**امة تمرض .....ولا تموت*** - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131885 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2009, 11:02 AM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
63 63 **امة تمرض .....ولا تموت***

السلام عليكم
الموضوع منقول وهو حوار اجري مع الداعي عمر عبد الكافي *حفظ الله داعاة الامة *

د.عمر عبدالكافي: أمتناتمرض..لكن لا تموت..والاسلام قادم





المجتمع / الحوار مع داعية ومفكر إسلامي مثل الدكتور عمر عبدالكافي مدير مركز الدراسات القرآنية بجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وعضو هيئة الحكماء بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عضو المجمع الفقهي بالهند، يكتسب أهمية كبرى في هذا التوقيت الذي تمر به الأمة من ضعف، وقد جاء حوار المجتمع معه شاملاً لكافة الأحداث .. وإليكم ما دار في هذا الحوار:




كيف ترى واقع العمل الدعوي في الأمة الإسلامية في ظل الظروف الدولية والإقليمية؟!



أستطيع القول إن الصورة أصحبت واضحة جلية أمام العوام والخواص في العالم أجمع، خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر عما كانت في القرن الماضي وبخاصة في فترة الستينيات والسبعينيات والثمانينيات، ذلك أن أحداث 11سبتمبر تمثل عام الفيل بالنسبة لأمريكا، وأصبح الأمر إما مسلم يدافع عن عقيدته وإسلامه، وإما معادٍ للإسلام وهم صنفان: إما من غير المسلمين أو من الطابور الخامس الموجود في صفوفنا.. وكما يقال: "رب ضارة نافعة"، فأحداث 11 سبتمبر وما تبعها من هجوم وإساءة للإسلام وتضييق على المسلمين، كل ذلك أسباب أيقظت حس الأمة، وأكدت للذين لا يحبون دين الله الإسلام ويكرهون فكرة وجوده على الساحة، أن وجوده مازال قوياً رغم كل ما يحاك ضده.



ما تقييمكم للخطاب الدعوي الإسلامي المعاصر؟ وما أهم شروط وضوابط الداعية الناجح؟



أرى أن الخطاب الإسلامي المعاصر أكثر وعياً من العقود الثلاثة الماضية، فأصبح الدعاة الربانيون لديهم إدراك تام لحقيقة الوضع العالمي والإقليمي. والدعاة في الأمة على نوعين: داعية عامل، و"عامل" داعية، وبين التقسيمين يندرج جميع الدعاة الموجودين على الساحة. فحمل هم الدين ليس عند الكثرة الكثيرة من الدعاة، وإنما عند الدعاة الذين غُرست محبة الدعوة إلى الله في قلوبهم وارتبطت بهم الجماهير المسلمة. أما الذين يتاجرون بالدعوة ويسترزقون من ورائها.. هؤلاء بضاعتهم مردودة إليهم ولن تدوم طويلاً، لأنهم فقدوا الصدق والإخلاص في دعوتهم.




التضييق على الدعاة





باعتباركم من الدعاة الذين عانوا من التضييق عليهم إلى حد الهجرة من بلدكم إلى دولة أخرى، فبم تقيمون ممارسات التضييق المستمرة على بعض الدعاة واستدعاء أجهزة الأمن لهم عندما يتناولون في خطبهم ودروسهم أمراً يتعلق بالسياسة؟



أولاً: العداء أو الصدام بين الأجهزة الأمنية والرسمية في الدول الإسلامية وبين الدعاة أمر مرفوض ويجب ألا يحدث لأننا جميعاً في سفينة واحدة، ومن الواجب على الجهات الحكومية أو الرسمية أن تستوعب وتحتضن الدعاة المخلصين وهم كثيرون في الدول الإسلامية باستخدام دعوتهم الوسطية لإيجاد بعد أمني واجتماعي في هذه الدول وللمحافظة على أمنها واستقرارها. ومعاداة الدعاة الذين ارتبطت بهم الجماهير وتأثروا بهم ليس من المصلحة في شيء، لأن هذه التصرفات تجعل جماهير المسلمين تسخط على الأنظمة الرسمية التي تحارب الدعاة، لأنهم يرون أنهم بهذا التضييق يحاربون دين الله تعالى، لذلك أدعو بهدوء كل القوى الحاكمة في العالم العربي والإسلامي إلى احتضان الدعاة، وأن تفتح أمامهم آفاق الدعوة وألا تضيق عليهم وأن يستثمروا دورهم وتأثيرهم على الجماهير لتحقيق مصلحة أمن البلاد والوطن، فالدعاة ورجال الأمن هم أداة بناء وتقدم.



حديث الاصلاح





الحديث عن الإصلاح هو قضية القضايا في معظم الدول العربية والإسلامية في السنوات القليلة الماضية، وأصبحت معظم الدول العربية تتبارى في تحقيق إصلاحات دستورية وتشريعية وغيرها تنفيذاً لتوجهات غربية، فكيف ترى أبعاد هذه القضية في هذا التوقيت تحديداً؟



الإصلاح أمر طيب يؤيده الإسلام ويدعو إليه.. ولكني أؤكد أننا أمة لا يصلح آخرها إلا بما صلح به أولها، وهو الكتاب والسنة، فالأمة مهزومة منذ قرون، أما آن لنا كعقلاء ومفكرين أن نبحث عن سبب نكبة وتخلف الأمة وتراجعها عن الركب العلمي والحضاري، وأن نبحث عن أسباب نهضتها!! ونضع دراسة جدوى ليس لجيلنا فقط، وإنما للأجيال القادمة؟! ولماذا لا نُعد خطة خمسينية وليس خطة خمسية أو عشرية للنهوض بالأمة، وإصلاح أمرها، ولا ننتظر من يفرض علينا الإصلاح من الخارج؟



وضع هذه الاستراتيجية الخمسينية مسؤولية من؟



هذه الخطط يضعها أهل الحل والعقد والمفكرون والعقلاء الذين يغارون على أمتهم ويحبون دولهم وأوطانهم، وهم كثيرون في العالم الإسلامي، ومطلوب فقط إعطاؤهم الإمكانيات والصلاحيات لتنفيذ هذه الخطة التي لا تصبح حبراً على ورق، أو توصيات لا تنفذ!!



الرد على العلمانيين





كيف ترى أسلوب التعامل الأمثل مع فكر العلمانيين الذين لا يملون من الدعوة إلى فصل الدين عن حياتنا؟



مثل هذه الدعوات العلمانية تمثل فهماً قاصراً للدين، فالدين الإسلامي هو الذي يضبط وينظم حياتنا في كل المجالات، وليس في المسجد كما يقولون، وما يردده العلمانيون في الشرق هو ما قالته العلمانية الأوروبية التي فصلت الدين عن الدولة.. وأحب أن أطمئن جماهير المسلمين أن تيار العلمانية في دولنا الإسلامية هو تيار ضعيف جداً، وهم مفضوحون أمام الناس لأن أي إنسان ينفلت عن دينه لا نجد من يثق فيه أو يأخذ عنه، فأفكار العلمانيين هي أفكار تؤخر الأمة ولا تقدمها.



التشكيك في القرآن





ما رؤيتكم لحملات الهجوم على القرآن والتشكيك في نصه وهناك موقع على الإنترنت يبث ما يسمى "بالفرقان" يكتب على نسق القرآن ولكنه ليس بقرآن؟.. فكيف ترى خطورة ذلك..؟ وما واجب المؤسسات الإسلامية للتصدي لهذه الهجمات؟!



ما حارب أحد أو وقف في وجه كتاب الله يريد أن ينال منه إلا وكانت الهزيمة من نصيبه بشكل عاجل، لأن القرآن الكريم محفوظ من الله عز وجل لقوله تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون (9) (الحجر)، فلو اجتمعت البشرية كلها على هدم كلمة أو حرف واحد فيه لن يستطيعوا المساس به، ويجب أن نطمئن لهذا تماماً، أما نحن فإننا مقصرون تجاه كتاب الله تعالى فلم نطبقه في واقع حياتنا، ونحن الذين تركنا هؤلاء يتجرؤون على كتاب الله ويفعلون بنا الأفاعيل!! وأحب أن أقول: إن من واجبنا أن نشغل أنفسنا ببيان عظمة ما في أيدينا وهو القرآن الكريم، لأنه أمر عظيم وكما يقول الشيخ الغزالي يرحمه الله: "إن الإسلام بضاعة ثمينة تريد تاجراً شاطراً لعرضها". والحقيقة أن عدم وجود التاجر الشاطر هو الذي يسيء إلى ما في أيدينا من قيمة أوجدها الله تعالى لنا وفضلنا على بقية خلقه بنزول القرآن علينا.



الاساءة للاسلام والهزيمة النفسية





كما تعلمون ويعلم الجميع أن الإسلام يواجه حرباً شرسة في الغرب وشوهت صورته، وكثرت الشبهات ضده.. فضلاً عن سوء معاملة المسلمين في البلاد الغربية وإهانتهم.. مما خلق شعوراً عاماً بالهزيمة النفسية لدى جماهير المسلمين..؟



هذا الهجوم الكبير على الإسلام والمسلمين في الغرب وخلق الذرائع والشبهات حوله يؤكد أن جسد الإسلام والأمة الإسلامية مازال حياً، ولو أن الأمة ميتة، ما ضربها أو هاجمها أحد، كما أن العداء والهجوم على الإسلام وتشويه صورته هو أمر طبيعي منذ نزول "اقرأ"، وحتى تقوم الساعة، ولنعلم أنه إذا لم يحدث عداء أو هجوم فهذا يدل على أن الأمة ميتة وكل ما يحدث من هجوم ومحاربة هذا أكبر دليل على صحوتها، وأذكر أن رابين يوم أن هنأ كارتر بنجاحه في الانتخابات الأمريكية قال: إن المارد الإسلامي بدأ يتململ، وكان نيكسون يقول "نحن نؤخر خروج المارد الإسلامي من القمقم". وقد عقد مؤتمر مؤخراً في الغرب حضرته النخبة الغربية والأوروبية وقالوا: إن الإسلام قادم إلى الغرب فماذا نحن فاعلون!! كل ذلك يؤكد ويدلل على أن العداء والهجوم الذي يكيلونه للإسلام والمسلمين في السنوات الأخيرة هو حقد وغيظ لنجاح الإسلامي وانتشاره، في بلادهم، وصدق الله العظيم: قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون 118 (آل عمران)، وقوله: ولن ترضى" عنك اليهود ولا النصارى" حتى" تتبع ملتهم (البقرة:120).



خطوة على الطريق





قامت بعض المؤسسات الإسلامية في العالم الإسلامي والرموز المعروفة من الدعاة في الأمة بالمساهمة في تصحيح صورة الإسلام في الغرب والرد على الافتراءات والشبهات التي يتعرض لها الإسلام في الآونة الأخيرة.. فما تقييمكم لهذه الجهود وهل هي كافية؟!



ما تم من جهود في هذا الأمر هي خطوة على الطريق، إلا أنها ليست كافية إذا ما قورنت بحجم الهجوم الشرس على الإسلام والمسلمين في الغرب، ولكن لو جمعنا جهودنا وقامت المؤسسات الإسلامية الكبرى في الأمة بعمل مؤسسي إسلامي كبير منظم يقوم بعرض الإسلام على الغرب عرضاً طيباً.. فأعتقد أن هذا هو الأهم.. وأهم من هذا كله أن يجد الغرب المسلمين أو شرائح متعددة منهم تطبق الإسلام الحقيقي في كافة شؤون حياتهم، وهذا أكثر فاعلية من الكلام الكثير والمحاضرات والمؤتمرات.



الاعجاز العلمي ودعوة غير المسلمين





شاركتم مؤخراً في فعاليات المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة بالكويت.. إلى أي مدى تحتاج الأمة الإسلامية إلى طرح قضايا الإعجاز العلمي في القرآن والسنة وكيف نستثمر هذا المجال في دعوة الغرب إلى الإسلام؟!



مثل هذه المؤتمرات التي تعرض الجديد من الأبحاث العلمية والطبية التي تؤكد إعجاز الله تعالى في مجال من المجالات عمل طيب، ولكي تعم الفائدة من أبحاث مؤتمر الإعجاز العلمي للقرآن والسنة يجب على وسائل الإعلام المختلفة نشر هذه الأبحاث على نطاق واسع، كما يجب على المؤسسات الإسلامية المعنية ترجمة هذه البحوث ونشرها باللغات الحية وهذه لغة العصر، فلو عرضنا ذلك عرضاً جيداً فإما أن نكسب مسلمين جدداً أو أن نحيد من يعادي الإسلام.



اتهام بـاطل





أعداء الأمة يتهمون العمل الخيري بأنه داعم للإرهاب، الأمر الذي تأثرت معه الجهود الخيرية وبعضها توقف.. فما رؤيتكم لمستقبل وواقع العمل الخيري في الأمة وهل سيتأثر بمثل هذه الاتهامات الباطلة؟!



أرى أن هذه مسألة مرحلية ستزول، فكراهية المعادين للعمل الخيري الإسلامي غير مبررة وغير سليمة، فلديهم مؤسسات الصليب الأحمر وهيئات الرفق بالحيوان، فأوروبا تنفق وحدها حسب تقرير التنمية البشرية الصادر عن الأمم المتحدة 67 مليار يورو على القطط والكلاب، وينما تنفق على التعليم والصحة 19 مليار يورو وهم يتهمون العمل الخيري الإسلامي في الأمة بأنه داعم للإرهاب، وهذا غير صحيح.. ورغم كل ذلك أرى أن العمل الخيري الإسلامي مستمر ويقوى وسوف يعود إلى ما كان عليه في القرن الماضي من ازدهار بعد أن تنزاح الغمة لأنه لا يصح إلا الصحيح.



جهل وانغلاق





فيما يتعلق بالآراء الجديدة الشاذة والغريبة التي منها أن تدخين السجائر لا يفطر الصائم لأنه ليس طعاماً أو شراباً يدخل المعدة، وكذلك اللبان وغير ذلك.. هل مثل هذا الكلام يعد اجتهاداً في الدين؟



كل ذلك ليس اجتهاداً في الدين وإنما هو نوع من الجهل، ويجب أن نعيدها إلى المجامع الفقهية الموجودة في الأمة كمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر أو مجمع الفقه الإسلامي بالسعودية، لأن عهد الفقيه الأوحد قد ولى.. وعهد ابن تيمية وابن القيم والأئمة الأربعة قد ولى، ونحن الآن نحتاج إلى عدة تخصصات لكي نصدر فتوى واحدة، ولا يستطيع الفقيه المتخصص في الفقه أن يفتي لمريض الكلى بأن يفطر في رمضان إلا بالعودة إلى طبيب أمراض المسالك البولية، فهو الذي يقول إنه لو صام سوف يهلك. فهنا يجب على المفتي الشرعي أن يفتي له بالفطر وهكذا، فنحن نريد في هذا العصر أن تضم المجامع الفقهية كافة التخصصات العلمية، للرجوع إليهم في الفتوى ذات الصلة مثل علوم الكيمياء والفلك والكمبيوتر وغير ذلك من العلوم المتعلقة بأنشطة الحياة المختلفة حتى تخرج الفتوى دقيقة وصحيحة، وبذلك نقضي على تضارب الفتوى واختلافها.



ضوابط الاجتهاد





مسألة البلبلة في الفتوى وتضارب الإجابات حول المسألة الواحدة أعتقد أن السبب فيها الفضائيات لاستضافتها من هم غير أهل للفتوى، وأصبح كل من "هب ودب" يفتي في الدين.. فما تقييمكم لذلك؟ ومن له حق الإفتاء في الدين أو الاجتهاد فيه بشكل صحيح؟!



يحق للمسلم الذي يحفظ القرآن الكريم وملم بقواعد اللغة العربية وبأصول الفقه وبالواقع الذي يحياه وملم بإنزال النص على الواقع أن يفتي في الدين وأن يجتهد، ولا يجوز لأي أحد أن يفتي في الدين لأن الفتوى مسؤولية كبرى أمام الله. وأعتقد أن كثرة الذين يفتون بغير علم أو دراسة أو خبرة أو علم سببه غياب المجامع الفقهية والاتحادات الكبيرة لعلماء المسلمين.



الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين





منذ سنتين أسستم في لندن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الدكتور يوسف القرضاوي وعضوية المئات من العلماء البارزين من أمثالكم، إلا أن هناك تعتيماً على هذا الاتحاد.. وعدم إظهار دوره وأهدافه.. نريد التعليق؟!



نعم.. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يواجه تعتيماً إعلامياً وتتجاهله الفضائيات ووسائل الإعلام الإسلامية، فضلاً عن العربية والغربية، لظنهم أن إنشاء الاتحاد يضاد المؤسسات الإسلامية الرسمية، وكنت أتوقع وأتمنى أن يكون الاتحاد هو الصيغة التي يرتضي بها كل مسلم على الأرض لأننا نذهب إلى اجتماعاته من جيوبنا الخاصة ولا يقوم عليه دولة أو مؤسسة ولا يؤثر في قرارنا أو في فتوانا أحد إلا المصلحة وتحقيق شرع الله في الأرض.



قضية الحجاب..





قضية الحجاب تثار بين الحين والآخر.. كيف نحسم هذه القضية حتى لا نجد من يتطاول مرة أخرى على فريضة من فرائض الإسلام؟!



حسم هذه القضية بأن يبين مفتي كل دولة والعلماء فيه للناس حكم المنكِر شيئاً هو معلوم من الدين بالضرورة، ولا يجب أن نهون من المسألة أو نقول إن هذا الأمر بسيط، وأرى أنه بدلاً من الضجة الكبيرة التي أثيرت حول الحجاب، يجب أن تخرج فتوى واضحة بفرضية الحجاب على المرأة المسلمة، وأنه ليس في شريعة الإسلام أن يقول إنسان رأيه الشخصي فيما شرعه الله وكلف به عبادة. فمما قاله وزير الثقافة المصري فاروق حسني بأن ما قاله في الحجاب رأي شخصي نقول له: لا يحق أن تقول رأيك الشخصي في شيء من الإسلام على الملأ وتنشره كافة وسائل الإعلام، وإنما رأيك الشخصي تقوله في غرفتك الشخصية أو تحبسه في عقلك أو تفضي به لأحد من أصدقائك، لأن إنكار شيء معلوم من الدين بالضرورة يخرج الإنسان من الملة، ويقول الفقهاء إن من أنكر آية من كتاب الله فقد أنكر القرآن كله.



النقاب فريضة أم فضيلة؟





تتجه كثير من الفتيات والسيدات في مصر وفي غيرها من الدول الإسلامية في الآونة الأخيرة إلى ارتداء النقاب.. إلا أن الآراء تتضارب فيه بين مؤيد ومعارض وبين مرحب ورافض.. له فما هو القول الصحيح؟! وكيف نحسم هذا الأمر؟!



قضية ارتداء المرأة النقاب تحكمها البيئة والعرف، فإذا كانت المرأة في دولة تعتبر أن النقاب فرض فعليها أن ترتديه وإن كانت في دولة تعتبره فضيلة وفضل، فلها الخيار في ارتدائه.. وأرى أن نهتم بقضايا أكبر من ذلك، وبدلاً من أن نشن حرباً شعواء على المنقبات يجب أن نشن الحرب على الفيديو كليب والبلاي ستيشن، والانحلال الأخلاقي، والعري الفاحش، الذي أصاب الأمة، وأتساءل: لماذا يغضب المعادون للنقاب والحجاب مع كل محاولة لستر المرأة والحفاظ عليها، ولا يغضبون للعري الفاحش!!



كلمة تفاؤل وأمل





نريدك أن توجه كلمة في الختام إلى من يشعرون بالإحباط النفسي من واقع الأحداث المؤلمة في الأمة والتحديات والضغوط والضعف وتداعي الأمم علينا في هذه المرحلة...؟!



أقول: إن أمتنا تمرض ولكن لا تموت، وأمتنا تضعف ولكن لا تنتهي ولا تنهزم.. أمتنا شروق لا غروب.. أمتنا أمة الخير والخيرية، والقرآن محفوظ من الله، والسنة المطهرة محفوظة، والإسلام قادم لا محالة، وعند اللحظة الفارقة الكبرى لن تختار البشرية إلا الإسلام.





العدد 1733 – 30/12/2006


حوار: محمود ابراهيم



















__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09-02-2009, 01:37 PM
الصورة الرمزية ღ زهره الجنه ღ
ღ زهره الجنه ღ ღ زهره الجنه ღ غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
مكان الإقامة: بين شجى الم وين شحيح سعاده هنالك حيث ترسوا سفينه بلدي العراق
الجنس :
المشاركات: 1,632
الدولة : Iraq
افتراضي رد: **امة تمرض .....ولا تموت***

كل الشكر لكي اختي نحن امه عريبه لن نموت بلتاكيد
بارك الله فيك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-02-2009, 01:56 PM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي رد: **امة تمرض .....ولا تموت***

بارك الله فيك أختي الكريمة أنين الأقصى على نقل هدا الحوار القيم للداعية عمر عبد الكافي جزاه الله عنا خير الجزاء.. وبارك الله في جهوده وجهود كل العلماء المسلمين لنهوض بهدة الأمة ..
__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14-02-2009, 10:48 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,794
افتراضي رد: **امة تمرض .....ولا تموت***

جزاك الله خيراً على نقل هذا الموضوع المميز , جعله الله في ميزان اعمالك
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16-03-2009, 02:23 PM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
63 63 رد: **امة تمرض .....ولا تموت***

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ندى العزي مشاهدة المشاركة
كل الشكر لكي اختي نحن امه عريبه لن نموت بلتاكيد
بارك الله فيك
مشكوووورة اختي حفظك الله من كل شر
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16-03-2009, 02:26 PM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
افتراضي رد: **امة تمرض .....ولا تموت***

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيبة الى الله مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أختي الكريمة أنين الأقصى على نقل هدا الحوار القيم للداعية عمر عبد الكافي جزاه الله عنا خير الجزاء.. وبارك الله في جهوده وجهود كل العلماء المسلمين لنهوض بهدة الأمة ..

وفيكم بركة شرفتنا بمرورك الكريم
__________________
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16-03-2009, 02:30 PM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
63 63 رد: **امة تمرض .....ولا تموت***

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهر الكوثر5 مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيراً على نقل هذا الموضوع المميز , جعله الله في ميزان اعمالك
بارك الله فيك وحفظك مشكوووورة على مرورك الكريم
__________________
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16-03-2009, 02:37 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: **امة تمرض .....ولا تموت***

بارك الله فيكِ أختي على نقل الحوار الطيب للداعية عمر عبد الكافي

ولكن لي تعقيب على مسألة النقاب هل هو فضل ام فرض وشرعاً النقاب فرض بالقرآن والسنة

هل يشترط لبس النقاب للمرأة
هل لبس النقاب من شروط الزي الإسلامي للمرأة ؟.

الحمد لله
الحجاب في اللغة : الستر ، والحجاب : اسم ما احتجب به ، وكل ما حال بين شيئين فهو حجاب .
والحجاب : كل ما يستر المطلوب ويمنع من الوصول إليه كالستر والبواب والثوب ... ألخ.
والخمار : من الخمر ، وأصله الستر ، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم : " خمروا آنيتكم ، وكل ما يستر شيئا فهو خماره .
لكن الخمار صار في العرف اسما لما تغطي به المرأة رأسها ، ولا يخرج المعنى الاصطلاحي للخمار في بعض الإطلاقات عن المعنى اللغوي .
ويعرفه بعض الفقهاء بأنه ما يستر الرأس والصدغين أو العنق .
والفرق بين الحجاب والخمار أن الحجاب ساتر عام لجسم المرأة ، أما الخمار فهو في الجملة ما تستر به المرأة رأسها .
النِّقاب - بكسر النون - : ما تنتقب به المرأة ، يقال : انتقبت المرأة ، وتنقبت : غطت وجهها بالنقاب .
والفرق بين الحجاب والنقاب : أن الحجاب ساتر عام ، أما النقاب فساتر لوجه المرأة فقط .
وأما زي المرأة الشرعي فهو الذي يغطي رأسها ووجهها وجسمها كاملاً .
إلا أن النقاب أو البرقع - والذي تظهر منه عيون المرأة - قد توسعت النساء في استعماله وأساءت بعضهن في لبسه ، مما جعل بعض العلماء يمنع من لبسه لا على أنه غير شرعي في الأصل ، بل لسوء استعماله وما آل إليه الحال من التساهل والتفريط واستعمال أشكال جديدة من النقاب غير شرعية تشتمل على توسيع فتحتي العينين حتى يظهر منهما الخدّ والأنف وشيء من الجبهة .
وعليه : فإذا كان نقاب المرأة أو برقعها لا يظهر منهما إلا العين وتكون الفتحة على قدر العين اليسرى كما ورد عن بعض السلف فإن ذلك جائز ، وإلا فإن عليها أن تلبس ما يغطي وجهها بالكامل .
قال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
الحجاب الشرعي : هو حجب المرأة ما يحرم عليها إظهاره ، أي : سترها ما يجب عليها ستره ، وأولى ذلك وأوله : ستر الوجه ؛ لأنه محل الفتنة ومحل الرغبة .
فالواجب على المرأة أن تستر وجهها عن من ليسوا بمحارمها … فعلم بهذا أن الوجه أولى ما يجب حجابه ، وهناك أدلة من كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأقوال الصحابة وأقوال أئمة الإسلام وعلماء الإسلام تدل على وجوب احتجاب المرأة في جميع بدنها على من ليسوا بمحارمها .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 391 ، 392 ) .
وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
الصحيح الذي تدل عليه الأدلة : أن وجه المرأة من العورة التي يجب سترها ، بل هو أشد المواضع الفاتنة في جسمها ؛ لأن الأبصار أكثر ما توجه إلى الوجه ، فالوجه أعظم عورة في المرأة ، مع ورود الأدلة الشرعية على وجوب ستر الوجه .
من ذلك : قوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن } النور/31 ، فضرب الخمار على الجيوب يلزم منه تغطية الوجه .
ولما سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن قوله تعالى : { يدنين عليهن من جلابيبهن } الأحزاب/59 ، غطى وجهه وأبدى عيناً واحدةً ، فهذا يدل على أن المراد بالآية : تغطية الوجه ، وهذا هو تفسير ابن عباس رضي الله عنهما لهذه الآية كما رواه عنه عَبيدة السلماني لما سأله عنه .
ومن السنة أحاديث كثيرة ، منها : أن النبي صلى الله عليه وسلم " نهى المحرمة أن تنتقب وأن تلبس البرقع " ، فدل على أنها قبل الإحرام كانت تغطي وجهها .
وليس معنى هذا أنها إذا أزالت البرقع والنقاب حال الإحرام أنها تبقي وجهها مكشوفاً عند الرجال الأجانب ، بل يجب عليها ستره بغير النقاب وبغير البرقع ، بدليل حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمات ، فكنا إذا مرَّ بنا الرجال سدلت إحدانا خمارها من على رأسها على وجهها ، فإذا جاوزنا كشفناه .
فالمحرمة وغير المحرمة يجب عليها ستر وجهها عن الرجال الأجانب ؛ لأن الوجه هو مركز الجمال ، وهو محل النظر من الرجال ... ، والله تعالى أعلم .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 396 ، 397 ) .
وقال أيضاً :
لا بأس بستر الوجه بالنقاب أو البرقع الذي فيه فتحتان للعينين فقط ؛ لأن هذا كان معروفاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن أجل الحاجة ، فإذا كان لا يبدو إلا العينان فلا بأس بذلك ، خصوصاً إذا كان من عادة المرأة لبسه في مجتمعها .
" فتاوى المرأة المسلمة " ( 1 / 399 ) .
والله أعلم


الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد




إشكال حول تغطية الوجه
لقد قرأت ما كتبته حول موضوع نقاب المرأة وتغطية الوجه بالرغم من أنني قرأت أدلة تبين أن تغطية الوجه أمرٌ اختياري بناءً على ما يأتي :
أنه لما نزلت الآيات بالحجاب قامت زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقط بتغطية كامل أجسادهن مع تغطية وجوههن أما بقية المسلمات فلم يقمن بتغطية وجوههن .
عندما كان أحد الصحابة يريد خطبة امرأة كان يذهب وينظر إليها خفية بدون علمها ، وبالطبع لو كانت تغطي وجهها فلن يستطيع أن يراها . إن هذا الموضوع سبب لي تشويشاً وقلقاً وأنا أريد أن أعرف الحق لأتبعه ابتغاء مرضاة الله .

الحمد لله
أولاً :
نشكر لك حرصك على معرفة الحق واتباعه ، ونسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه . والصواب في هذه المسألة أنه يجب على المرأة أن تغطي جميع بدنها عن الرجال . انظر السؤال رقم (21134) .
ثانياً :
قولك " بقية المسلمات لم يقمن بتغطية وجوههن " هذا غير صحيح ، بل الأمر بالحجاب الكامل كان عاماً لنساء النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبناته ونساء المؤمنين ، والدليل على ذلك قول الله تعالى : ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ) .
وقال الله تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) النور /31 . فالأمر في الآيتين عام لجميع المؤمنات .
روى البخاري عن عائشة قَالَتْ : يَرْحَمُ اللَّهُ نِسَاءَ الْمُهَاجِرَاتِ الأُوَلَ لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ : ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ ) شَقَّقْنَ مُرُوطَهُنَّ فَاخْتَمَرْنَ بِهَا " راجع سؤال رقم (6991) .
وروى أبو داود (4101) عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ خَرَجَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِنَّ الْغِرْبَانَ مِنْ الأَكْسِيَةِ . صححه الألباني في صحيح أبي داود .
فقد امتثل نساء المهاجرين والأنصار لهذا الأمر وقمن بتغطية وجوههن .
ثالثاً :
وأما نظر الخاطب لمخطوبته فهو من السنة ، روى أبو داود (1783) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا خَطَبَ أَحَدُكُمْ الْمَرْأَةَ فَإِنْ اسْتَطَاعَ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَا يَدْعُوهُ إِلَى نِكَاحِهَا فَلْيَفْعَلْ . قَالَ : فَخَطَبْتُ جَارِيَةً فَكُنْتُ أَتَخَبَّأُ لَهَا حَتَّى رَأَيْتُ مِنْهَا مَا دَعَانِي إِلَى نِكَاحِهَا وَتَزَوُّجِهَا فَتَزَوَّجْتُهَا ) . حسنه الألباني في صحيح أبي داود رقم (1832) . وجاء في رواية ابن ماجه أنه اختبأ لها في بستانها .
وهذا الحديث دليل على أن نساء الصحابة كن يغطين وجوههن ، لأنه لو كان عادة النساء كشف وجوههن لم يحتج إلى الاختباء ، لأنه يستطيع أن يراها في كل مكان وهي كاشفةٌ لوجهها .
لكن لما كان من عادة النساء تغطية الوجه احتاج إلى الاختباء ، ومن المعلوم أن المرأة إذا لم يكن عندها أحد فإنها لن تغطي وجهها ، كما لو كانت في بيتها أو مزرعتها كما في هذا الحديث .
والله أعلم .


الإسلام سؤال وجواب



رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17-03-2009, 07:16 PM
الصورة الرمزية انين الاقصى
انين الاقصى انين الاقصى غير متصل
مشرفة ملتقى القصة والعبرة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: **الشــــ رحمة ربي ـــــــــــفاء **
الجنس :
المشاركات: 3,468
الدولة : Algeria
افتراضي رد: **امة تمرض .....ولا تموت***

السلام عليكم
انا شخصيا معكي ومع النقاب فهو استر افضل ان يجزيني ربي على النقاب على ان يحاسبني عليه
مع اني لا البسه لكن الامر وارد جدا لكن على المدى البعيد نوعا ما لاسباب خاصة
مشكووورة حبيبتي على المرور الكريم
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 112.10 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 106.64 كيلو بايت... تم توفير 5.46 كيلو بايت...بمعدل (4.87%)]