كيف تُفرض العلمانية علينا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما أفضل حمية للمصابات بسكر الحمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          دليلك الشامل لأنواع السرطان! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          ما لا تعرفه عن أسباب العقم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          العصبية وصحة القلب: هل الغضب يدمّر صحتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          أعراض مرض الزهري: كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أطعمة غنية بسكر الفركتوز: هل هي ضارة أم مفيدة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          7 نصائح ذكية حول كيفية الوقاية من داء القطط للحامل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          أسباب وعوامل خطر الإصابة بسوء التغذية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          إنقاص الوزن بعد الولادة: طرق آمنة وفعالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-02-2022, 08:06 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,335
الدولة : Egypt
افتراضي كيف تُفرض العلمانية علينا

كيف تُفرض العلمانية علينا


هاني مراد



بعد أن نجح الغرب في فرض العلمانية، وهدم الخلافة الإسلامية، وقتل الآلاف بقوة السلاح، وجد أن ذلك النجاح القسري نجاح مؤقت، فلم تلبث الجماهير أن عادت إلى إسلامها الذي انتزع منها انتزاعا، ولو كان ذلك بعد عشرات السنين.
ومنذ أدرك مفكرو الغرب هذه الحقيقة، بدأ الغرب في تغيير أسلوب فرضه للعلمانية والقيم الغربية على العالم الإسلامي، فلجأ إلى أسلوب "التفاعل الفكري" بدلا من فرض العقيدة العلمانية قسرا، حتى يضمن استيعاب المسلمين للعلمانية "اقتناعا" وليس "فرضا". فقد اكتشف الغرب أن الرصاص وفرض العلمانية فرضا، لا يجدي إلا لوقت محدود، فعمد إلى تغيير الأفكار وتشويهها، وتهوين العقيدة وإفسادها، حتى تنهار الأخلاق والقيم، من خلال نشر أفكار علمنة الإسلام، من خلال دعاة الإسلام نفسه.
وحتى ينجح هذا التفاعل، سعى الغرب وأذرعه الإعلامية والثقافية، إلى نشر مهاجمة الإسلام على أوسع نطاق ممكن، بدعوى حرية التعبير، وإشهار مدّعي تجديد الخطاب الديني الذين يهدفون إلى تزييف العقيدة وهدم القيم. بل فتحت الإذاعات والقنوات الفضائية، وأسست الصحف والمجلات والمؤسسات، وسخّرت صفحات التواصل الاجتماعي لهؤلاء، حتى يبثوا سمومهم الفكرية، فتصل إلى عقول وقلوب الصغار والكبار، أقوى من طلقات الرصاص.

كما لجأ الغرب إلى إشاعة الحرية الفكرية دون أي قيود، إلا حرية العقيدة الإسلامية. فأصبح المسلم في بلده حرا في نشر عقائد الإلحاد والليبرالية والعلمانية والشيوعية، وكل العقائد، عدا العقيدة التي تدعو إلى التحرر من سيطرة الغرب.
ويتسلح الغرب في هذه السبيل، بكتّاب وممثلين وعلماء ودعاة مزيفين من المسلمين، وكذلك بشخصيات يرسمها رسما ويعدها إعدادا من أجل هذه المهمة الشيطانية.
وما زالت هذه الحرب مشتعلة في عقول المسلمين وسلوكهم، من أجل تغيير هويتهم، وإفساد عقيدتهم.









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.38 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.72 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]