ثلاث جدهن جد وهزلهن جد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معالم الأخوة في الله‎ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          رعاية الأسرة المسلمة للأبناء شواهد تطبيقية من تاريخ الأمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الخطوات الثلاثون نحو السعادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          غير المسلمين في المجتمع الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          بين سجود الاقتراب وسجود الاغتراب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيف تجزع والله معك؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          خطوات التربية الإيجابية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          السلطان عبد الحميد الثاني آخر سلاطين الدولة العثمانية الفعليين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          صفقة حب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          مَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ.. سُنَّةُ لا تتخلف أبدا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-08-2023, 10:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,616
الدولة : Egypt
افتراضي ثلاث جدهن جد وهزلهن جد

ثلاث جدهن جد وهزلهن جد



الحديث:
- « ثلاثٌ جِدُّهنَّ جدٌّ وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ والطَّلاقُ والرَّجعةُ»
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم : 2194 | خلاصة حكم المحدث : حسن | التخريج : أخرجه أبو داود (2194)، والترمذي (1184)، وابن ماجه (2039).

الشرح:
النِّكاحُ له أَهَمِّيَّةٌ عظيمةٌ؛ فبه بقاءُ النَّسلِ، وتَنشأُ الأُسَرُ، وتَتَّسِعُ الصِّلاتُ بين النَّاسِ، والتَّهاوُنُ في شأنِهِ يُؤدِّي إلى مَفاسِدَ عَظيمةٍ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "ثَلاثٌ"، أي: ثلاثةُ أُمُورٍ "جِدُّهُنَّ جَدٌّ"، أي: والجِدُّ وَضْعُ الشَّيءِ فيما وُضِعَ له، والمعنى: أنَّه يَقَعُ فيهِنَّ الحُكْمُ إذا قُصِدَ معناه الحقيقي، "وَهَزْلُهُنَّ" والهَزْلُ: وَضْعُ الشَّيءِ في أَمْرٍ آخرَ لمْ يُوضعْ له، فمثلًا يقول الكلمة ولا يَقصِد المعنى الفِعْليَّ لها الَّذي فَهِمَه المُخاطب، "جِدٌّ"، أي: إنَّ الجِدَّ والهَزْلَ في أَمْرِهما سواءٌ، فَهُما يَرْجِعانِ للجِدِّ في تَنفيذِهما، ويَقَعُ الحُكْمُ فيهِنَّ، أَوَّلها:"النِّكاحُ"، أي: عَقْدُ النِّكاحِ، "والطَّلاقُ"، أي: النُّطْقُ بلفظ الطَّلاقِ الصَّريح، بقوله: أنتِ طالِقٌ. ونحو ذلك، "والرَّجْعَةُ"، أي: يَرجِعُ امْرأتَه التي طَلَّقَها قبل انْقِضاءِ العِدَّةِ؛ فَكُلُّ ذلك لا يَصْلُحُ فيه الهَزْلُ؛ بَلْ يَنْفُذُ الحُكْمُ فيه بِناءً على الكلمة المَنطوقة، وليس على نِيَّةِ الفاعِلِ إنْ كان يَقصِد شيئًا آخر.
وفي الحديثِ: بَيانُ خُطورةِ شأنِ العِلاقاتِ الزَّوجِيَّةِ في الإسلامِ.
وفيه: الاعْتِدادُ والاعْتِبارُ بالفِعْلِ الظَّاهريِّ دون النِّيَّةِ في النِّكاحِ والطَّلاقِ والرَّجْعَةِ.
وفيه: تَحذيرٌ من المُهاتَراتِ والهَزْلِ في هذه الأُمورِ؛ لأنَّها تَتَعَلَّقُ بالأعراضِ التي يَجِبُ حِفْظُها.

الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.37 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]