مشكلة خطيبي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339366 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 52 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 48 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2021, 03:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,926
الدولة : Egypt
افتراضي مشكلة خطيبي

مشكلة خطيبي


د. ياسر بكار



السؤال
أولاً: جزاكم الله خير الجزاء على هذا المجهود الرائع.

ثانياً: أنا مشكلتي إني معقودٌ عليَّ لكنني اكتشفت أن خطيبي ضعيف الشخصية، ليس له القدرة على أن يتَّخِذ قراراً، ويترك كل الأمور للظروف، ويرضى بواقعه مهما كان ولا يحاول تغييره.

وهو يحب أهله حباً شديداً، وأنا أعلم أن حبه لأهله ميزة، لكنني أشعر أنه - بسبب ذلك الحب - لا يستطيع مراجعتهم في شيء، ولا يستطيع الرد عليهم في أي شيء.

أنا أشعر بالقلق الشديد من ذلك، وأريد أن أعرف الأسلوب الأمثل للتعامل معهم دون أن يتدخَّلوا في حياتي.

وجزاكم الله خيراً، وأرجو الرد.

الجواب
الأخت الكريمة، مرحباً بك في موقع (الألوكة) وشكراً لثقتك الغالية.
بداية أقدر لك حرصك على تقييم شريك حياتِكِ قَبل الزواج لأن فترة الخطوبة هي فترة اختبار, وفي الأغلب لا يتغير شيءٌ بعد الزواج.

أولاً:
السؤال الآن: هل تشعرين أن خطيبَكِ ضعيف الشخصية، غير قادر على اتخاذ القرار؟! هذه مشكلة مهمة، تحتاج إلى البحث، وقد يَسْهُل التَّعَرُّف إلى ذلك عبر السؤال عنه في مكان عمله. هل هو من النوع المعروف عنه اتخاذ القرار وقوة الشخصية، أم هو تابع؟!


ثانياً:
لاحظي أن بعض القرارات لا يمكن اتخاذُها إلا حسب الظروف - كما يقول خطيبك - لكن ذلك لا ينطَبِق على كل القرارات بالتأكيد.


ثالثاً:
البعض يستخدم هذه الجملة للهروب من اتخاذ القرار لسببٍ ما, لا يُرِيد الكشف عنه؛ فلو سألت خطيبَك - مثلاً - عن مكان الزواج وهو لا يعرف كيف سيجلب المال لإقامة حفلة الزواج، فسيقول: دعيها للظروف!!


رابعاً:
أعجني تعليقُكِ الجميل عن حُبِّهِ لأهلِهِ، وأنا أتَّفِقُ مَعَكِ في أن حب الشخص لأهله صفة حسنة، ولكن؛ يجب أن ننتبه أن هذا صحيحٌ عندما ينظر له أهله على أنه صاحب قرار, ويُعتمد عليه, ويُلجأ إليه، لا خادم لديهم لقضاء حوائِجِهِم.. هل فهمتِ الفرق؟!


خامساً وأخيراً:
أدعوكِ إلى عدم الاستعجال في الزواج قبل أن يطمئِنَّ قَلْبُكِ تماماً، هناك فَرْقٌ هائِل بين من تنفصل عن شريك حياتها قبل الزواج وبعده، خذي وقتك في البحث والتفكير والسؤال عنه، إنها حياة طويلة, ونحن نستحق أن نعيشها بسعادة ومع الشخص المناسب.


وفقكِ الله إلى كل خي


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.00 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]