أمة لا تُباد! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4958 - عددالزوار : 2063006 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4534 - عددالزوار : 1331967 )           »          تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-10-2022, 12:32 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي أمة لا تُباد!

أمة لا تُباد!




الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصّلاةُ والسّلامُ على نبيِّنا محمّدٍ وعلى آلِه وصحبِه، وبعدُ:

منذ ظهر دين الإسلام وحتى يومنا هذا وإلى أن يرثَ الله الأرض ومَن عليها، تتعرَّض الأمة الإسلامية لموجاتٍ متتاليةٍ من العدوان المعنويِّ والماديِّ من خلال عملياتٍ وحشيةٍ للإبادة الجسدية، وانتهاكاتٍ جسيمةٍ لثقافة الأمة وحضارتها، واختراقٍ عميقٍ لمكوِّناتها ونُخَبِها؛ حتى صار المناوئون لها أخلاطاً شتى، وفيهم فئامٌ من بني الجلدة واللسان.

ومع ذلك فما زالت أمتنا حاضرةً، متزايدةَ العددِ، تُصابر وتُقاوم قَدْر استطاعتها. أما دينُها الإسلامُ فهو الأكثر جاذبيَّة وإقبالاً، ومهما استكانت الأمة أو تراخت فسيظلُّ فيها بقايا من جذوةٍ مُقتَبَسة من إرثها السامي، وسوف يشتعل فتيلُها يوماً من زمنها القادم؛ فتستبين معالم الطريق، وتنطلق في المسار الصحيح ولو بعد حين.

فإذا أردنا سبر أسباب صمود الأمة أمام سيول البغي الجارف المستمر والمتواصى به بين المنافقين والكافرين، فإنه يمكـن لنا الإشارة إلى ما يلي:

وجود القرآن الكريم وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وحِفْظهما من التحريف وباطل التأويل.

الارتباط بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ومنهج الرعيل الأول من الصحابة والخلافة الراشدة.

الاستلهام من تاريخ الإسلام وحضارته بما فيه من أمجاد وجهاد وعزة وعدل وعلم وقوة.

خلود اللغة العربية التي ينطق بها أبناؤها، ويقدسها المسلمون في كلِّ آنٍ ومكان.

تَمَسُّك أبناء الأمة بأراضيهم وبجميع البلاد التي حُكِمَت بالإسلام وإن اغتصبها محتلٌّ أثيم.

الإشعاع الروحي للبقاع المقدسة في الحرمين والمسجد الأقصى وجبل الطور.

التوريث التربوي والتعاقب الفكري المتسلسل؛ سواء في الأسرة أم في المسجد أم في المجتمع.

أثر شُعَبِ الإيمان وتعدُّد سُبل النفع والتأثير على صعيد الفرد ومحيطه الصغير فما فوقه.

معرفة أعداء الأمة من يهود ومنافقين وكفار وإن خفيتْ بعض التفاصيل.

وعليه: فإنَّ هذه الأمة مهما جرى عليها من خطوب ومِحَن، ومهما ابتُليت في مؤسساتها وأناسها الظاهرين أو المستترين، أو في مناهجها التعليمية والإعلامية والدعوية، وطرائقها الاقتصادية والسياسية والتنموية، فهي إلى عودة رشيدة وسنة راشدة ستؤول ولا بدَّ، وتلك الحقيقة ليست أُمنيَّة أو حُلماً؛ بل هي وعدٌ ربَّانيٌ وبشارةٌ نبويةٌ، وسوف تكون وإن إن!
منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.16 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]