هحب جوزى وهفرد بوزى
خرجت مبادرة "حريمي" عبارة عن حملة جديدة بعنوان "هحب جوزى وهفرد بوزى" هدفها حث الزوجات على "فك التكشيرة المزمنة" أياً كانت المشاكل، ومحاولة حلها بشكل عقلانى.
مؤسسو المجموعة وجهوا للزوجة رسالة قائلين فيها: "تعرفى يا عزيزتى الزوجة أن بوزك ممكن يتسبب فى هلاك أمة؟ تعالى نتخيل مع بعض مثلاً إنك على طول مكشرة فى وش جوزك تفتكرى هيقدر ينتج وولادك هيقدروا ينعموا باستقرار نفسي؟ كل ده يا سيتى علشان حتة بوز صغير ضربتيه. طيب ما تيجى نجرب نحط مكانه ابتسامة بغرض إرضاء الله ورسوله وهرباً من الإثم".
المجموعة لم يقتصر أعضاؤها على "الجنس الناعم فقط بل احتل الذكور عدداً كبيراً من أعضائه الذين تحمسوا للفكرة.
رشا حمودة، من مؤسسات المجموعة قالت "كان من أهم أسباب نجاح المجموعة هو اختيار اسم جذاب وساخر وفى نفس الوقت يدل على محتوى الفكرة، كما أننا نعتقد فى أن حب الزوج يبدأ بفرد البوز. قرّبنا أكتر وسلطنا الضوء على المشكلة التى دائماً يعانى منها الأزواج وتستهين بها الزوجات، وقلنا للزوجة إنك من الممكن أن تصلي للنتيجة المرجوة من زوجك ولكن بأساليب أخرى غير (البوز) وبدأنا بالفعل أن نحقق نتائج مهمة".
وعلى صفحة المجموعة، عرض الأعضاء تجاربهم الفعلية فى الزواج لتبادل الأفكار والآراء والتجارب بشأن حياة زوجية دون بوز، وتحوى العديد من حلقات رجال الدين حول كيفية قيام الزوجة بإرضاء زوجها، كما شملت مسابقات لأفضل زوجة بالمجموعة تستطيع إرضاء زوجها بعمل استفتاء بين الأعضاء.
وانبرت كل منهن تطلق العنان لنصائحها فى كيفية إرضاء الزوج واستخدام العاطفة والعقل، بدلاً من "ضرب البوز" رافعات شعار "كوني له خديجة يكن لكِ محمداً".
|