قُل لي: أحبك؛ كي تزيد سعادتي! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         في آخر الزمان تصبح السنة بدعة والبدعة سنة (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4961 - عددالزوار : 2066675 )           »          شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 606 - عددالزوار : 339483 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4537 - عددالزوار : 1335578 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 379 - عددالزوار : 156386 )           »          {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}ا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 394 - عددالزوار : 92429 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 14116 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 68 - عددالزوار : 53317 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 84 - عددالزوار : 46958 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 18 - عددالزوار : 15440 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-12-2020, 10:40 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,002
الدولة : Egypt
افتراضي قُل لي: أحبك؛ كي تزيد سعادتي!

أحاديث الأزواج

حديث زوجة لزوجها

(قُل لي: أحبك؛ كي تزيد سعادتي)


فاطمة محمود عليوة


زوجي الحبيب، هي كلمة غالية رغْم أنَّها لا تكلف سوى نَفس رقيق منك.

هي كبيرة الأثر رغْم قلَّة حروفها، أُريد سماعَها منك كي تزيد سعادتي؛ فهي أجْمل كلِمة تتمنَّى الزَّوجة أن يتغنَّى بها زوجُها: "أحبك".

أعلم ما ستقوله: إن لَم أكُن أحبُّك، فلماذا نَحيا سويًّا حتَّى الآن؟!
أقول لك: وهل شراكة المعيشة والسَّكن دليل كاف؟!

تسارع وتقول: ألَم أحرِصْ على تلبية طلباتِكم، ولم أُقصِّر في شيء يخصُّ البيت؟!
فأقول لك: بلى، وجزاك الله خيرًا، ولكن ما أكثرَ جِهات توْصيل الطَّلبات إلى المنازل!

ولكنَّ تلك الكلمة الغالية لن يستطيعَ غيرُك إيصالَها لقلبي.

ألم أقم بتوصيلِها من قبل؟!
ألم أُودع في قلبك رصيدَ العواطف منذ بداية زواجنا؟!

حقًّا، لقد أودعت الرَّصيد، ولكِنْ منذ متى تقوم بتفْعيل نمائِه بالاستِثْمار؟!
يا أغْلى الأحبَّة، ألَم تعلم بأنَّ النَّهر العذْب إذا سدَّت ينابيعُه جفَّ وتلاشى؟!

ألَم تعلم أنَّ الإيمان في القلْب كما يزيد بالطَّاعات فإنَّه ينقص بالغفلة؟!
فكذلك الحب بين الزوجين يزيد بالتودُّد وينقص بالفتور.

إنَّ الزَّواج عبادة، وقد جعله الله - عزَّ وجلَّ - آيةً من آياتِه؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21].

فزيادة المودَّة بيني وبيْنك عبادة، بل إنَّها من الأعمال التي تسرُّ المولَى - عزَّ وجلَّ - فكما أنَّ الطلاق من الأمور التي يُبْغِضها الله سبحانه، فإنَّ حسنَ العشرة، والمودَّة والتَّراحُم بين الزَّوجَين من الأمور التي يَرضى الله - سبحانَه - عنْها؛ ولذا يُجْزِل الثَّواب للزَّوجَيْن المتوادَّين والمُتراحِمين؛ كما جاء في معنى الحديث النَّبوي الشَّريف: ((إذا نظر الزَّوج لزوْجته نظرةَ رحمة، نظر الله لهما نظرة مغفرة، وإذا أمسك بيدِها، تساقطتِ الذُّنوب من بين يديْهما)).

والكلِمة الطيِّبة دليل المودة، وليس هناك أجْمل من كلمة: "أحبك".

وما أجمل أن يكون الحبُّ في قلبك كالعقْدة في الحبل! كما كان حبُّ عائشة - رضِي الله عنْها - في قلْب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - والتي لم تكلَّ من سؤالِه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - عن مكانتِها في قلبه، ولم يملَّ هو أيضًا - صلَّى الله عليه وسلَّم - من طمأنَتِها عن مقدار حبِّها في قلبه.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.61 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.98 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]