حديث: ليس الغنى عن كثرة العرض - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339305 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-11-2022, 02:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,926
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: ليس الغنى عن كثرة العرض

حديث: ليس الغنى عن كثرة العرض
الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ، وَلكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ».

شرح ألفاظ الحديث:
((لَيْسَ الْغِنَى)):الغنى بكسر الغين وآخره ألف مقصورة، وكذلك بفتح الغين وآخره مد، وهو الكفاية.

((عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ)): العَرض: بفتح العين والراء وهو حطام الدنيا ومتاعها، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوه [الأعراف 169].

من فوائد الحديث:
الحديث دليلٌ على معيار الغنى الذي ينبغي أن يكون في قلب العبد، وهو غنى النفس، لا غنى المال وكثرته وازدياده كما يظن كثير من الناس؛ لأن من كان كذلك فلن يستغني؛ لأنه سيظل يطلب الازدياد من المال والحرص عليه، ولن يشبع كما تقدم بيانه، فكيف تستغني نفسه إذا كان معياره في ذلك كثرة المال؟

ففرق بين من أغنى الله عز وجل قلبه وقنَّعه بما آتاه، فرضِي وحَمِد الله وفرَّغ قلبه لربه، وبين من اعتبر غناه في كثرة ما يجمعه ويحرِص عليه من حطام الدنيا، فهو وإن كان غنيًّا بماله، فإنه فقير بحرصه وشرهِه ولَهثِه وراء الدنيا، فلن يقنع قلبُه بما عنده ولو كثُر، فيمتلئ قلبه وينشغل بالحرص على الدنيا وحطامها، ويكون إقباله على ربه والدار الآخرة ضعيفًا، والله المستعان.

فإن قيل: كيف يحقق العبد غنى النفس؟

قال ابن حجر - رحمه الله -: "وإنما يحصل غنى النفس بغنى القلب بأن يفتقر إلى ربه في جميع أموره، فيتحقق أنه المعطي المانع، فيرضى بقضائه ويشكره على نعمائه، ويفزَع إليه في كشف ضرائه، فينشأ عن افتقار العبد لربه غنى نفسه عن غير ربه تعالى، والغنى الوارد في قوله جل شأنه: ﴿ وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ﴾ [الضحى: 8]، يتنزل على غنى النفس، فإن الآية مكية، ولا يخفى ما كان فيه النبي - صلى الله عليه وسلم – قبل أن تفتح عليه خيبر وغيرها من قلة المال، والله أعلم"؛ [انظر الفتح حديث (6446)].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.00 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]