|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() [ صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ] فصل من كتاب [ الطريق السّوي في اقتفاء أثر النبي صلى الله عليه وسلم ] جمع وإعداد الفقير إلى عفو ربه الدكتور/ عبد اللطيف بن خالد بن محمد آل موسى رحمه الله المكنى بأبي النور المقدسي المتوفى في شعبان 1430هـ استقبال الكعبة *كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة استقبل الكعبة في الفرض والنفل ، وأمر صلى الله عليه وسلم بذلك فقال لـ"المسيئ صلاته" : "إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبلة فكبر " رواه البخاري ومسلم وغيرهما. *هذا وكان صلى الله عليه وسلم في السفر يصلي النوافل على راحلته ويوتر عليها حيث توجهت به شرقاً وغرباً " البخاري ومسلم وغيرهما. *وفي ذلك قوله تعالى : "فأينما تولوا فثم وجه الله " [البقرة:115]. *"وكان أحياناً إذا أراد أن يتطوع على ناقته، استقبل بها القبلة ، فكبر ثم صلى حيث وجهه ركابه" رواه أبو داود وابن ماجه وابن حبان باسناد حسن. *وكان إذا أراد أن يصلى الفريضة نزل فاستقبل القبلة "رواه البخاري وأحمد. *وأما في صلاة الخوف الشديد ، فقد شرع صلى الله عليه وسلم لأمته أن يصلوا رجالاً وقياماً على أقدامهم أو ركاباً مستقبلي القبلة أو غير مستقبليها .البخاري ومسلم. *وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا اختلطوا فإنما هو التكبير والإشارة بالرأس" البيهقي بسند "الصحيحين" *قال جابر رضي الله عنه: "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيرة أو في سرية، فأصابنا غيم، فتحرينا واختلفنا في القبلة، فصلى كل رجل منا على حدة، فجعل أحدنا يخط بين يديه لنعلم أمكنتنا، فلما أصبحنا نظرناه، فإذا نحن صلينا على غير القبلة، فذُكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم (فلم يأمر بالإعادة) وقال : قد أجزأت صلاتكم " رواه الدارقطني والحاكم والبيهقي والترمذي وابن ماجه والحديث حسن لشواهده كما قال الألباني في إرواء الغليل . *وكان صلى الله عليه وسلم يقول : "ما بين المشرق والمغرب قبلة"رواه ابن ماجه والترمذي ، والحديث صحيح كما قال الألباني في إرواء الغليل. *وكان صلى الله عليه وسلم يصلى نحو بيت المقدس (والكعبة بين يديه) قبل أن تنزل هذه الآية "قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ، فول وجهك شطر المسجد الحرام" [البقرة:144] ، فلما نزلت استقبل فبينما الناس بقباء في صلاة الصبح، إذ جاءهم آتٍ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أُنزل الليلة عليه قرآن، وقد أُمر أن يستقبل الكعبة ، ألا فاستقبلوها ، وكان وجوههم إلى الشام فاستداروا واستدار إمامهم حتى استقبل بهم القبلة "رواه البخاري ومسلم وغيرهما. القيام *وكان صلى الله عليه وسلم يقف فيها قائماً في الفرض والتطوع ائتماراً بقوله تعالى :"وقوموا لله قانتين " [البقرة:217]. *وأما في السفر فكان يصلى على راحلته النافلة للحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما "كان صلى الله عليه وسلم في السفر يصلى النوافل على راحلته، يوتر عليها حيث توجهت به شرقاً وغرباً". *وشرع لأمته أن يصلوا في الخوف الشديد على أقدامهم أو ركباناً كما تقدم ، وذلك لقوله تعالى :"حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين فإن خفتم فرجالاً أو ركاباً ، فإذا أمنتم فاذكروا الله كما علّمَكم ما لم تكونوا تعلمون" [البقرة:238]. *وصلى صلى الله عليه وسلم في مرض موته جالساً رواه أحمد والترمذي وصححه. *وصلاها كذلك مرة أخرى قبل هذه حين اشتكى صلى الله عليه وسلم وصلى الناس وراءه وأشار إليهم أن اجلسوا، فجلسوا فلما انصرف قال: إن كدتم آنفاً لتفعلون فعل فارس والروم ، يقومون على ملوكهم وهم قعود ، فلا تفعلوا ، إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا صلى جالساً فصلوا جلوساً أجمعون" رواه البخاري ومسلم. صلاة المريض : *وقال عمران بن حصين رضى الله عنه: "كان بى بواسير فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال: "صلِّ قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً ، فإن لم تستطع فعلى جنب " رواه البخاري وغيره. *وقال أيضاً: "سألته صلى الله عليه وسلم في صلاة الرجل وهو قاعد ، فقال:من صلى قائماً فهو أفضل ، ومن صلى قاعداً فله نصف أجر القائم ، ومن صلى نائماً (وفي رواية مضطجعاً) فله نصف أجر القاعد" رواه البخاري وغيره . (والمراد به المريض). *قال أنس رضى الله عنه: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناس وهم يصلون قعوداً من مرض، فقال :إن صلاة القاعد على النصف من صلاة القائم" رواه أحمد وابن ماجه بسند صحيح. وعاد صلى الله عليه وسلم مريضاً فرآه يصلى على وسادة فأخذها فرمى بها فأخذ عوداً ليصلى عليه فأخذه فرمى به ، وقال صلِّ على الأرض إن استطعت وإلا فأومئ إيماءً، واجعل سجودك أخفض من ركوعك "الطبراني والبيهقي وغيرهما، وسنده صحيح. (عوداً :أي خشبة). الصلاة في السفينة : *وسُئِل صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في السفينة؟ فقال :"صلِّ فيها قائماً إلا أن تخاف الغرق" الدارقطني وصححه الحاكم والذهبي. *ولما أسن صلى الله عليه وسلم وكبر اتخذ عموداً في مصلاه يعتمد عليه"رواه أبو داود والحاكم وصححه الذهبي وقد خرجه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة=[319]. القيام والقعود في صلاة الليل : *و"كان صلى الله عليه وسلم يصلى ليلاً طويلاً قائماً وليلاً طويلاً قاعداً ، وكان إذا قرأ قائماً ركع قائماً، وإذا قرأ قاعداً ركع قاعداً"رواه مسلم وأبو داود. *و"كان أحياناً-يصلى جالساً فيقرأ وهو جالس ، فإذا بقي من قراءته قدر ثلاثين أو أربعين آية ، قام فقرأها وهو قائم ثم ركع وسجد ، ثم يصنع في الركعة الثانية مثل ذلك "رواه البخاري ومسلم. *وإنما "صلى السُبْحَةَ قاعداً في آخر حياته لما أسن ، وذلك قبل وفاته بعام"رواه مسلم وأحمد".[السبحة:أي صلاة التطوع] *و"كان يجلس متربعاً "رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحه ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي الصلاة في النعال والأمر بها *و"كان يقف حافياً -أحياناً ومنتعلاً أحياناً" رواه أبو داود وابن ماجه وهو حديث متواتر. *وأباح ذلك لأمته فقال: "إذا صلى أحدكم فليلبس نعليه أو ليخلعهما بين رجليه "رواه أبو داود والبزار وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. *وكان ربما نزعهما من قدميه وهو في الصلاة ثم استمر في صلاته كما قال أبو سعيد الخدري "صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلما كان في بعض صلاته خلع نعليه فوضعهما عن يساره ، فلما رأى الناس ذلك خلعوا نعالهم ، فلما قضى صلاته قال :ما بالكم ألقيتم نعالكم؟ فقالوا : رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا ، فقال : إن جبريل أتاني فأخبرني أن فيهما قذراً (أو قال أذى) (وفي رواية خبث) فألقيتهما ،فإذا جاء أحدكم المسجد فلينظر في نعليه فإن رأى فيهما قذراً أو قال أذى (وفي الرواية الأخرى خبثاً)فليمسحهما وليُصلِّ فيهما"رواه أبو داود والنسائي وابن خزيمة بسند صحيح. *وكان يقول :إذا صلى أحدكم فلا يضع نعليه عن يمينه ، ولا عن يساره فتكون عن يمين غيره إلا أن لا يكون عن يساره أحد أو ليضعهما بين رجليه". رواه أبو داود وابن خزيمة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي والنووي. الصلاة على المنبر *وصلى صلى الله عليه وسلم مرة على المنبر (وفي رواية أنه ذو ثلاث درجات ) فقام عليه فكبر وكبر الناس وراءه وهو على المنبر ثم ركع وهو عليه ثم رفع فنزل القهقري حتى سجد في أصل المنبر ثم عاد فصنع فيها كما صنع في الركعة الأولى حتى فرغ من آخر صلاته ثم أقبل على الناس ، فقال: يا أيها الناس إنى صنعت هذا لتأتموا بيَّ ولتعلموا صلاتى " رواه البخاري ومسلم وغيرهما. السترة ووجوبها و"كان صلى الله عليه وسلم يقف قريباً من السترة ، فكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع" رواه البخاري ومسلم. *و"بين موضع سجوده والجدار ممر شاة"رواه البخاري ومسلم. *و"كان يقول : لا تصلِّ إلا إلى سترة ولا تدع أحداً يمر بين يديك، فإن أبى فلتقاتله، فإنّ معه القرين"رواه ابن خزيمة في صحيحه بسند جيد. *و"يقول :إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها ، لا يقطع الشيطان عليه صلاته". رواه أبو داود والبزار وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والنووي. *و"كان إذا صلى في فضاء ليس فيه شئ يستتر به، غرز بين يديه حربة فصلى إليها والناس وراءه "البخاري ومسلم وابن ماجه. *وأحياناً "كان يُعرِّض راحلته فيصلى إليها " البخاري وأحمد. *وأحياناً"كان يأخذ الرحل فيعدله إلى آخرته" رواه البخاري وأحمد. (وهى الخشبة التى يستند إليها الراكب). *و"صلى مرة إلى شجرة" النسائي وأحمد بسند صحيح. *وكان أحياناً يصلى إلى السرير، وعائشة رضى الله عنها مضطجعة عليه تحت قطيفتها" البخاري ومسلم وغيرهما. *و"كان صلى الله عليه وسلم لا يدع شيئاً يمر بينه وبين السترة، فقد كان يصلى ، إذ جاءت شاة تسعى بين يديه فساعاها حتى ألزق بطنه بالحائط ومرت من ورائه". رواه ابن خزيمة في صحيحه والطبراني وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. *و"صلى صلاة مكتوبة فضم يده ، فقالوا يا رسول الله أحدث في الصلاة شئ ؟ قال :لا إلا أن الشيطان أراد أن يمر بين يدى فخنقته حتى وجدت برد لسانه على يدى ، وأيم الله لولا ما سبقنى إليه أخى سليمان لارتبط إلى سارية من سواري المسجد حتى يطيف به ولدان أهل المدينة فمن استطاع أن لا يحول بينه وبين القبلة أحدٌ فليفعل " رواه أحمد والدارقطنى بسند صحيح. *وكان يقول إذا صلى أحدكم إلى شئ يستره من الناس، فأراد أحدٌ أن يجتاز بين يديه، فليدفع في نحره، وليدرأ ما استطاع (وفي رواية فليمنعه مرتين) فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان"رواه البخاري ومسلم والرواية الأخيرة لابن خزيمة. *و"كان يقول: لو يعلم المار بين يدى المصلى ماذا عليه ،لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمر بين يديه" رواه البخاري ومسلم. من يقطع الصلاة *و"كان يقول: يقطع صلاة الرجل إذا لم يكن بين يديه كآخرة الرحل : "المرأة الحائض والحمار والكلب الأسود" فقال أبو ذر: قلت يا رسول الله : ما بال الأسود من الأحمر ؟ فقال : الأسود شيطان" رواه مسلم وأبو داود وابن خزيمة. [الكلب الأسود: شيطان الكلاب]. شيطان" رواه مسلم وأبو داود وابن خزيمة. [الكلب الأسود: شيطان الكلاب]. الصلاة تجاه القبر *و"كان ينهى عن الصلاة تجاه القبر فيقول :لا تصلوا إلى القبور ، ولا تجلسوا عليها"رواه مسلم وأبو داود وابن خزيمة. النية *والنية محلها القلب ولا داعى للتلفظ بها ، و"كان صلى الله عليه وسلم يقول : إنما الأعمال بالنيات ،وإنما لكل إمرئ ما نوى"رواه البخاري ومسلم. التكبير ثم كان صلى الله عليه وسلم يقول "الله أكبر" رواه مسلم وابن ماجه . *وأمر بذلك المسيء في صلاته وقال له " إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ فيضع الوضوء مواضعه ثم يقول الله أكبر " رواه الطبرانى بإسناد صحيح . وكان يقول : " مفتاح الصلاة الطهور ، وتحريمها التكبير ، وتحليلها التسليم "رواه أبو داود والترمذى وصححه الحاكم ، ووافقه الذهبى . و" كان إذا مرض رفع أبو بكر صوته يبلغ الناس تكبيره" رواه مسلم والنسائي . *وكان يقول :"إذا قال الإمام : الله أكبر ، فقولوا الله أكبر" رواه أحمد والبيهقي بسند صحيح. رفع اليدين *و"كان يرفع يديه تارة مع التكبير" (رواه البخاري وأبو داود )، و"تارةً بعد التكبير، وتارةً قبله " رواه البخاري والنسائي. *و"كان يرفعهما ممدودة الأصابع، لا يفرج بينهما ولا يضمها" رواه أبو داود وابن خزيمة والحاكم وصححه ووافقه الذهبي. *و"كان يجعلهما حذو منكبيه "(البخاري ومسلم)، "وربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما فروع أذنيه "(البخاري وأبو داود). وضع اليمني على اليسري ، والأمر به *و"كان صلى الله عليه وسلم يضع يده اليمني على اليسرى " رواه ابن حبان والضياء بسند صحيح. *وكان يقول :" إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا، وتأخير سحورنا، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة "ابن حبان والضياء بسند صحيح. وضعهما على الصدر *و"كان يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد " رواه أبو داود والنسائي وابن خزيمة بسند صحيح. *وأمر بذلك أصحابه رواه مالك والبخاري وأبو عوانة *و"كان أحياناً يقبض باليمنى على اليسرى "النسائي والدارقطني بسند صحيح. مما سبق يتضح أن الوضع سنة والقبض أيضاً سنة. *و"كان يضعهما على الصدر" رواه أبو داود وابن خزيمة في صحيحه وأحمد وحسن أسانيده الترمذي ، ومعناه في الموطأ والبخاري في صحيحه. تنبيه:- وضعهما على الصدر هو الذي ثبت فى السُّنّة، وخلافه إما ضعيف أو لا أصل له .(قاله الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم). *و"كان ينهي عن الاختصار في الصلاة" رواه البخاري ومسلم. معنى الاختصار : أي أن يضع الرجل يديه على خاصرته كما فسره بعض الرواة. النظر إلى موضع السجود والخشوع *و"كان صلى الله عليه وسلم إذا صلى طأطأ رأسه ، ورمى ببصره نحو الأرض" البيهقي والحاكم وصححه الألباني. *و"لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها " البيهقي والحاكم وصححه الألباني. *وقال صلى الله عليه وسلم :-"لا ينبغي أن يكون في البيت شيئ يشغل المصلى " أبو داود وأحمد بسند صحيح. *و"كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء " رواه البخارى وأبو داود . *وكان يؤكد في النهي حتى قال:"لينتهين أقوامٌ يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة أو لا ترجع إليهم (وفي رواية : أو لتخطفن أبصارهم ).مسلم والبخاري وغيرهما. *وفي حديث آخر :" فإذا صليتم فلا تلتفتوا، فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت " رواه الترمذي والحاكم وصححاه. *وقال أيضاً عن التلفت :" اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد " البخاري وأبو داود . *وكان صلى الله عليه وسلم يقول :-"صَلِّ صلاة مودّع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه فإنه يراك " ويقول :" ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها ، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم يأتِ كبيرة وذلك الدهر كله". رواه أحمد والبخاري وابن عساكر وابن ماجه والطبراني وصححه الهيثمي . *وقد "صلي صلى الله عليه وسلم في خميصة لها أعلام فنظر إلى أعلامها نظرة فلما انصرف قال اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية أبي جهم فإنها ألهتني آنفاً عن صلاتي .(وفي رواية :"فإني نظرت إلى علمها في الصــــلاة فكاد يفتني " رواه البخاري ومسلم ومالك . معني: الخميصة : ثوب خز أو صوف معلم. أنبجانية :كساء غليظ لا علم له. *و"كان لعائشة ثوب فيه تصاوير ممدة إلى سهوة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلى فقال : أخرجيه عني [فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي"] البخاري ومسلم. معني : السهوة :بيت صغير شبيه بالخزانة. *وكان يقول :"لا صلاة بحضرة طعام،ولا وهو يدافعه الأخبثان" البخاري ومسلم. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |