رمضان والحدث الأعظم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2024, 08:30 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي رمضان والحدث الأعظم

رمضان والحدث الأعظم

الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصّلاةُ والسّلامُ على نبيِّنا محمّدٍ وعلى آلِه وصحبِه أجمعين، وبعدُ:
لم يربط بين السماء والأرض حدث مستمر أعظم من نزول القرآن الكريم خلال ثلاثة وعشرين عامًا على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فهو الكتاب العزيز المحفوظ في اللوح، وهو الكتاب المقدّس الذي جاء به من عند الله -سبحانه وتعالى- جبريل -عليه السلام-، ونزل به على الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام-، في شهر رمضان المبارك.
لذلك ارتبط القرآن الكريم مع شهر رمضان المبارك ارتباطًا وثيقًا؛ فيُكثر الناس من تلاوته فرادى، أو في صلوات التراويح، أو في الدروس المنزلية والمسجدية، أو عبر القنوات المختلفة، ويُقبل عليه العُبَّاد في ختمات، وتدبُّر، وتداول لحكمه وآياته وترتيلاته، ولأجل هذه العلاقة المتينة يؤوب الناس لرب العالمين مهما جنحوا عن الطريق القويم أو الصراط المستقيم.
فأصبح القرآن العزيز أحد أهم الأسباب التي ثبتت بها أمة الإسلام أمام العواصف العاتية، والفتن المهلكة، وهذا مصداق لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام- الذي أخبرنا فيه بأنه ترك فينا ما إن تمسكنا به فلن نضل أبدًا، وكان القرآن الكريم في جميع الروايات هو الضامن الأول للهدى والسلامة من الضلالة، ومن التيه في الشعاب والصحاري، وصدق الله ربنا: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].
ولأن هذا هو حال كتاب ربنا المحفوظ من التحريف، المضمون خلوده، المُيَسَّر بيانه، اليسير فَهْمه، والمتاح الوصول له عبر أكثر من سبيل مباشر وورقي وإلكتروني، فما أجدر الأمة بالتعاون على البر والتقوى بحثّ النفس والناس كافة على العودة الصادقة اللصيقة لكتاب المولى، سواء في رمضان أو في غيره، على أن يتابع المرء نفسه ومن حولها في هذه المسألة بين آونة وأخرى.
وحين يرجع الناس لكتاب ربهم، ويتعاهدونه تلاوةً وحفظًا؛ فسوف يكون منطلقهم في التصور قرآنيًّا متّبعًا للكتاب والسنة، وستغدو أعمالهم وأفعالهم وأقوالهم متوافقة مع هذا المصدر الأساس، والكتاب النبراس، على قدر الوسع والاستطاعة، ومن زلّ أدرك الخلل، وعرف المسار الآمِن للنجاة بالاعتصام بالله ثمَّ بكتابه العظيم.
وحين يعود الناس لكتاب ربهم وخالقهم، يستقر في أذهانهم وقلوبهم، أن هذا الكتاب المُحكم هو المرجعية الحاكمة لهم وعليهم وبَيْنهم، وهو الأصل الذي لا يحيد عنه مسلم، ولا ينصرف عن هداه إلّا المغبون الهالك، وسوف تكون هذه الصلة القرآنية العميقة السبب الأكبر للنهوض من العثار، واليقظة من الرقاد، والعودة إلى الرشد والقيادة؛ وكيف لا يكون ذلك كذلك، وهي صلة بأعظم حدث نزل من السماء إلى الأرض مُنجَّمًا!
منقول


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.21 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]