تعبت من انتقادات زوجي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعريف بكتاب المدخل إلى علم السيرة النبوية على صاحبها الصلاة والسلام: النظائر في السير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          جوانب من عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الهوية في حالة صيرورة وتشكّل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. السفر محطة للإثراء الثقافي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تأملات مرتحل مسلم .. الأسرة ومدرسة السفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كيف تتقلب النفس البشرية بين رغبة المدح وخشية النقد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الزينة في القرآن الكريم والكشف عن مفهوم الجمال الحقيقي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تفنيد دعوى وجود رواة أعاجم رووا الحديث بالمعنى فأفسدوه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حين يلتقي الجهل بالتعصب: كيف يولد التطرف الفكري؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          30 طريقة لإحلال الهدوء في فصول المرحلة الثانوية الصاخبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-11-2021, 03:04 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,066
الدولة : Egypt
افتراضي تعبت من انتقادات زوجي

تعبت من انتقادات زوجي


محمد رشيد العويد





الاستشارة:
تزوجتُ منذ خمس سنوات، ورزقني الله ببنت عمرها 4 سنوات وصبيّ عمره سنتان. بفضل الله لا ينقصنا شيء من احتياجات الحياة، وزوجي يجتهد في تأمين مستوى معيشي جيد لنا... وهو يحبني وأحبه. مشكلتي تكمن في أنه ينتقدني كثيراً، لذا أشعر أن تصرفاتي دائماً تحت المجهر، وأنه ممنوع عليّ الخطأ... الأمر الذي ينكّد عليّ عيشي، ويجعلني أشعر بالراحة والسعادة أثناء غيابه وبالضغط النفسي الكبير والهَم عندما يعود... سئمت من أسلوبه، ومما تعكسه هذه المشكلة من جو المشاحنات المستمرة في المنزل... فأشيروا عليّ: كيف أتصرف؟


المعالجة:
يقترح الأستاذ محمد رشيد العويِّد عليك الحل:
زوجك صاحب نزعة مثالية، يريد الحياة خالية من الأخطاء، لا نقص فيها ولا عيب، وهذا غير ممكن. لذا فهو يحتاج إلى قدر كبير من التغافل، والتغاضي، والتساهل.
ويحتاج قبل ذلك إلى يقين بأن الكمال صعب إن لم يكن مستحيلاً، ومن ثم فإن عليه أن يُعرض عن كثير مما يلاحظه من خطأ وتقصير وإهمال.
وأول ما أنصحك به هو دعوته إلى جلسة مصارحة ومحاورة، بعيداً عن طفلَيْك، وأن تحرصي على الدعاء قبل بدء الجلسة بأن يفتح الله عليك في محاورته.
واحرصي في حوارك معه على أن تكوني مبتسمة مطمئنة، هادئة غير غاضبة، وابدئي بالثناء عليه مما ذكرتِهِ عنه في رسالتك وسواه، وذكّريه بحياتكما الهانئة المستقرة وعدم نقصان شيء من احتياجات الحياة...
ثم قولي له: دعوتك اليوم لأصارحك بما أخشى أن يُنقصَ من سعادتي، وينال من رضاي عن هذه الحياة الزوجية السعيدة، وهو كثرة تدقيقك ومتابعتك ومحاسبتك.
أكدي له أنك تعلمين أن نيته في ذلك صالحة، وهي أن تخلو حياتكما من الأخطاء، وأخبريه أنك ستبذلين جهدك في ذلك، لكن أن تخلو حياتكما منها تماماً فهذا أمر صعب إن لم يكن مستحيلاً.
واعرضي عليه كثيراً من الآثار في الحث على خُلُق التغافل، من مثل قول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله: (تسعة أعشار العافية في التغافل)، وقول الحسن البصري: (مازال التغافل من فعل الكِرام).

ثم أخبريه بأنك تقبلين تذكيره وتنبيهه شريطة أن يكون مرة واحدة في كل يوم... فإذا وافق على ذلك، وأحسبه يوافق، فإني أنصحك بتطبيق هذا الاتفاق بأن تبدئي أنت كل يوم بسؤاله: ما هي ملاحظتك اليوم؟ هكذا تُضفين جوَّ المرح على ذلك، وتكونين أكثر تقبلاً لملاحظاته التي ستكون قليلة جداً كما اتفقتما.
وأقترح أن تضيفي إلى هذا الاتفاق أمراً آخر، وهو أن يكون من حقك أيضاً أن تُبديَ كل يوم ملاحظة عليه، ففي هذا العدلُ والإنصاف. ولعل هذا يجعله يتوقف عن إبداء ملاحظاته، حتى يحمي نفسه من ملاحظاتك.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.31 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]