الصيام جُنَّة وجَنَّة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صناعة النجاح وصناعة الفشل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          طريقة عمل آيس كريم الفانيليا بخطوات بسيطة.. طعمه لذيذ ومنعش (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          5 نصائح لحماية بشرتك من الجفاف خلال الطقس الحار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          يوم الابن الأوسط.. لماذا يشعر الطفل الثانى باضطهاد والديه وحل هذه المشكلة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          نقطة ومن أول السطر.. إزاى تتخلص من عاداتك السيئة وتبدأ من جديد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          طريقة عمل مشروب الخوخ المثلج بالنعناع.. وصفة منعشة لأيام الصيف الحارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          من النجف للسيراميك.. 6 خلطات لتلميع المنزل بنظافة وأمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ماسك العسل والأفوكادو لترطيب البشرة.. وصفة طبيعية تمنحك النعومة والحيوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          8 أفكار متنوعة موضة ديكور 2025 لتنظيم مكتبك.. لخلق بيئة عمل سعيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لو ابنك داخل سنة أولى ابتدائى.. 4 خطوات هتساعد طفلك على الاستعداد للمدرسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-04-2020, 03:10 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,726
الدولة : Egypt
افتراضي الصيام جُنَّة وجَنَّة

الصيام جُنَّة وجَنَّة


خميس النقيب







وما زالت وصايا الرسول الكريم تَتَتابعُ في موسم الطاعات ومنهل الخيرات ومرتع الحسنات، محبِّبة لفضائله، حيث يقول: ((إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت الشياطين)).





ويتحدث النبي الكريم عن جُنة الصوم (وقايته للصائم) في الدنيا، وجنته في الآخرة؛ روى البخاريُّ ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((الصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفُث، ولا يجهل، وإن امرؤ قاتَلَه أو شاتمه، فليقل: إني صائم، إني صائم، والذي نفسي بيده لَخُلوفُ فم الصائم أطيبُ عند الله من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، الحسنة بعَشْر أمثالها)).





(الصوم جُنة): هذه أولى مظاهر التربية الإسلامية، والقِيَم العالية، والآداب الرفيعة، والأخلاق القويمة؛ فالصوم جُعل وقايةً للصائم من الضلال، ومن المعاصي، ومن المروق في الدنيا، وحصنًا منيعًا له من النار في الآخرة؛ لأن الصوم يدعو إلى التوبة والأَوْبة، ويرشد إلى طاعة الله عز وجل، ويقود إلى ما يُرضي الله؛ لأنه السر العظيم بين العبد وخالقه.





وفي الحديث عن عبدالله بن مسعود: خرَجْنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن شبابٌ لا نقدر على شيء، فقال: ((يا معشر الشباب، عليكم بالباءة؛ فإنه أغضُّ للبصر وأحصن للفرج - من وقايته أنه أغض للبصر، وأحصن للفرج؛ أي علاج واقٍ لهما في الدنيا - فمن لم يستطع منكم الباءة فعليه بالصوم؛ فإن الصوم له وجاءٌ))، اللفظ للترمذي، والباءة: كناية عن النكاح، ومعنى (وجاء)؛ أي: كسر شديد يذهب بشهوته.





ومن الأعمال الأساسية والمستحبة في رمضان: كثرةُ الذِّكر، التي تتجلى مع الباقيات المنجيات الصالحات:


فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((خذوا جُنَّتكم))، قلنا: يا رسول الله، من عدوٍّ حَضَر؟ قال: ((لا، بل جُنَّتكم من النار، قولوا: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر؛ فإنهن يأتين يوم القيامة منجيات ومقدمات، وهن الباقياتُ الصالحات))؛ رواه الحاكم، والنسائي في عمل اليوم والليلة.





الباقيات الصالحات التي قال فيها ربُّ العزَّة والجلال: ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ﴾ [الكهف: 46]، وقال أيضًا: ﴿ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا ﴾ [مريم: 76].





وفي الحديثِ المتَّفق عليه، واللفظُ للبخاري: ((إن في الجنة بابًا يقال له: الرَّيَّان، يدخُلُ منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخُلُ منه أحدٌ غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحدٌ غيرُهم، فإذا دخلوا أُغلِق فلم يدخل منه أحدٌ)).





وهذا الباب هو أحد أبواب الجنة الثمانية، وليس بابًا آخر؛ قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري عند شرح هذا الحديث: قوله: "إن في الجنة بابًا" قال الزين بن المنير: إنما قال: في الجنة، ولم يقل: للجنة، ليُشعِر بأن في الباب المذكور من النعيم والراحة في الجنة، فيكون أبلغ في التشوُّق إليه.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]