إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 381 - عددالزوار : 157557 )           »          شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 329 - عددالزوار : 54681 )           »          فتاوى فى الصوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          موقف المدرسة العقلية من السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          افطرت فى رمضان ولا تستطيع القضاء ولا الإطعام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          و دخل رمضان ،، مكانة شهر رمضان و أجر الصيّام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          هل العدل في الهدايا بين الزوجات واجب؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أشياء لا تفسد الصوم . أمور لا تفطر الصائم . فتاوى للصيام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          صور لكيفية التطهر للصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          دعاء يقال عند شدة الحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2020, 09:41 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,434
الدولة : Egypt
افتراضي إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف

﴿ إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾












الشيخ عبد القادر شيبة الحمد




قال الله تعالى: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ [الأنفال: 38 - 40].







الغَرَضُ الذي سِيقَتْ له: الترغيب في الإسلام والترهيب من الكفر.







ومناسبتها لما قبلها: أنه لَمَّا هدَّد بأنه سيجعل بعض الخبيث على بعض في جهنم، رغَّبهم في الإسلام لينفكوا من النار، وأمر بقتال مَن تعصب في كفره ليقهره على الخير.







وقوله: ﴿ قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ﴾، اللام للتعليل؛ أي: لأجلهم.







﴿ كَفَرُوا ﴾ جحدوا.







ومعنى ﴿ يَنْتَهُوا ﴾: يتركوا ما هم فيه من الكفر أو القتال، والظاهر الأول؛ بدليل جواب الشرط.







ومعنى ﴿ يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ ﴾؛ أي: يتجاوز الله لهم عما مضى من قبائح أعمالهم، والجملة جواب الشرط.







ومعنى ﴿ يَعُودُوا ﴾: يستمروا؛ يعني: على الكفر.







وقيل: ﴿ يَعُودُوا ﴾؛ يعني: إلى القتال، وعليه فيعودوا بمعنى يرجعوا، وجواب الشرط محذوف تقديره: ننتقم منهم.







وقوله: ﴿ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأوَّلِينَ ﴾ تعليل لجواب الشرط المحذوف، ومعنى ﴿ مَضَتْ ﴾: سبقت واستقرت، والمراد بـ(الأولين) الأمم الهالكة، و(سنتهم): تدميرهم لما كذبوا الرسل، وقد أضيفت السُّنة إليهم؛ لأنها واقعة عليهم، وهي سنة الله فيهم.







وقوله: ﴿ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ ﴾:



﴿ حَتَّى ﴾ غائية أو تعليلية، والفتنة الكفر أو أذى المسلم من أجل دينه.



﴿ فِتْنَةٌ ﴾ فاعل تكون.







ومعنى: ﴿ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ﴾؛ أي: وحتى تكون كلمة الله هي العليا.







وقوله: ﴿ فَإِنِ انْتَهَوْا ﴾ الفاء تفصيلية، و(انتهوا) أي: تركوا الكفر؛ يعني بقتالكم لهم، وجواب الشرط محذوف تقديره: فكفُّوا عن قتالهم؛ أي: وإن لم تعلموا بواطنهم.







وقوله: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ تعليل لجواب الشرط، وقوله: (وإن تولوا)؛ أي: أعرضوا.







وقوله: ﴿ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ ﴾ ليس بجواب الشرط الحقيقي، ولكنه دليل عليه، والتقدير: وإن تولوا فقاتلوهم وثقوا بنصر الله، وإنما أورد الجواب بهذه الصورة ليبشرهم بولايته لهم، والمخصوص بالمدح في قوله: ﴿ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ﴾ محذوف تقديره هو؛ أي: الله سبحانه.







الأحكام:




1 - أن الإسلام يجبُّ ما قبله.



2 - يجبُ الكف عن قتال المحاربين إذا أظهروا الإسلام، ولو لم نعلم حسن نياتهم.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.03 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.35%)]