كيفية التهنئة بدخول رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنواع المراهقة، وكيفية التعمل مع المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حكم من يعمل في مخبز يطفف في وزن الرغيف ويوفر الدقيق كل يوم ليبيعه. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أخذ سمسرة دون علم السمسار الآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          زكاة الفطر.. مقدارها.. الصنف الذي تدفع منه.. توزيعها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          Fasting is not accepted if one doesn’t pray (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كيف تحفظ القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 14 )           »          لا يقبل الصيام مع تضييع الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          من ينال ثواب ليلة القدر وهل الحائض تنالها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          هل تخصيص ليلة القدر بكثرة الصدقة بدعة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ما يستحب فعله ليلة القدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-04-2020, 03:14 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,565
الدولة : Egypt
افتراضي كيفية التهنئة بدخول رمضان

كيفية التهنئة بدخول رمضان

الشيخ علي حسن الحلبي



إذا دخل رَمضان: ذكر بعض أهل العِلم؛ كالعلامة السُّيوطي في كتابه: " وصول الأماني في أصولِ التَّهاني " نقلًا عن الحافظ ابنِ رجب الحنبلي في كتابه " لطائِف المعارِف " قَالَ: (وقَد استدل العِلماء على جوازِ التَّهنئة بدخول رَمضان بقول النَّبي -صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم-فيما صحَّ عنهُ-: " أتَاكُمْ شَهرٌ مُبارَك "؛ فقَالَوا: هذا لفظ يُفيد التَّهنئة والمبارَكة في هذا الشَّهر الكريم).

ونحن أدركنا مشايخَنا وعلماءنا وكُبراءنا إذا دخل رَمضان يقولُ أحدهم -باللَّهجة اليَسيرة الطبيعيَّة الفِطريَّة-: (بارك اللهُ لكم في هذا الشَّهر)! هو نفسُ التَّعبير النَّبوي؛ لكن بعبارةٍ ألطف، وبعبارةٍ -يعني- أكثر قبولًا لعامَّة النَّاس؛ وإلا فلفظُ رسولِ الله -عَليهِ أفضل الصَّلاة، وأتمُّ التَّسليم-: " أتاكُم شهرٌ مُبارَك ".

وكما قلتُ وأكرِّر: استدل بعضُ أهل العِلم -كالسُّيوطي- نقلًا عن الحافظ ابن رجب الحنبلي -رَحِمهُ اللهُ- أن ذلِك مُتعلِّق بالمبارَكة وجَوازِها واستِنانِها -في هذا الأمر-.
وإذ الأمر كذلِك؛ فنقول لإخواننا المشاهِدين، وأخواتِنا المُشاهِدات -في كل مكان مِن هذا العالَم-العالم العربي، والعالَم الإسلامي، والعالم أجمع- نقول لهم -كما علَّمنا رسولنا الكريم -صلَّى اللهُ عَليهِ وسلَّم-: " أتاكُم شَهرٌ مُبارَك "!

فبارك الله لنا ولكم -أجمعين- بهذا الشَّهر الكريم، وأعاننا الله -جميعًا- على صيامه وقيامه، والالتزام بهديه وفضائله وأحكامِه؛ إنه -سُبحانَهُ- ولي ذلِك والقادر عَليهِ.
وصلَّى اللهُ وسلَّم وبارَك على نبيِّنا محمدٍ، وعَلى آلِه، وصحبِه -أجمَعِين-، وآخِرُ دَعوانا أنِ الحَمدُ للهِ ربِّ العالَمِين، سائلًا ربي -سُبحانَهُ- أن يعيننا على الاستمرار في هذه الحلقاتِ النَّافعة -إن شاءَ اللهُ-.
والسَّلامُ عَليكم ورَحمةُ اللهِ وبَركاتُه.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.78 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.15 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]