الاعتراف بفقد العذرية في فترة الخِطبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الاستقامة سبيل السلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الإحسان عبادة الأبرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          سيادة القانون في الدولة العثمانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الحضارة الإسلامية والتكامل في بنية التفكير العلمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حي على النجاح...بدلاً من حي على الفشل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إرشاد علاجي عن الكذب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عبادات القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-06-2023, 09:31 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,909
الدولة : Egypt
افتراضي الاعتراف بفقد العذرية في فترة الخِطبة

الاعتراف بفقد العذرية في فترة الخِطبة
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:

الملخص:
شاب خطب فتاة من عائلته، وكان على وشك الزواج بها، لولا أنها اعترفت له بأنها ليست عذراء، وهو الآن في حيرة من أمره؛ إذ يخشى أن يتركها ويفتضح أمرها، ومع ذلك لا يتقبل الأمر بأي حال كان، ويسأل: ما النصيحة في هذا المأزق؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا شابٌّ تقدمتُ لخِطبة فتاة، عرَّفَتْنِي بها أمي؛ لأنها من عائلتنا، وبعد أن تطورت علاقتنا، وأعددنا الأوراق لإنجاز عقد الزواج، صارحتني بأنها ليست عذراء، وأنها كانت على علاقة بشابٍّ آخر من قبل؛ فأحسستُ بالخديعة وأصبحت الوساوس والشكوك تؤثِّر فيَّ داخليًّا، فهي كانت تُظهِر العفة، ولكني اكتشفتُ العكس، المشكلة أنني أخشى إن لم أتْمِمِ الزواج أن يُفتضحَ أمرها، ويعلم أهلها بالأمر، وإن تزوجتُها فإني لا أتقبل الأمر، وأخشى أن تكون علاقتها بالشخص الآخر مستمرة، وقد سألتها إن كانت لها علاقاتٌ أخرى، فلم تُرِدْ إجابتي، وأخبرتني أنها من خصوصياتها ولن تخبرني.

الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فحلًّا لمشكلتكِ أقول ومن الله التوفيق:
أولًا: إن ثبت لك أنها قد تركت العلاقات المحرمة نهائيًّا، وأنها نادمة وتائبة تمامًا، ورأيت بعد ذلك فيها صفات المرأة الصالحة لك، فلك أن تستخير في الزواج منها، ثم تُقدِم بعد ذلك على ما ترتاح له.

ثانيًا: وإنْ رأيتَ أنَّ أمرها غامض، أو أنه لم يثبت لك صدقَ توبتها، وتخشى عودتها للفاحشة، أو عدم اطمئنانك لها، وتعبك من كثرة التفكير في ماضيها - فحينئذٍ تنصرف عن الزواج منها.

ثالثًا: ومن باب الستر عليها تخبر أهلك أنك استخرت كثيرًا، ثم نفرتَ منها.

رابعًا: ولكنَّ أمرًا مريبًا هنا حقًّا، وهو عدم إجابتها على سؤالك عن: هل لها علاقات محرمة حاليًّا أو سابقًا مع رجال آخرين، وادعاؤها أنه من خصوصيتها؟ وهذا أمر غيرُ مسلَّمٍ به مع رجل يريدها زوجةً، وقد يدل على أمرٍ خطير.

وأسأل الله أن يدُلَّكَ على الصواب.
وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.42 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.79 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]