها تمَّ طرحُ تصورِ أنها هي التي تمثلُ الإسلامَ، وأصبحنا أمامَ ظاهرةٍ غريبةٍ أننا في الوقتِ نفسِه متهمون وضحايا، ولم نجدْ من يوضحُ أن المسلمين المتهمين بالإرهابِ هم ضحاياه، ولم يوجدْ من يتكلمُ بصراحةٍ أن التنظيماتِ وجدتْ وترعرعتْ في مناطقِ النفوذِ الأمريكيِّ ورديفِه الإيرانيِّ، بل إن هذه التنظيماتِ استُعملتْ بنجاحٍ منقطعِ النظيرِ في تدميرِ القوى المقاوِمة للاحتلالِ الأمريكيِّ في العراقِ، وتحطيمِ قوى الثورةِ السوريةِ، وأُرسلتْ لمواجهةِ طالبانَ، بل وتأديبِ رئيسِ الفلبينِ المشاكسِ!
وأختمُ بتصريحٍ خطيرٍ لرجلٍ كانَ يوماً ما واجهةَ أمريكا لاحتلالِ أفغانستانَ، وقيمةُ التصريحِ أنه خطيرٌ على صاحبِه، وأنه لم ينتشرْ بل تمَّ كتمُه كما في الكثيرِ من التصريحاتِ والبرامجِ التي تغردُ خارجَ السربِ، إنه تصريحٌ اتهمَ فيه الرئيسُ الأفغانيُّ السابقُ حامدْ كرزايْ الولاياتَ المتحدةَ بدعمِ تنظيمِ «داعشَ» في بلادِه، وقالَ كرزايْ إن عناصرَ داعشَ الذين يمارسون أنشطةً إرهابيةً في أفغانستانَ تمَّ جلبُهم جميعاً من الخارجِ لأجلِ بعضِ الأهدافِ (لم يحددْها)، ويتلقون دعماً من الولاياتِ المتحدةِ. وباختصارٍ إنهم مسمارُ جُحا!
منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.46 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]