مفهومنا المعاصر لمعنى الطفولة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تعرف على خاصية "Family Center".. ميزة يوتيوب الجديدة المخصصة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          يوتيوب يتيح الآن للآباء مراقبة قنوات أبنائهم المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2021, 03:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي مفهومنا المعاصر لمعنى الطفولة

مفهومنا المعاصر لمعنى الطفولة














د. زيد بن محمد الرماني



نشأ المجتمع المعاصر نتيجة تصميمات واعية، وكان من الضروري أن تصمم الفرص التعليمية في هذا الإطار، ولكن اعتمادنا الآن على التعليم المتخصص يستغرق الوقت كله من خلال المدرسة، ويحتم هذا الوضع أن توجد وسائل أخرى كثيرة للتعليم والتدريس، ويجب من ثم أن تزيد الخصائص التعليمية لكل المؤسسات، ويستدعى هذا التصور احتمالين:


أولاً: يمكن أن يعني ذلك أن الرجال في المدينة الحديثة سيظلون بصورة متزايدة ضحايا عملية تعليمية فعالة ومستقلة استقلالاً تاماً بمجرد أن يحرموا من التظاهر الضئيل بالاستقلالية النقدية والتي تمنحها المدارس الحرة في الوقت الحاضر على الأقل لعدد محدود من تلاميذها.





ثانيًا: يمكن أن يعني ذلك أن الرجال لا يستطيعون التستر وراء شهاداتهم التي حصلوا عليها في المدارس ويمتلكون الشجاعة التي تمكنهم من التحكم في توجيه المؤسسات التي يشتركون فيها. ويجب علينا - حتى يتأكد الافتراض الثاني - أن نتعلم كيف نقدر القيمة الاجتماعية للعمل والفراغ بأسلوب الأخذ والعطاء التعليمي، ذلك أن التأثير في سياسة الشارع ومكان العمل والمكتبة وبرنامج الأخبار يشكل أفضل الوسائل لقياس فعالية هذه الأشياء كمؤسسات تعليمية.





لذا، تصنف المدارس الناس بحسب أعمارهم، ويعتمد هذا التصنيف على ثلاثة أسس لا مجال لمناقشتها:


أولاً: الأطفال ينتمون إلى المدرسة.


ثانياً: الأطفال يدرسون في المدرسة.


ثالثاً: الأطفال لا يستطيعون أن يتعلموا إلا في المدرسة.





وتحتاج هذه الأسس إلى تساؤل جاد، فقد قررنا بحكم العادة أن يذهب الأطفال إلى المدارس ليفعلوا ما يؤمرون به، على ألا تكون لهم دخول أو عوائل خاصة، ونتوقع منهم يلزموا أماكنهم ويتصرفوا كأطفال.





ولعلنا نذكر بحب أو مرارة ذلك الزمن الذي كنا فيه أطفالاً، وذلك ما يحتم علينا أن نتحمل التصرفات الصبيانية للأطفال، ذلك أن النوع البشري محزون ومحفوظ بمهمة العناية بالأطفال، وننسى في خضم ذلك مفهومنا المعاصر لمعنى الطفولة.





ومن ثم يعتبر الأطفال بحسب التعريف السائد تلاميذ بالضرورة، ولا شك أن الرغبة في مرحلة الطفولة هي التي تخلق طلباً لا حدود له على المدرسين المؤهلين، ذلك أن المدرسة هي المؤسسة التي تقوم على فكرة أن التعلم هو حصيلة العملية التدريسية. وتستمر الحكمة المؤسسية في قبول هذا الاعتقاد على الرغم من الدلائل الدامغة على عدم صحته، إذ نعلم جميعاً أننا تعلمنا معظم معارفنا خارج نطاق المدرسة، وأن التلاميذ يحققون معظم تعليمهم دون مساعدة مدرسيهم، وقد يحققون في بعض الأحيان رغبة هؤلاء المدرسين أيضاً، وللأسف، يبدو أن معظم الرجال يتعلمون دروسهم بواسطة المدرسة حتى وان لم يذهبوا إليها.





إن كل فرد يتعلم كيف يعيش خارج المدرسة، إذ نتعلم جميعاً كيف نتكلم ونفكر ونحب ونشعر ونلعب ونمارس والعمل دون تدخل المدرس، حتى أوائل الأطفال الذين يخضعون لعناية الدرس ليلاً ونهاراً لا يشذون عن هذا الحكم، ذلك أن الأيتام والحمقى وأبناء المدرسين أنفسهم يتعلمون معظم ما يتعلمونه خارج العملية التعليمية التي عادة ما تنظم لهم.





ولكن أثبتت البحوث التعليمية بصورة متزايدة، أن الأطفال يتعلمون معظم ما يتظاهر المدرسون بأنهم ينوون تعليمه من مجموعات الأصدقاء ويتم ذلك عن طريق القصص، والملاحظات العابرة، علاوة على المشاركة في المناسبات المدرسية. ونلاحظ أن المدرسين يعطلون تعلم هذه الأشياء نتيجة ما يمارسونه في المدرسة.





ويبدو من ذلك أن إمكان تأسيس مجتمع حر على مبادئ المدرسة الحديثة هو من الأمور المتهافتة، ذلك أن ممارسة المدرس مع تلميذه، تلغى كل ضمانات الحرية الفردية، وحين يضفى المدرس على نفسه مهام القاضي والأيديولوجي والطبيب تنهار جميع الأسس المهمة في المجتمع بنفس العملية التي تستهدف أن تعد الأجيال للحياة القادمة.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.60 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]