|
فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ما يستحب له الوضوء الشيخ صلاح نجيب الدق (1) عند ذِكر الله تعالى: روى أبو داود عن المهاجر بن قنفذٍ: أنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم وهو يبولُ، فسلم عليه، فلم يرد عليه حتى توضأ ثم اعتذر إليه فقال: ((إني كرهتُ أن أذكر الله عز وجل إلا على طُهرٍ، أو قال: على طهارةٍ))؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني - حديث: 13). (2) عند النوم: روى الشيخانِ عن البراء بن عازبٍ رضي الله عنهما، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتيتَ مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجِعْ على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمتُ نفسي إليك، وفوضتُ أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبةً ورغبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن مت مت على الفطرة، فاجعلهن آخر ما تقول))، فقلتُ أستذكرهن: وبرسولك الذي أرسلت، قال: ((لا، وبنبيِّك الذي أرسلتَ))؛ (البخاري - حديث: 247 / مسلم - حديث: 2710). (3) الجُنب إذا أراد الطعام أو الشراب أو الجِماع أو النوم: روى الشيخان عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جُنبًا فأراد أن يأكل أو ينام، توضَّأ وضوءَه للصلاة؛ (البخاري - حديث: 288 / مسلم - حديث: 305). روى مسلمٌ عن أبي سعيدٍ الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إذا أتى أحدُكم أهلَه ثم أراد أن يعودَ، فليتوضَّأْ))؛ (مسلم - حديث: 308). (4) الوضوء قبل الاغتسال: سواء كان الغسلُ واجبًا أم مستحبًّا. روى الشيخانِ عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسَل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه على شِماله فيغسل فَرْجه، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر، حتى إذا رأى أنْ قد استبرأ حفَن على رأسه ثلاث حفناتٍ، ثم أفاض على سائر جسده، ثم غسل رِجْليه؛ (البخاري - حديث: 248 / مسلم - حديث: 316). (5) تجديد الوضوء لكل صلاة: روى البخاريُّ عن أنس بن مالكٍ، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاةٍ، قلت: كيف كنتم تصنعون؟ قال: يجزئ أحدَنا الوضوءُ ما لم يُحدِثْ؛ (البخاري - حديث: 214). (6) الوضوء عقِبَ كل ناقض للوضوء: روى الترمذي عن بُريدة، قال: أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بلالًا، فقال: ((يا بلال، بمَ سبقتني إلى الجنة، ما دخلت الجنة قط إلا سمعت خشخشتك أمامي، دخلت البارحة الجنة فسمعت خشخشتك أمامي، فأتيت على قصرٍ مربعٍ مشرفٍ من ذهبٍ، فقلت: لِمن هذا القصر؟ فقالوا: لرجلٍ من العرب، فقلت: أنا عربي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجلٍ من قريشٍ، قلت: أنا قرشي، لمن هذا القصر؟ قالوا: لرجلٍ من أمة محمدٍ، قلت: أنا محمد، لمن هذا القصر؟ قالوا: لعمر بن الخطاب))، فقال بلال: يا رسول الله، ما أذَّنت قط إلا صليت ركعتين، وما أصابني حدَث قط إلا توضأت عندها، ورأيت أن لله عليَّ ركعتينِ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بهما))؛ (حديث صحيح) (صحيح الترمذي للألباني - حديث: 2912). وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على سيدنا محمدٍ، وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدِّين.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |