الدعاة إلى الله في مواجهة الإرث الشيطاني الخبيث - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         توكل على الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          علِّم طفلك الإيمان قبل أن تعلمه القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كعب بن مالك رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          عندما تكون الزوجة فنانة في النكد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          قصص القرآن الكريم ـ أصحاب الكهف ـ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          أسباب سقوط الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          علم أصول الفقه وأثره في تشكيل العقل المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          القواعد العشر لمن يتعامل مع الواتساب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          سادة إبليس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          صناعة النجاح وصناعة الفشل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2020, 11:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,735
الدولة : Egypt
افتراضي الدعاة إلى الله في مواجهة الإرث الشيطاني الخبيث

الدعاة إلى الله في مواجهة الإرث الشيطاني الخبيث
خالد حامد عمر




ما من يوم أمرُّ به في السوق أو أركب فيه وسيلة مواصلات عامة، إلا وتمتلئ أذناي بالطين من سماع الأغاني والموسيقا لفنانين وكبار الموسيقيين، ربما مرَّ على وفاتهم عشرات السنين، ولكن أصحاب الإذاعات والقنوات يترحَّمون عليهم لا يقولون: غفر الله له، بل يقولون: غفر الله له بقدر ما قدَّم من فنٍّ وجمال!

سبحان الله! وأيُّ فنٍّ ذلك الذي يحبِّب الفتاة العذراء إلى الولد البتول، الذي ما أن يبلغ حتى يتغنَّى بأغانيهم؛ طالبًا العشق والفجور، نسأل الله لأبنائنا السلامة والهداية.

ويا ليتهم يحذفون هذه الأغاني لهؤلاء الفنانين الموتى، بل يزدادون في سماعها وترديدها أبد الآبدين، وكأني بهم أسمع أصواتهم من قبورهم (تخيُّلاً) يقولون: رحماكم بنا، أوقِفوا هذا الإرث الشيطاني، رحماكم بنا، يا ألله! يا ترى ما حالكم في قبوركم الآن؟
وكنا عندما نقول في هذه المواصلات العامة: لا ينبغي سماع الأغاني لحرمتها، يثورون علينا كثور هائج: لا يحق لك ذلك، من أنت؟ اجلس وأَقْفِل أذنيك عنَّا ودعنا نستمتع بهذا الغناء!

لكن بفضل الله تعالى وبفضل جهود بعض الدعاة أصبحت تنحسر هذه الأغاني رويدًا رويدًا، وترتفع أصوات الدعاة في الإذاعات وأجهزة الإعلام، وعلى رأسهم الشيخ محمد سيد حاج رحمه الله، فبعد بروز علمه وبساطة أسلوبه ودراسته للواقع دراسة متأنِّية، اقتنع كثيرٌ من الشباب بحرمة الغناء، بل أصبحوا موحِّدين، ونفضوا غبار الجاهلية، بل التزم كثيرٌ منهم والحمد الله رب العالمين.

ألا فليرحم الله الشيخ محمد سيد حاج؛ فقد ترك تلامذته تسجيلاته في كل وسيلة مسموعة ومرئية، حتى جعل الله له القبول في أهل السودان، فلا تكاد تسأل أحدًا إلا ويثني عليه، وأصبح من الطبيعي أن تُسمع محاضراته بدل تلك المزامير.


لذلك ينبغي للدعاة أن يقتحموا الإذاعات والقنوات وينشروا فيها العلم الشرعي، ولا يتحججوا بأيِّ حجج واهية، فمزاحمة الباطل أفضل من أن نترك الباطل يَعظُم ويستشري، فربما قليل من التوجيه أهلك كثيرًا من الباطل فبدَّده وجعله هباءً منثورًا.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.73 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]