هل من معتَبَر أو متهيِّئ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4952 - عددالزوار : 2055865 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4527 - عددالزوار : 1323701 )           »          احمى أسرتك وميزانيتك.. دليلك الشامل لشراء أفضل اللحوم الطازجة والمجمدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          4 خطوات تقلل من شيب الشعر وتجعله صحيا وحيويا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          4 وصفات سموزي مناسبة للرجيم.. نكهات لذيذة لحر الصيف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          طريقة عمل الفراخ في المقلاة الهوائية بطعم حكاية.. السر في العسل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح الأندر أرم.. تقشير آمن وترطيب للبشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          4 أفكار مختلفة لتصميمات مطبخ عصري.. موضة 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          خلصي بيتك من السموم في 5 خطوات.. أهمها تغيير أدوات الطهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          7 خضراوات تحتوي على فيتامين سي أكثر من البرتقال.. هتنور وشك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2023, 06:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,481
الدولة : Egypt
افتراضي هل من معتَبَر أو متهيِّئ؟

هل من معتَبَر أو متهيِّئ؟









كتبه/ سامح بسيوني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فالله -عز وجل يرسل بالآيات (كالزلازل، والبراكين، وغيرها)؛ تخويفًا لعباده كي يعودوا إلى دينهم وإلى توقير ربهم، وإلى تعظيم حرماته وحفظ دينهم؛ فلا يضيعوا معالم دينهم إرضاءً لشهواتهم؛ فقد قال -تعالى-: (‌وَمَا ‌نُرْسِلُ ‌بِالْآيَاتِ ‌إِلَّا ‌تَخْوِيفًا) (الإسراء: 59)؛ فالله يخوف الناس بما شاء مِن آية لعلهم يعتبرون، أو يذكرون، أو يرجعون.

- روي أن الكوفة رجفت على عهد ابن مسعود -رضي الله عنه-، فقال: "يا أيها الناس إن ربكم يستعتبكم فأعتبوه".


- وذَكر ابن أبي الدنيا عن أنس بن مالك -رضي الله عنه-: أنه دخل على عائشة -رضي الله عنها- هو ورجل آخر، فقال لها الرجل: يا أم المؤمنين، حدثينا عن الزلزلة، فقالت: "إذا استباحوا الزنا، وشربوا الخمر، وضربوا بالمعازف، غار الله -عز وجل- في سمائه، فقال للأرض: تزلزلي بهم، فإن تابوا ونزعوا، وإلا هدمها عليهم".


يا أنا وأنت أنا؛ الزلازل والآيات تأتي بأمر ربها بدون قدرة منا على منعها، وقد تأتي وأحدنا في حال قد لا يكون مهيأ فيه للقاء ربه، كما أن الموت قد يأتي بدون مقدمات ولا إنذارات ولا أسباب؛ فقط بتقدير الله.

فهلَّا تهيأنا للقاء ربنا، ورجعنا إلى تعظيم شعائر ديننا، وحفظ حدوده، وإقامة دينه في نفوسنا، والعمل على نشر تعاليمه وقيمه في مجتمعاتنا وبين أجيالنا قبل أن يأخذنا الله بذنوبنا.

فوالله لو عاقبنا الله بما يفعله السفهاء منا؛ لزُلزلت أحوالنا، وضاع كل ما نخطط له في حياتنا، أو ما نسعى لتحقيقه في هذه الدنيا لأنفسنا أو لإعمار بلادنا.

فاللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، وتب علينا، وردنا إليك مردًّا جميلًا.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.69 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.03 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.57%)]