|
الملتقى الترفيهي ملتقى الابتسامة والمسابقات والالعاب الترفيهية الهادفه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم إخواني الكرام ...............كيف حالكم؟؟؟ طيبين إن شاء الله تعالى كثيرا تجدنا نرى الحمار أعزكم الله من أحقر الحيوانات و أبلدها طبعا إنما هي نظرة الإنسان الذي يسكن المدينة لأنه في غنى عن خدمات هذا الحيوان مع العلم أن فضل هذا الحيوان على الإنسان بقدم الحياة على وجه الأرض ولا زال وسيظل فضله على الإنسان إلى قيام الساعة وفي البادية لا زال الحمار يتمتع بموقعه وهو في عين البدوي خير معين لقد أطلت الكلام عليكم ...............صح؟؟؟ .... .... .... .... .... .... أتدرون إخواني الكرام أن سبب هذا الموضوع إنما هي حكاية طريفة أبطالها مهندس طرق و بدوي وحمار كيف ؟؟؟؟؟؟ بدوي مسن يجلس دائما على قمة هضبة يمتع بصره في الطبيعة لاحظ هذا الشيخ أنه لمدة شهر أو يزيد يأتي حشد كبير من الناس إلى المنطقة وكل مرة يأتون يشرعون في أخذ قياسات و كثرة الأوراق والتنقل من هنا وهناك وحسابات و....و.............. المهم أن شيخنا بفطرته أحس أن هناك أمرا ما استصعب على أولائك ومن فضوله أراد معرفة ما في الأمر وذهب إليهم لعله يقدم إليهم مساعدة ودار الحوار البدوي الشيخ : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....من أنتم وما شأنكم؟؟؟؟ المهندس : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أنا مهندس طرق و معي مجموعة من التقنيين سنعمل إن شاء الله بشق طريق لكم من وإلى البادية بدت ملامح الإستغراب عند البدوي وبادر بالكلام : أكثر من شهر وإلى الآن وأنتم على الحسابات و القياسات ولم تتمكنوا من شق الطريق وقد استعصى الأمر عليكم ؟؟؟؟؟ تبسم المهندس لكلام الشيخ وبلطافة قال للشيخ: يا عمي الأمر ليس بالهين والتضاريس صعبة وكثرة الأشجار وتشبك الأعشاب يحول دون ذلك ومن الضروري القيام بهذه الحسابات الشيخ : لكن الأمر عندنا جد سهل وبدون عناء لفتح طريق في الجبل المهندس : كيف ذلك يا عمي ؟؟؟؟؟؟ الشيخ : نطلق الحمار يمشي ونحن نتبعه وهو يشق لنا الطريق وتمالك المهندس أنفاسه وحتى لا يظهر غضبه من كلام الشيخ قال له ضاحكا : وإن لم تجدوا الحمار فكيف ستتصرفون إذن ؟؟؟؟ الشيخ وبفطرته وغير مبال لما يقوله : عندما لا نجد الحمار نستدعي المهندس.
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |