خطيبي وطلباته الغريبة على الهاتف - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التدريب على العجز!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2021, 03:48 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي خطيبي وطلباته الغريبة على الهاتف

خطيبي وطلباته الغريبة على الهاتف
أ. محمد الشهراني


السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهمَّ صلِّ وسلِّم على محمدٍ.
كانتْ ملكتي منذ شهرٍ، وعلى إثرها أصبَح بيني وبين خطيبي مكالمات هاتفيَّة، فبدَأ بالحديث معي عن الجنس، بدايةً كنتُ أتردَّد وأخْجَل، ولكني لَمَّا رأيتُ أنه قد غَضِب وضَجِر، تجاوَبْتُ معه، لكني صُدِمت فيه بعد أن أبْدَى رغبته في ممارسة الجنس معي عن طريق الهاتف، ولكني لَم أتَجاوب معه، فأصَبح هناك اضطرابٌ في العلاقة وتنافُرٌ، ولا أدري كيف أتصرَّف؟ وكيف أُفْهمه أنَّ العلاقة الآن ليستْ مثل بعد الزواج، ولأنه مُتشائمٌ جدًّا، ويقول: إنَّ بعد الزواج لن يكون هناك علاقة حميمةٌ، ولن أتجاوبَ معه مثل الآن - يقصد: الوضع الحالي.

أتمنَّى إفادتكم لي، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب
أيتها الأُخت الفاضلة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وحيَّاكِ الله وبيَّاكِ في هذا الموقع المُبارك، أسأل الله أن يُيَسِّر زواجَكما، وأن يُتِمَّه على خير حالٍ.

ذكَرتِ أنَّ لكما شهرًا منذ كتابة العَقْد، وأنَّ زوجك يَطلب منكِ ممارسة الجنس على الهاتف، وأنَّكِ رَفَضْتِ ذلك منه، فأقول لكِ: أحْسَنتِ؛ فإن للشيطان مداخلَ كثيرةً على البشر، ولعلَّك - إن وافَقتِ على فتْح هذا الباب - أن يجرَّكما الشيطان إلى ما لا تُحمد عُقباه، فوضِّحي له - بأسلوب مُحَبَّبٍ وجميلٍ، وبكلماتك العاطفيَّة المُحِبَّة - أن هذه المرحلة للتعارُف والتآلُف، وأنَّكِ ستكونين بين يديه قريبًا، وستَفعلان ما تشاءَان، وسيُشبع كلٌّ منكما الآخرَ في هذا الأمر الفطري، فلا يَستعجل ولا يتشاءَم؛ لأنَّكِ لن تتجاوَبي معه، ادْعِيه للتفاؤُل، واحْرِصا في هذه المرحلة على معرفة بعضكما بعضًا معرفةً جيِّدة، وعلى معرفة ما يحبُّ كلٌّ منكما وما يَكره، وحاوِلا التعجيلَ في إتمام هذا الزواج.

ودُمتِ في حِفظ الله ورعايته.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.22 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]