موت أبي وخطبتي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التحقيق في ملحمة الصديق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 11 )           »          أوليات البراء بن معرور رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          فوائد متعلقة بمعمر بن راشد ودخوله اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الإسفار عما نسخه الإمام النووي بخطه من الكتب والأسفار (word) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إدارة نبي الله سليمان لمملكته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 4 )           »          العلامة المجمعي محمد شفيق البيطار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رؤيتان تعرفان بمنزلة الأوزاعي رحمه الله تعالى (ت 157هـ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          العلامة حسن الجبرتي والنهضة الحضارية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 119 )           »          الأنساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وداعا صاحب العيش في مكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-06-2023, 05:46 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,739
الدولة : Egypt
افتراضي موت أبي وخطبتي

موت أبي وخطبتي
أ. أحمد بن عبيد الحربي

السؤال:

الملخص:
فتاة في العقد الثالث من عمرها، تقدم إليها رجل ذو خلق ودين، لكن أباها كان قد توفي ولم تمر سنة على وفاته، وتسأل: هل تصح الخطبة والزواج رغم ذلك؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بارك الله فيكم، أتمنى أن تفيدوني عاجلًا غير آجلٍ؛ فأنا في حيرة من أمري حقًّا، ولا أعرف ماذا أفعل.


أنا فتاة عَزبٌ في بداية العقد الثالث من العمر، رُشِّح لي عن طريق إحدى النساء رجلٌ محترمٌ وذو دين وخُلُق، أراه كامل الأوصاف، والكمال لله وحده، وقد علمتُ أنه يريد خطبتي والتقدم إلى أهلي، المشكلة هي أن والدي توفي رحمه الله ولم تمرَّ سنة على وفاته، فهل يصح أن تتم الخطبة وعقد القران والزواج، فأنا أريد العفة والستر والحلال الطيب، وأن أكوِّنَ أسرة؟ فبمَ تشيرون عليَّ، بارك الله فيكم؟

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع، واسمحي لي أن تكون الإجابة على شكل نقاط:
أولًا: عظَّم الله أجركِ، وأحسن الله عزاءكِ، وغفر الله لميتكِ؛ ((إن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمًّى، فلتصبري ولتحتسبي)).

ثانيًا: لكل شيء حدٌّ، فالحزن مقبول، وهو أمر طبيعي، لكن أن يصل الحزن إلى أن تتعطل الحياة، وتتوقف المنافع، فهذا أمرٌ غير مقبول.

ثالثًا: من الوفاء للميت فِعْلُ ما كان يحب لو كان موجودًا، والأصل أن زواج البنت وعفتها لا سيما إذا كان الزوج مثلما ذكرتِ - مما يُدخِل السرور ويبعث على الطمأنينة.

رابعًا: لا تلتفتي كثيرًا إلى آراء الآخرين؛ فهي في الغالِب لا تتفق على شيء محدد.

خامسًا: السعي إلى العفاف، وعدم تفويت الفرص المناسبة - أمرٌ لا يقدح ولا يعيب في الإنسان.

سادسًا: ما دام الأمر لا يتعارض مع الشرع، فلماذا التردد؟ لا سيما أن نصوص الشريعة تُحذِّر من المبالغة في الأحزان.

ختامًا: أسأل الله لكِ التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.75 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.12 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]