أحاديث العيدين وزكاة الفطر والأضحية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         روتين العناية بالبشرة لو معرضة لحب الشباب طول الوقت.. خطواتها بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          طريقة عمل مخلل الجزر بالتفاح والقرنفل.. وصفة مبتكرة وطعمها لذيذ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لو مدمنة شوكولاتة ومش عارفة تخسى.. نظام غذائى هيساعدك تخسرى وزنك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          6 طرق لشحن الطاقة واستعادة النشاط فى الويك إند.. الأولولية لنفسك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          إزاى ترد بشياكة على شخص بيتعالى عليك؟ 3 حيل نفسية مهمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أزمة الهوية في عصر العولمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإمام الشعبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          سلسلة أفقاه لا يستغني عنها الداعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 504 )           »          أبو القاسم بن عساكر (الحافظ الكبير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أبو فرج بن الجوزي (شيخ الواعظين) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-04-2024, 10:07 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,640
الدولة : Egypt
افتراضي أحاديث العيدين وزكاة الفطر والأضحية





أحاديث العيدين وزكاة الفطر والأضحية

سالم محمد



هذه أحاديث العيدين وزكاة الفطر والأضحية مأخوذة من كتاب: (التمام في أحاديث الأحكام) وهو كتاب يجمع أحاديث (بلوغ المرام) و(عمدة الأحكام) و(المحرر) مع ترتيبها وتهذيبها، قام بجمع الشيخ د. خالد بن عبد العزيز الباتلي حفظه الله تعالى، عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية:
أولًا: باب صلاة العيدين:
  • عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله ﷺ: ««الْفِطْرُ يَوْمَ يُفْطِرُ النَّاسُ، وَالْأَضْحَى يَوْمَ يُضَحي النَّاسُ»» [رواه الترمذي] .
  • وعَنْ أَبِي عُمَيْرِ بْنِ أَنَسٍ بن مالِكِ عَنْ عُمُومَةٍ لَهُ مِنَ الصَّحَابَةِ: «(أَنَّ رَكْبًا جَاؤُوا، فَشَهِدُوا أَنَّهُمْ رَأَوُا الْهِلَالَ بِالْأَمْسِ، فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ يُفْطِرُوا، وَإِذا أَصْبَحُوا أَنْ يَغْدُوا إِلَى مُصَلّاهُمْ)» [رواه أبو داود، وإسناده صحيح] .
  • وعن أنس رضي الله عنه قال: «(كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُل تَمَراتِ)» . [أخرجه البخاري] ، وفي رواية معلقة -ووصلها أحمد- «(وَيَأْكُلُهُنَّ أَفْرَادًا)» .
  • وعن بريدة رضي الله عنه ما قال: «(كانَ النَّبِيُّ ﷺ لَا يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ، وَلا يَطْعَمُ يَوْمَ الْأَضْحَى حَتَّى يُصَلِّي)» [رواه الترمذي وصححه ابن حبان] .
  • وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: «(أُمِرْنا أَنْ نُخْرِجَ الْعَواتِقَ وَالْحُيَّضَ فِي الْعِيدَيْنِ، يَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ، وَيَعْتَزِلُ الْحُيَّضُ الْمُصَلَّى)» [متفق عليه] .
  • وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: «(كانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ: يُصَلُّونَ الْعِيدَيْنِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ)» [متفق عليه] .
  • وعن ابن عباس رضي الله عنهما: «(أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ صَلَّى يَوْمَ الْعِيدِ رَكْعَتَيْنِ، لَمْ يُصَلِّ قَبْلَها وَلا بَعْدَها)» [أخرجه السبعة]
  • وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: «(كانَ النَّبِيُّ ﷺ لَا يُصَلِّي قَبْلَ الْعِيدِ شَيْئًا، فَإِذا رَجَعَ إِلَى مَنْزِلِهِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ)» [رواه ابن ماجه بإسناد حسن] .
  • وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: «(كانَ النَّبِيُّ ﷺ يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، وَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلاةُ، ثُمَّ يَنْصَرِفُ فَيَقُومُ مُقابِلَ النَّاسِ – والنَّاسُ عَلَى صُفُوفِهِمْ فَيَعِظُهُمْ وَيَأْمُرُهُمْ)» [متفق عليه] .
  • وعن يَزِيدَ بْنِ حُمَيْرٍ الرَّحَبِيِّ، قَالَ: « (خَرَجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ رضي الله عنه صاحِبُ رَسُولِ اللهِ ﷺ مَعَ النَّاسِ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى، فَأَنْكَرَ إِبْطَاءَ الإمام، وقال: إِنَّا كُنَّا قَدْ فَرَغْنا ساعَتَنا هَذِهِ، وَذَلِكَ حِينَ التَّسْبِيحِ)» . [رواه أبو داود وصححه الحاكم] .
  • وعن ابن عباس رضي الله عنهما: «(أن النبي ﷺ صَلَّى العيد بلا أذان ولا إقامة)» [ أخرجه أبو داود، وأصله في الصحيحين] .
  • وعَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنهما قال: « (قالَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ: التَّكْبِيرُ فِي الْفِطْرِ سَبْعٌ فِي الْأُولَى وَخَمْسٌ فِي الْآخِرَةِ، والْقِراءَةُ بَعْدَهُما كلتيهما)» [أخرجه أبو داود ونقل الترمذي عن البخاري تصحيحه] .
  • وعن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال: «(كانَ النَّبِيُّ ﷺ يَقْرَأُ فِي الْأَضْحَى والْفِطْرِ بـ«ق»، و«اقتربت») » أ [خرجه مسلم] .
  • وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : «(شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ ﷺ الصلاة يَوْمَ الْعِيدِ، فَبَدَأَ بِالصَّلاةِ قَبْلَ الْخُطْبَةِ بِغير أذانٍ وَلَا إِقَامَةٍ، ثُمَّ قَامَ مُتَوَكِّئًا عَلَى بِلالٍ، فَأَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ تَعَالَى، وَحَثَّ عَلَى طَاعَتِهِ، وَوَعَظَ النَّاسَ وَذَكَّرَهُمْ، ثُمَّ مَضَى حَتَّى أَتَى النِّساء فَوَعَظَهُنَّ وَذَكَرَهُنَّ، وَقالَ: «تَصَدَّقْنَ، فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ، فَقَامَتِ امْرَأَةٌ مِنْ سِطَةِ النِّساءِ، سَفْعَاءُ الْخَدَّيْنِ فَقَالَتْ: لِمَ يا رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقَالَ: لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكاةَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ قَالَ: فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ، يُلْقِينَ فِي ثَوْبِ بِلالٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَواتِيمِهِنَّ)» . [متفق عليه – واللفظ لمسلم] .
  • وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: « (كانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْعِيدِ خَالَفَ الطَّرِيقَ) » [​​​​​​​أخرجه البخاري] .
  • وعن أنس رضي الله عنه قال: «(قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمَدِينَةَ، وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَالَ: «قَدْ أَبْدَلَكُمُ اللَّهُ بِهِما خَيْرًا مِنْهُما: يَوْمَ الْأَضْحَى، وَيَوْمَ الفطر)» [أخرجه أبو داود والنسائي بإسناد صحيح] .
  • وعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قالَتْ: « (دَخَلَ أَبُو بَكْرٍ وَعِنْدِي جَارِيَتَانِ مِنْ جَوارِي الْأَنْصارِ، تُغَنِّيانِ بِما تَقاوَلَتِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ بُعَاثٍ، قَالَتْ: وَلَيْسَتا بِمُغَنّيتَيْنِ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَمَزامِيرُ الشَّيْطَانِ فِي بَيْتِ رَسُولِ اللهِ؟ وَذَلِكَ في يَوْمِ عِيدٍ، فَقالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يا أبا بَكْرٍ، إِنَّ لِكُلِّ قَوْمٍ عِيدًا، وَهَذَا عيدنا)» [متفق عليه] .
  • وعن علي رضي الله عنه قال: « (مِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيَّا)» [رواه الترمذي وحسنه] .
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه: «(أَنَّهُمْ أَصابَهُمْ مَطَرٌ فِي يَوْمٍ عِيدٍ، فَصَلَّى بِهِمُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلاةَ الْعِيدِ فِي الْمَسْجِدِ) » [رواه أبو داود بإسناد لين] .
ثانيًا: باب صدقة الفطر:
  • عن ابن عمر رضي الله عنه قال: «(فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ، صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرِ: عَلَى الْعَبْدِ وَالْحُرِّ والذَّكَرِ وَالْأُنْثَى، والصَّغِيرِ والْكَبِيرِ، مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِها أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاةِ)» [متفق عليه] ، وفي لفظ لهما: « (قَالَ: فَعَدَلَ النَّاسُ بِهِ نِصْفَ صَاعٍ مِنْ بُرِّ)» .
  • وَلِابْنِ عَدِيٌّ وَالدَّارَ قُطْنِي - بِإِسْنَادٍ ضَعِيف - : (أَغْنُوهُمْ الطَّوافِ فِي هَذَا الْيَوْمِ).
  • وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «(كُنَّا نُعْطِيها فِي زَمَانِ النَّبِيِّ ﷺ صاعًا مِنْ طَعامِ، أَوْ صاعًا مِنْ تَمْرِ، أَوْ صاعًا مِنْ شَعِيرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ زَبِيبٍ)، فلما جاء معاوية وجاءت السمراء قال: (أرى) مُدَّا مِن هذا يَعدِلُ مُدَّين) » [متفق عليه،] وفي رواية: «(أو صاعا من أقط)» ، قال أبو سعيد: «(أَمَا أَنا فَلا أَزالُ أُخْرِجُهُ كَمَا كُنْتُ أُخْرِجُهُ فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ)» ، ولأبي داود: « (لا أُخْرِجُ أَبَدًا إِلَّا صاعًا)» .
  • وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: « (فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ؛ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ والرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَساكِينِ، فَمَنْ أَداهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَداهَا بَعْدَ الصَّلاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ)» [رواه أبو داود، وصححه الحاكم] .
ثالثًا: باب الأضاحي:
  • عن أنس بن مالك رضي الله عنه: «(أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُضَحْي بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، وَيُسَمِّي، وَيُكَبِّرُ، وَيَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى صِفاحهما)» . [متفق عليه] ، وفي لفظ: [( ذَبَحَهُما بِيَدِهِ)] ، وفي لفظ: «سَمِينَيْنِ»، ولأبي عوانة في صحيحه: «ثَمِينَيْنِ» بِالْمُثَلَّثَةِ بَدَلَ السِّين، وفي لفظ لمسلم، ويقول: «باسم اللهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُه.
  • وله من حديث عائشة رضي الله عنها: «(أَمَرَ بِكَبْشِ أَقْرَنَ، يَطَأُ فِي سَوادٍ، وَيَبْرُكُ فِي سَوادٍ، وَيَنْظُرُ فِي سَوادٍ؛ لِيُضَحِّي بِهِ فَقالَ لَها: «يا عائِشَةُ هَلُمَّي المُدْيَةَ»، ثُمَّ قال: اشْحَذِيها بِحَجَرٍ»، فَفَعَلَتْ ثُمَّ أَخَذَها، وأَخَذَهُ فَأَضْجَعَهُ، ثُمَّ ذَبَحَهُ، ثُمَّ قَالَ: «بِاسْمِ اللهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمِنْ أُمَّةٍ مُحَمَّدٍ»، ثُمَّ ضَحَى بِهِ)» .
  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «(مَنْ كَانَ لَهُ: سَعَةٌ وَلَمْ يُضَحٌ، فَلا يَقْرَبَنَّ مُصَلّانا)» [رواه أحمد، وصححه الحاكم، ورجح الأئمة غيره وقفه] .
  • وعن جندب بن سفيان رضي الله عنه قال: « (شَهِدْتُ الْأَضْحَى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ بِالنَّاسِ نَظَرَ إِلَى غَنَم قَدْ ذُبِحَتْ، فَقَالَ: «مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيَذْبَحْ شاةً مَكانَها وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَبَحَ فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ)» [متفق عليه] .
  • وعن جابر رضي الله عنهما قال: «(صَلى بنا النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ النَّحْرِ بِالْمَدِينَةِ، فَتَقَدَّمَ رِجالٌ فَنَحَرُوا، وَظَنُّوا أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَدْ نَحَرَ، فَأَمَرَ النَّبِيُّ ﷺ مَنْ كَانَ نَخَرَ قَبْلَهُ أَنْ يُعِيدَ بِنَحْرٍ آخَرَ، وَلا يَنْحَرُوا حَتَّى يَنْحَرَ النَّبِيُّ ﷺ)» . [رواه مسلم] .
  • وعن الْبَراء بن عازب رضي الله عنهما قال : «(خَطَبَنَا النَّبِيُّ ﷺ يَوْمَ الْأَضْحَى بَعْدَ الصَّلاةِ، فَقَالَ : مَنْ صَلَّى صَلاتَنا وَنَسَكَ نُسُكَنَا فَقَدْ أَصابَ النُّسُكَ، وَمَنْ نَسَكَ قَبْلَ الصَّلاةِ فَلَا نُسُكَ لَهُ، فَقَالَ أَبُو بُرْدَةَ بْنُ نِبَارٍ - خالُ الْبَرَاءِ بْنِ عازب - : يا رَسُولَ اللهِ ، فإِنِّي نَسَكَّتُ شاتِي قَبْلَ الصَّلاةِ، وَعَرَفْتُ أَنَّ الْيَوْمَ يَوْمُ أَكُل وَشُرْبٍ، وَأَحْبَبْتُ أَنْ تَكُونَ شَاتِي أَوَّلَ مَا يُذْبَحُ فِي بَيْنِي، فَذَبَحْتُ شاتِي، وَتَغَذَّيْتُ قَبْلَ أَنْ آتِيَ الصَّلاةَ، فَقالَ : «شاتك شاةُ لَحْمِ . قال : يا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ عِنْدَنا عَناقَا لَنَا جَذَعَةً هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ شَاتَيْنِ، أَفَتَجْزِي عَنِّي؟ قالَ: «نَعَمْ، وَلَنْ تَجْزِيَ عَنْ أَحَدٍ بَعْدَكَ)» [متفق عليه واللفظ للبخاري] .
  • وعن الْبَراء بن عازب رضي الله عنهما قال: «(قام فينا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ: «أَرْبَعُ لَا تَجُوزُ في الضحايا: الْعَوْراءُ الْبَيْنُ عَوَرُها، والْمَرِيضةُ الْبَيْنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجاءُ الْبَيِّنُ ظلعُها، والْكَسِيرَةُ الَّتِي لا تُنْقِي)» [رواه الخمسة، وصححه الترمذي] .
  • وعن جابر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ: « (لا تَذْبَحُوا إِلَّا مُسِنَّةَ، إِلَّا أَنْ تَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ)» [رواه مسلم] .
  • وعن علي رضي الله عنه قال: «(أَمَرَنا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ والْأُذُنَ، وَلا نُضَحِّي بِعَوْراءَ، وَلا مُقابَلَةٍ، وَلا مُدابَرَةٍ، وَلا خَرْقاءَ، وَلا شرقاء)» [أخرجه الخمسة، وصححه الترمذي، وزاد النسائي: (ولا بتراء)، وزاد أحمد وابن ماجه: «أو جدعاء»] .
  • وعن علي رضي الله عنه قال: «(أَمَرَنِي النَّبِيُّ ﷺ أَنْ أَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ، وَأَنْ أُقَسْمَ لُحُومَها وَجُلُودَها وَجِلالَها عَلَى الْمَسَاكِينِ، وَلا أُعْطِيَ فِي جزارَتِها مِنْهَا شَيْئًا)» [متفق عليه] .
  • وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «(نَحَرْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ عَامَ الْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ، والْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ)» [رواه مسلم] .
  • وعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «(إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحي؛ فَلْيُمْسِكَ عَنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ) » [رواه مسلم، وقد روي موقوفا] .







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.26 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.97%)]