حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الاستقامة سبيل السلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2023, 12:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,915
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء

حديث: بينما رجل يجر إزاره من الخيلاء

الحديث:
«بيْنَما رَجُلٌ يَجُرُّ إزارَهُ مِنَ الخُيَلاءِ، خُسِفَ به، فَهو يَتَجَلْجَلُ في الأرْضِ إلى يَومِ القِيامَةِ. »
[الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 3485 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] التخريج : من أفراد البخاري على مسلم]
الشرح:
حرَّمَ اللهُ تعالَى الجنَّةَ على المُتكبِّرينَ؛ وذلك لأنَّها صِفةٌ لا يَنبَغي لأحدٍ أنْ يتَّصِفَ بها؛ فهي خاصَّةٌ بالمَوْلى سُبحانَه وتعالَى، فمَن نازَعَه فيها وجَبَ عليه عَذابُ الآخِرةِ، وكان عُرْضةً لعَذابِ الدُّنْيا.
وفي هذا الحَديثِ يَذكُرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّ اللهَ تعالَى قد خَسَف الأرضَ برَجُلٍ كان يَجُرُّ إزارَه -وهو ثَوبُه الَّذي يُواري نِصفَه الأسفَلَ- مُخْتالًا بنفْسِه -وهو التَّكبُّرُ والتَّبختُرُ معَ الإعْجابِ- فغاصَت به الأرْضُ؛ فهو يَتجَلجَلُ في الأرضِ، أي: يَتحرَّكُ، ويَنزِلُ ويَسوخُ في الأرضِ مُضْطرِبًا مُتدافِعًا، وسيَظلُّ كذلك فيها إلى يومِ القيامةِ، وإنَّما فُعِلَ به ذلك تَدْريجًا؛ ليَدومَ عليه العَذابُ، فيَكونَ أبلَغَ في نِكايتِه، وإهانَتِه لكِبْرِه.
والتَّقْييدُ بجَرِّ الإزارِ هنا خَرَج مَخرَجَ الغالِبِ، ولكنَّ البَطَرَ والتَّبختُرَ مَذْمومانِ على كلِّ حالٍ، ولو ممَّن شَمَّرَ ثَوبَه، والَّذي يَجتمِعُ مِن الأدِلَّةِ: أنَّ مَن قَصَد بالمَلبوسِ الحَسنِ إظْهارَ نِعمةِ اللهِ عليه، مُستَحضِرًا لها، شاكِرًا عليها، غيرَ مُحتَقِرٍ لمَن ليس له مِثلُه؛ لا يَضرُّهُ ما لَبِسَ مِن المُباحاتِ، ولو كان في غايةِ النَّفاسةِ؛ ففي صَحيحِ مُسلِمٍ، عنِ ابنِ مَسعودٍ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: «لا يَدخُلُ الجنَّةَ مَن كان في قَلبِه مِثقالُ ذرَّةٍ مِن كِبرٍ. قال رَجلٌ: إنَّ الرَّجلَ يُحِبُّ أنْ يكونَ ثَوبُه حَسنًا، ونَعلُه حَسنةً. قال: إنَّ اللهَ جَميلٌ يُحِبُّ الجَمالَ، الكِبرُ بَطَرُ الحقِّ، وغَمْطُ النَّاسِ».
وفي الحَديثِ: التَّحْذيرُ مِن التَّكبُّرِ والخُيَلاءِ.
وفيه: بَيانُ تَغْليظِ الوَعيدِ في جَرِّ الإزارِ.

الدرر السنية

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.05 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]