|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله
الأنثى خير أبو خولة من الجزائر 1-"البنات هبةٌ من الله تعالى , هبةٌ مقدمة على الذكور".....عثمان الخشب , والدليل قولهُ تعالى : "يهبُ لمن يشاء إناثا ويهبُ لمن يشاء الذكورَ". هذا صحيح بإذن الله حتى لو قال المجتمعُ خلافَ ذلك وتشاءم من الإناث واعتبرهن مخلوقات من طينة أحط من طينة الذكور. والغريبُ هنا أن المرأةَ في كثير من الأحيان تُفضل الذكرَ على الأنثى لا لشيء إلا لأن المجتمع البعيد عن الدين قال هكذا!. أنا عندما كانت زوجتي حاملا بالمولود الأول كانت تقول لي : " أسأل الله أن يجعله ذكرا ", وكنتُ أقولُ لها : " في كلّ خير , ولكنني أتمنى أن يكون المولود أنثى " ( لأنه جاء في بعض الآثار أن من علامات يُمن المرأةِ أن يكون أول مولود لها أنثى ) . وبحمد الله كان المولود -كما تمنيتُ - أنثى ( وهي الآن طالبة في علم النفس بالجامعة في سنتها الأخيرة ) . 2- "المرأة تجعلُ من الرجلِ الغليظِ القلب رجلا رقيقا ". وكم رأينا من رجال كانوا في قمة القسوة والانحراف والضلال , تزوج الواحدُ منهم بامرأة فاضلة فانقلب أمرهُ رأسا على عقب , بحيث أصبح خلال شهور من أرق الرجال ومن أطيب الرجال ومن أحسن الرجال ومن أقوى الرجال في الحق والعدل !. 3-" ننفرُ- نحنُ الرجال- دائما من المرأة التي تُشبهُـنا (في صفات يتصف بها الرجل , وهي خاصة به ) , ذلك لأننا نبحثُ في الجنس الآخر عما هو مناقضٌ فينا ". وهذه حقيقة قلَّـما ينتبه الرجالُ وكذا النساء إليها . لو أن الله خلق المرأةَ متصفة بكل صفات الرجل الخاصة به التي ميزه الله بها عن المرأة ( صفات نفسية وعصبية لا بدنية وعضوية ) لما قبِـل رجلٌ في الدنيا أن يتزوج بامرأة , وإذا تزوجَ فلن يتحملَـها إلا لأيام أو لأسابيع . ونفس الشيء يُقال عن المرأة مع الرجلِ . إذن ما أجهلَ الرجل حين يقولُ ( لِـمَ لا تكونُ المرأةُ مثلَـنا نحن الرجال في كذا وكذا...!!!) . وفي المقابل ما أجهلَ المرأةَ حين تـقول ![]() أنا أعرفُ بعض الرجال من الجزائر ومن خارجها تزوجَ الواحدُ منهم بامرأة مترجلة ( تـتشبهُ بالرجال ) : تزوجها اليومَ ثم طلقها خلال أسابيع . لماذا ؟! فقط للسبب الذي ذكرتُه قبل قليل. إن الحياة لا تحلو ولا يستقيمُ أمرُها إلا بهذا التناقض , أو قُلْ بهذا التكامل . سبحان الله ! وتبارك الله أحسن الخالقين !. 4- جرت العادة عند أقوام سابقين وحاليين , كما جرت العادة عندنا نحن- في مسقط رأسي في مدينة القل وكذا في مسقط رأس زوجتي في مدينة ميلة - أن يقول الكبارُ عندنا ( قالت لي العايلـة , وأوصتني الدارُ و...) . والمقصودُ بالعايلة وبالدار: الزوجةُ أو ربة البيت , لأنه لا قيمة للعائلة ولا للدارِ بدون المرأة . وفي هذا من الشرف لها ما فيه . ولقد أشار أبو حامد الغزالي رحمه الله إلى هذا المعنى في كتابه " إحياء علوم الدين" . 5-" الرجالُ نِعمٌ والنساءُ حسناتٌ "... نسبَ هذا القولَ البعضُ من آل البيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , نسبوه معنى لا لفظا . والمعنى أن المولودَ الذكرَ نِـعمةٌ تفضَّل الله بها على الوالدين , ولكنه يُحاسبهما عليها : شَكرا أم كَفرا . إذن الولدُ الذكر قد يكون في ميزان حسنات الوالدين أو في ميزان سيئاتهما . أما المولودُ الأنثى فهو حسناتٌ تُضافُ بإذن الله مباشرة وصافية إلى الرصيد في ميزان حسنات الوالدين خاصة إذا أحسنا تربيتها , وفي هذا ما فيه من فضل للأنثى وللفتاة وللمرأة في الإسلام . 6-" المهرُ الحقيقي هو في الفتاة نفسها ", لا فـيـما تأخذهُ هي من مال كمهر وصداق من زوجها . إن المهرَ الحقيقي هو الذي آخذه أنا عندما أفوزُ بامرأة أو فتاة كزوجة لي . أي أن المرأةَ - مهما أعطيتَـها من مهر - هي أغلى في الحقيقة من أموال الدنيا كلها , وهي بإذن الله أغلى من كل مهر . 7- " لا يعرفُ الرجلُ كيف يعيشُ , حتى تعيشَ معه امرأةٌ ", وحتى الجنة – كما قال بعض العلماء منهم الشيخ يوسف القرضاوي – تنقصُ قيمتُـها إلى حد كبير لو لم تكن المرأةُ فيها ومن نِعمها . مع أن في الجنة ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت ولا خطر على قلب بشر , ومع ذلك كان يمكن أن تكون النعمةُ فيها ناقصةٌ لو لم تكن فيها المرأةُ , ومنه فإن الله – أحكم الحاكمين , الرؤوف الرحيم - زيَّن الجنةَ بالمرأة وأكملَ نعيمَها بالمرأة وأتمَّ فضلَـه فيها بالمرأة , ثم ختم اللهُ كلَّ النعم بالسماح للمرأة وللرجل المؤمنين أن يريا اللهَ عزوجل في الجنة كما يُـرى القمرُ في الدنيا ليلةَ البدر , نسأل الله أن نكون من أهل الجنة . حفظنا الله جميعا , وحفظ الله لنا بناتنا وأخواتنا وزوجاتنا وأمهاتنا و...وجعلنا الله جميعا من أهل الجنة , وهدانا جميعا إلى ما فيه خيرنا وسعادتنا في الدنيا وفي الآخرة آمين .
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخ الكريم
ابو خولة على ذلك الموضوع القيم والهام والذى يوضح لنا مدى اكرام الاسلام للمراة ففى عصر الجاهلية كانت البنات تؤد والفتيات تباع وتشترى ولكن بعد الاسلام اصبحت المراة مكرمة فهى الزوجة والام والابنة والاخت وللاسف ان نتخلى عن اسلامنا ونعود لعصر الجاهلية مرة اخرى فتصبح المراة مجرد سلعة لعرض المنتجات وتتشبه بالمعروضات فى مسابقات الجمالفنسال الله السلامة وان يعيدنا لاسلامنا الذى لا كرامة للنساء ولا الرجال بدونه دمت بكل خير وحفظك الله |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الرائع والصياغة الاروع
اسأل الله ان يجمعنا مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في جنات النعيم
__________________
قُبورنــا تبنـ ى ونحن ماتبنــا ياليتنــا تبنـا قبل ماتبنـ ى ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() بغداد طال ليل الردى واستبد العدى وغدا الظلم في عصرنا سيدا |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم وحفظ لك أبنتك الكريمة ((خولة )) وجعلها من الصالحات القانتات المصالحات اللهم آمين |
#5
|
||||
|
||||
![]() اللهم آمين . جازاك الله خيرا . ولك بالمثل " أختي وابنتي حمامة السلام " وأكثر .
حفظك الله من كل سوء وجعلك من أهل الجنة .
__________________
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |