الإنترنت شبح مخيف يحصد أرواح الأبناء .. ؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1315 - عددالزوار : 137592 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42185 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5438 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-04-2010, 05:28 PM
بوغالب بوغالب غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: تطوان ــ المغرب
الجنس :
المشاركات: 1,446
الدولة : Morocco
Thumbs up الإنترنت شبح مخيف يحصد أرواح الأبناء .. ؟؟

الإنترنت شبح مخيف يحصد أرواح الأبناء .. ؟؟








هل تبدد الوجه الجميل للكمبيوتر والانترنت وتحول إلى وجه قبيح مخيف؟؟ هل انتهت فترة التصالح بين الأبناء وشبكات البريد الالكتروني لتدق أجراس الخطر داخل منازلنا؟
الواقع الجديد يدعم ذلك، بل ويحمل معه رسالة مهمة جداً لكل أولياء الأمور، فقد تحول هذا الجهاز المفيد الى شبح يحصد أرواح الأبناء عن طريق غرف المحادثة أو الدردشة وال Face Book، وهناك مواقع متخصصة في تبسيط فكرة الموت وإتمامه بطريقة رومانسية وأخرى تدعو للانتحار الجماعي بما يخالف عقيدتنا وتعاليم ديننا الحنيف. السطور المقبلة تحمل نماذج في دول مختلفة تتجلى فيها الخطورة، لهذا الشبح المخيف وتحمل معها دعوة لكل الأسر لمراقبة أولادهم.
قضوا ساعات طويلة أمام غرف المحادثة والFacebook7 مراهقين اتفقوا على الموت عبر “النت”

هذه القصة دارت أحداثها في انجلترا، تحمل مأساة مراهقين أقدموا على الانتحار بعد أن قضوا ساعات طويلة أمام غرف المحادثة والFacebook، البعض يؤكد أنهم أقدموا على ذلك من أجل الشهرة وتسود المخاوف أن تكون هذه الحوارات مرتبطة بجماعة تعارف الكترونية تشجع على الانتحار، والحقيقة ستظهر بعد انتهاء تحقيقات الشرطة.
بالنظر إلى وجوه هؤلاء المراهقين السبعة، يصعب عليك التصديق انهم جميعاً شعروا بأن حياتهم لا تستحق الاستمرار، والمذهل في الأمر انهم جميعاً كانوا يقطنون على بعد 15 ميلاً من بعضهم في بريدجيند بويلز.
وقد قضى هؤلاء الضحايا ساعات يرتادون مواقع انتحار الكترونية لم يكن أهلهم يعلمون عنها شيئاً، ويعتقد الخبراء ان هؤلاء الشباب قد أقدموا على الانتحار للحصول على الشهرة، حيث تم انشاء عدة مواقع الكترونية تخليداً لهم من قبل أصدقائهم، وما زال رجال الشرطة يحققون فيها.
الشيء المرعب حدث في آخر حادثة انتحار صاحبتها ناتاشا راندال (17 عاماً) التي انتحرت في السابع عشر من شهر يناير/كانون الثاني من العام الحالي بعد أن تركت رسالة في صفحة الكترونية انشئت خصيصاً تخليداً لذكرى ليام كلارك الذي انتحر أيضاً قبل انتحار ناتاشا بواحد وعشرين يوماً.
وتقول الرسالة “كلاركي سنشتاق لك، تذكر دائماً الأوقات الجميلة.. أحبك”.
وقد تواصل معظم الضحايا مع بعضهم بطريقة ما وتبادلوا الرسائل الالكترونية في حياتهم.
والمذهل أن حوادث الانتحار في بريدجيند بانجلترا ليست جديدة، وتسود المخاوف أن تكون حوادث الانتحار مرتبطة بجماعة تعارف الكترونية تشجع على الانتحار.
امرأة واحدة تدرك معنى هذه المأساة وهي ميلاني دايفز (36 عاماً) الذي كان ابنها توماس ثالث ضحية يسقط ويرتبط بهذه الجماعة الالكترونية في بريدجيند في شهر فبراير/شباط من العام ،2007 تتذكر ميلاني عندما وقفت بجانب ابنها الأكبر توماس قائلة له “عدني أنك لن تفعل أي شيء يؤذي نفسك”. وذلك في أعقاب انتحار اثنين من أصدقائه، وهما دايل كرولي ودايفيد ديلينج حيث وجدا مشنوقين يفصل بين موتهما شهر واحد. واعترفت ميلاني بأنها خافت على ابنها توماس (20 عاماً) بعد موتهما، وتتذكر ميلاني جيداً ماذا أجابها ابنها “لن أفعل ذلك يا أمي، فأنا لا أريد أن أؤذيك”. وبعد هذا الوعد انتحر ابنها مثل رفاقه تماماً، وتعترف أمه بأنه كان يتعرض لأعمال فتوة من رفاقه، فقرر ان ينضم إلى مجموعتهم لعلهم يتركونه وشأنه، وبدأ بعد ذلك بارتداء نفس ملابسهم والتصرف مثلهم عبر الانخراط في المشاكل وتناول الخمر.
وطلبت منه والدته ان يبقى في البيت، فلم ينصت لها، وبدأ بعد ذلك توماس بتصفح مواقع تعارف اجتماعية مثل “فايس بوك” وغيرها حيث كان يتحادث معهم ثم يخرج بعد ذلك.
وتضيف الأم “وفي الخامس من يناير/كانون الثاني ،2007 وجد صديقه دايل مشنوقاً، ولم يكن دايل مقرباً منه كثيراً، ولكنه كان يعرفه، أصبنا حينها بالصدمة التي اكتملت عندما لحقه بالانتحار دايفيد بعد شهر تقريباً، وقد حزن توماس كثيراً، وقبل يومين من الجنازة خرج توماس من المنزل وحدث ما حدث.
تقول انها حاولت فهم ما حدث، فللوهلة الأولى ظننت أنه انتحر بسبب المخدرات، ولكن لم يكن يتعاطاها، لذا أظن أنه تأثر بموت صديقيه دايل ودايفيد وربما أخبره شيء داخله أنه إذا تمكن صديقاه من تحمل آلام الانتحار، فإنه يستطيع فعل نفس الشيء.
مرت الأيام وتوالت عمليات الانتحار في منطقتنا وتضيف ميلاني أنها لم تصدق ما يحدث، وبدأت أمهات أخريات يأخذن حذرهن، وما زال أمر حوادث الانتحار في هذه المنطقة سراً غير معلوم.
حكايات أخرى بدأت تظهر حول حوادث الانتحار، فعندما رجع بول كيلي وزوجته من عطلة في العام ،2001 وجدا ابنهما سايمون (18 عاماً) منتحراً، حيث تبين انه زار غرفة محادثة على الانترنت حول الانتحار خلال ساعات قبل موته.
ويعمل بول حالياً للترويج لإغلاق المواقع الالكترونية التي تحرض على الانتحار، ويعترف بول أن الانترنت ليس السبب الوحيد لمقتل ابنه، فأحد الأسباب المؤثرة في الانتحار هو سهولة الوصول إلى معلومات حول كيفية ارتكاب الانتحار.
ويضيف بول أن هناك موقعاً الكترونياً يشرح 48 طريقة مختلفة لقتل النفس، حيث يعطي معلومات مفصلة حول المدة التي تستغرقها عملية القتل ومدى الآلام وفرص اكتشافك قبل أن تقدم على الانتحار.
ولأن هذه الحوادث تنذر بخطر داهم، يجب أن تلتفت كل الأسر لأولادها والحرص على وضع جهاز الكمبيوتر في غرفة يستخدمها كل أفراد العائلة والحد من المدة التي يقضيها الأبناء على الانترنت، بجانب تشجيعهم على دعوة أصدقائهم إلى المنزل، والتكلم معهم، فهذه الطريقة تساعد على اكتشاف أصدقاء الابناء وتدارك الأمر إن كانوا سيئين، وهناك بعض مواقع الانتحار تظهر الانتحار بشكل رومانسي وخاصة مواقع تخليد الذكرى، فانتبه لما قد يشاهده ابنك، فقد أقدم 142 رجلاً وامرأة التقوا في غرف التحادث على الانترنت على الانتحار في اليابان وحدها في مجموعات منذ اكتوبر/تشرين الأول ،2004 فاختارت امرأتان ورجل الانتحار شنقاً جنباً إلى جنب، في حين اختار ثلاثة آخرون رجلاً التقوه في أحد مقاهي الانترنت لقتلهم. كما اختارت أخرى طريقة بشعة للانتحار عبر الطلب من شخص التقته عبر الانترنت على حقنها بالمخدرات قبل خنقها داخل كيس بلاستيك.
__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-04-2010, 07:33 PM
الصورة الرمزية زهرة الياسمينا
زهرة الياسمينا زهرة الياسمينا غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: alex
الجنس :
المشاركات: 4,147
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الإنترنت شبح مخيف يحصد أرواح الأبناء .. ؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم

بوغالب

نعم الانترنت شبح مخيف يحصد ارواح الابناء

شكرا لموضوعك الهام المفيد

__________________








رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.24 كيلو بايت... تم توفير 2.13 كيلو بايت...بمعدل (3.92%)]