المحافظون الجدد ..عقيدة وفلسفة سياسية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         طريقة عمل المهلبية بالمستكة.. تحلية خفيفة ومغذية ومثالية للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طرق مختلفة لاستخدام قشور البرتقال فى المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من أحمر الشفاه للماسكارا.. طريقة إزالة بقع المكياج المختلفة من الملابس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بخطوات بسيطة.. خلى وشك ينور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          3 وصفات بالبيض لسندوتشات المدرسة.. فطار صحى ومغذى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          6 خطوات ترجع طفلك لروتين المدرسة بسهولة.. عشان يصحى بنشاط وحيوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          4 تسريحات شعر عملية وجذابة ومناسبة للمدرسة.. مش هتاخد وقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          طريقة عمل طاجن الفراخ بالبصل والصوص الأحمر.. لذيذة وبتشبع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          ما ينفعش تخزنيها لفترة طويلة.. 5 أطعمة اعرفى إزاى تحافظى عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وصفات طبيعية لتفتيح اليدين بخطوات بسيطة.. لو بتتعرضى للشمس كتير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم > ملتقى الملل والنحل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-11-2009, 09:50 AM
الصورة الرمزية hamamzajil
hamamzajil hamamzajil غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: algeria
الجنس :
المشاركات: 665
الدولة : Algeria
افتراضي المحافظون الجدد ..عقيدة وفلسفة سياسية

إن دراسة مشروع الهيمنة الأمريكي ـ الصهيوني على منطقتنا



العربية؛ لا يمكن فهمه دون معرفة الأسس الثقافية



والإيديولوجية التي قامت عليها الفلسفة السياسية لما أصبح



يعرف اليوم بالمحافظين الجدد . هذه الفلسفة التي جعلت طلائع



القوات الأمريكية تبدأ عملها خارج أراضي الولايات المتحدة منذ



القرن السابع عشر ؛ هي ذاتها التي تمارسها اليوم الإدارة



الأمريكية ؛ بعد أن غدت القطب الواحد الذي يريد تقرير مصير



المجتمع البشري وفق فلسفته السياسية التي أسسها متشددون



من أصول بروتستانتية أُطلق عليهم ( الآباء المؤسسون )



للهيمنة على المنظمات



والهيئات الدولية لفرض فلسفتها السياسية ذات البعد



الإيديولوجي . ومن خلال دراستنا لهذه الفلسفة سنجد أنها تقوم



على عاملين أساسيين ؛ وضعهما الآباء المؤسسون ؛ ولو



حللناهما سيتبين لنا أنها ذاتها التي تسير وفقها سياسة الإدارة



الأمريكية الحالية ولكن الشكل يختلف من حين إلى آخر وهذان



العاملان هما :



أولاً : الأصول البروتستانتية :



تشكلت عقلية الجماعة الأولى التي جاءت إلى أمريكا الشمالية



دينياً من خلال المفهوم البروتستانتي للمسيحية ؛ الذي يرى أنه



لا يمكن فهم المسيحية إلا بالعودة إلى التوراة ؛ سواء في العلاقة



مع الكنيسة ، أو فهم الدور اليهودي عالمياً ؛ بعكس الكاثوليكية



التي ترى أن الكنيسة هي القناة التي تصل الإنسان بالرب ؛ وأن



الأمة اليهودية انتهى دورها الديني إلهياً بمجيء المسيح ؛ وأن



الله عاقبهم على نكثهم بالمواثيق التي أخذها عليهم ؛ وعلى



دورهم في صلب المسيح . أما الفهم البروتستانتي الذي أسسه



(مارتن لوثر) فيقوم على إلغاء دور الكنيسة في علاقة الإنسان



بربه ، وبالتالي إلغاء صكوك الغفران التي شبهها ( مارتن لوثر )



بصك العبودية ، وأنه لا يمكن فهم المسيحية إلا بالعودة إلى



التوراة ؛ وهذا يعني أن الفكر الديني البروتستانتي قائم على



الإيمان العميق بنبوءات التوراة ( رؤيا يوحنا اللاهوتي ) التي من



ضمنها أن اليهود هم شعب الله المختار ، وأن المسيح سيعود إلى



الأرض ، وإلى فلسطين تحديداً ، ليحكم العالم مدة ألف عام تقوم



بعدها القيامة ، وهذه العودة لن تتم إلا إذا تحققت ثلاث نبوءات



توراتية :



الأولى : قيام دولة لبني إسرائيل في فلسطين وقد قامت عام



1948 .



الثانية : احتلال القدس . وقد احتلت عام 1967 .



الثالثة : بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى . وهم يعملون مع



الصهاينة على تحقيق تلك النبوءة . من خلال هذا الاعتقاد



التوراتي في فهم العقيدة المسيحية البروتستانتية ؛ تشكلت



العقلية الدينية الأمريكية على اعتبار اليهود شعب الله المختار ،



وبالتالي تغيرت النظرة إلى فلسطين ، وأصبح دعم اليهود لتحقيق



هذه النبوءة واجباً دينياً ؛ يجب أن يعمل الأمريكيون البروتستانت



من أجله . وعندما نفهم البعد الديني لهذه الفلسفة ؛ تصبح صورة



علاقة الولايات المتحدة بالكيان الصهيوني أكثر وضوحاً .



ثانياً :البراغماتية العمياء :



إن مَنْ أسَّسَ الولايات المتحدة ينظر إلى



مصلحته الشخصية ومصلحة الجماعة التي خرجت مضطهدة من



أوروبا على أنها شيء مقدس ؛ وبالتالي يجب أن تكون مصلحة



هذه الجماعة وأمنها وأهدافها مأخوذة بعين الاعتبار لدى كل من



يقودها ؛ ويعد الخطاب الذي ألقاه السيناتور ألبرت بفريدج عام



1898 أحد المبادئ الأساسية التي يجب أن توضع بعين الاعتبار



في الفلسفة السياسة الأمريكية ، وأطلق على هذا الخطاب اسم



(مسيرة الراية) ويتلخص هذا الخطاب الشهير بأن التوسع



الاقتصادي هو إستراتيجية أمريكية ، لذلك يجب فتح أسواق جديدة



للتجارة الأمريكية في العالم ؛ لتنشيط الاقتصاد الأمريكي ،



وهيمنته على الاقتصاد العالمي ويجب على القوة العسكرية أن



تخدم هذا المبدأ . واليوم نشاهد القوة العسكرية الأمريكية تقوم



بهدم البنية التحتية للبلاد التي تحتلها الولايات المتحدة ، وبعد



الاحتلال تدخل الشركات الأمريكية لتبنيها ؛ فتحقق أرباحاً كبيرة



تنعش من خلالها الاقتصاد الأمريكي ، وتجعل عجلته تدور ؛ ومن



ثم تصبح هذه البلاد المحتلة سوقاً جديدة لمنتجات الشركات



الأمريكية ؛ وقد أكد على هذا المبدأ البراغماتي (جورج واشنطن)



الأب الأكبر للفلسفة السياسية الأمريكية عندما قال : يجب أن



نعتبر أي تحالف مع أية دولة مؤقتاً إلا إذا كان هذا التحالف مفيداً



لمصالحنا ، وإذا أصبح هذا التحالف عبئاً علينا فمن الواجب تركه



وإحلال تحالف جديد مكانه ؛ حتى ولو كان صاحبه عدو الأمس .



والعاملان الديني والبراغماتي لهما دور كبير في الفلسفة



السياسية الأمريكية منذ نشأتها إلى يومنا هذا ، وبحسب المصالح



الشخصية لقادة البيت الأبيض نرى أحياناً العامل الديني يتقدم



على البراغماتي ؛ وأحياناً البراغماتي يتقدم على الديني . المبادئ



التي تقوم عليها الفلسفة السياسية للمحافظين الجدد . هناك



مجموعة مبادئ تتحكم وتوجه القرار السياسي الأمريكي ، هما



نتاج للعاملين المذكورين آنفاً ؛ وتعد من الثوابت التي تقوم عليها



الإستراتيجية الأمريكية وهي :



1ـ القـــــــــــــــوة :



القوة في الفلسفة السياسية الأمريكية هي أقصر الطرق لتحقيق



الأهداف الأمريكية ؛ فأية مشكلة تواجه السياسة الخارجية



الأمريكية تفكرفوراً بالقوة لحلها ، وازدادت القناعة في هذا المبدأ



بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ، وتفردها كقوة عظمى بالعالم ، ولا



أعتقد أن هناك دولة في العالم خاضت حروباً لتحقيق فلسفتها



كالولايات المتحدة ، ولو تدبرنا التاريخ الأمريكي لوجدنا أن كل



رئيس لا بد أن يخوض في ولاياته الرئاسية حرباً أو أكثر ؛



وأصبح لهذا المبدأ فلاسفته ومشرعوه ؛ ويعتبر (هنري ويجر)



أحد المنظرين الأوائل لهذا المبدأ ، وكان يعد من أشهر منتقدي



دعاة اللاعنف في السياسة الأمريكية ؛ كما كان يسبغ على فلسفة



القوة لبوساً دينياً فيقول : الكتاب المقدس لم يمنع الحرب بل إننا



نجد في التوراة أن الحرب مأمور بها والمسيح عاش في عصر



الحرب ولم يمنعها .



وأكد على ذلك المبدأ إمام المحافظين ( ألكسندر هاملتون )



عندما قال : إن القوة هي التي تملي شروط العلاقة بين أمريكا



والعالم .



وتحت مسميات مختلفة وذرائع شتى تستخدم الإدارة



الأمريكية القوة لتحقيق فلسفتها السياسية ، فباسم الإرهاب التي



لم تحدد له تعريفاً تحتل بلاداً ، وباسم الديمقراطية تطيح بأنظمة ؛



وباسم حقوق الإنسان والأقليات تعتقل دولاً !؟.




2 . الجمهورية الإلهية :



المجموعة التي انتصرت في حرب الاستقلال والحرب



الأهلية الأمريكية ، قامت فلسفتها السياسية على عقيدة دينية



بروتستانتية هذه العقيدة شكلت شيئاً فشيئاً أهدافاً محددة ؛ عَمِلتْ



على تحقيقها الإستراتيجية الأمريكية فيما بعد ؛ منها الاعتقاد بأن



المجتمع الأمريكي مجتمع متفوق ومتميز على كل مجتمعات العالم



، ويحق له ما لا يحق لغيره لأنه تم اختياره إلهياً ؛ لتشكيل



جمهورية إلهية على غرار دولة إسرائيل ، وبالتالي أعطتهم هذه



العقيدة وصايا إلهية على الشعوب الأخرى ، ولقد مارس



الأمريكيون الأوائل هذه الوصاية في أمريكا الوسطى والجنوبية ،



ثم توسعوا فيها بعد الحرب العالمية الثانية في آسيا ، وعادوا



لممارستها عالمياً بشكل سافر بعد انفراد إمبراطوريتهم بالعالم



إثر انهيار الاتحاد السوفيتي . وهذه الفلسفة تقوم على ضرورة



توسيع حدود الولايات المتحدة ، حتى لو اضطرت لسلب أراضي



جيرانها ؛ لتصبح الجمهورية الإلهية قادرة على استيعاب صفوة



العقول البشرية التي تهاجر إليها ؛ لتقدم خدماتها لشعب الله



المختار الجديد ، فتم شراء مقاطعة ( لويزيانا ) من نابليون



فرنسا عام 1803 ثم ( ألاسكا ) واستعمروا نصف المكسيك ؛



وضموها إليهم. وما كادت الولايات المتحدة الأمريكية تستقل عن



بريطانيا حتى كانت فكرة الجمهورية الإلهية ؛ قد أخذت تتبلور



وتتطور ، لتشكل الاعتقاد السائد والمسيطر على صانع القرار



الأمريكي ، وأنه أصبح شعب الله المختار الجديد ، وقد تم اختياره



إلهياً ليقود العالم ، وقد تحدث الصحفي الفرنسي( بيار سالينجر )



عن ذلك في تقديمه لكتاب أمريكا التوتاليتارية للكاتب الفرنسي



ميشيل موردان قائلاً : إن الأمريكي مفعم بالعقيدة الكالفينية التي



تقرر بأن الله قد جمع شعباً من رجال ونساء مميزين ؛ ليمنحه



قيادة العالم .



يتبع...
__________________

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 149.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 148.14 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.15%)]