مكانة المرأة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4960 - عددالزوار : 2066610 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335492 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156372 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92403 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14115 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53274 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 46929 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15435 )           »          الثقافة والإعلام والدعوة في مواجهة الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 22 )           »          أساليب نشر العلمانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-03-2022, 06:38 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,998
الدولة : Egypt
افتراضي مكانة المرأة

مكانة المرأة






كتبه/ سامح بسيوني


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وللمرأة في الإسلام الكثير من الحقوق التي تحفظها، وترفع قدرها بين الأنام.

فهي الأم: التي جُعل لها من حسن الصحبة ثلاثة أضعاف الأب.

وهي الابنة: التي هي قرة العين، ولها حق الرعاية، وإحسان التربية ما كانت في كنف الأب.

وهي الزوجة: التي جُعلت الخيرية عند الله في إكرامها.

وهي الأخت: التي جُعل الإحسان إليها ووصلها سببًا لدخول الجنة.

وهي الخالة: التي جعلها الإسلام بمنزلة الأم.

وهي التي جُعل أجر الساعي على شؤونها إن كانت أرملة كقائم الليل وصائم النهار.

وهي التي إن كانت من غير محارم الرجل، ووجدت معه في مكان؛ وجب أن تُكرَم وتُحُفظ بكف الأذى وغض البصر عنها بأمر من الله عز وجل للرجال؛ فالمرأة في الإسلام لا تحتاج إلى تشريعات نسوية أو لدعوات تبحث عن إكرامها، فهي مكرمة في الإسلام في كل وقت وحين، وعلى أي حال كانت عليه؛ طبقًا لما شرعه الله الذي هو خالقها، والذي هو أعلم بما يصلحها.

فمِن رحمة الله جلَّ وعلا بها مثلا: أنْ شَرَع لها ترْكَ الصلاة حال حيضها ونفاسها؛ مراعاة لحالها، ولم يأمرها بقضائها لمشقة ذلك عليها، فأسقط عنها الصلاة أداء وقضاء، بل لم يُحمِّلها الله عز وجل فوق طاقتها؛ فجعل شهادتها على النصف من شهادة الرجل لما قد يحصل لها مِن عدم الضبط للشهادة، وفي هذا رحمة بها ومراعاة لطبيعتها وحالها، وهذا مما قيل في نقصان عقلها ودينها، والذي يحاول اتباع النسوية أن يشغبوا به -بجهلهم أو بمكرهم وحقدهم- على إكرام الإسلام للمرأة، مع أن هذا الأمر حجة عليهم لا لهم -كما بينا-.

فأي تكريم أعظم من تكريم الإسلام للمرأة يا دعاة النسوية؟!
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.63 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]