نرجو نشر هذه المعلومات ليفهم العالم الحقيقة................. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 1094 )           »          خمس عشرة فائدة في الاستماع إلى تلاوة القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          وقفات قرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 10908 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 48 - عددالزوار : 11813 )           »          حفر قناة السويس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 7 )           »          وِرْدُ الخَيْر أدعيةٌ وأذكار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          مع نبيين : هارون وموسى عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ضوابط العمل .. الاخلاص ، والموافقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          فلسفة حجاب المرأة المسلمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 24-01-2009, 11:02 PM
الصورة الرمزية && دمعة خشوع &&
&& دمعة خشوع && && دمعة خشوع && غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: رحاب الله
الجنس :
المشاركات: 1,930
الدولة : Algeria
افتراضي نرجو نشر هذه المعلومات ليفهم العالم الحقيقة.................

أسئلة متكررة

--------------------------------------------------------------------------------




من المؤكد أنكم اصطدمتم ببعض التساؤلات والشبهات التي تروجها وسائل الإعلام المختلفة -العربية والغربية- حول القضية الفلسطينية والفلسطينيين وحماس وغيرها. لذا قمنا بحصرها هنا وصياغة ردود عليها كي تعينكم في المشاركة بالرأي والمقارعة بالحجة.

رجاء نشر هذه المعلومات





س: ماذا يحدث في غزة؟
س: لم تنطلق الصواريخ من غزة تحديدا؟
س: هل حماس هي من جلبت الوبال على غزة؟
س: لماذا لا تتخلى حماس عن الصواريخ حتى تنقذ شعبها؟
س: أليست حماس عميلة لإيران وسوريا؟
س: ما ذنب الأطفال الفلسطينيين، لم نعرضهم للقتل؟
س: ولكن المعركة خيار غير منطقي بالمرة في ضوء موازين القوى!
س: ماذا تستطيع مصر أن تفعل؟
س: الأمر ليس بهذه السهولة، هناك حسابات معقدة، أليس كذلك؟
س: بالنسبة لنقطة المعابر، الفلسطينيين إذا دخلوا فلن يخرجوا أبدا؟
س: مصر لابد أن تحترم اتفاقية المعابر التي تنص على إغلاق المعبر! فكيف تخرقها؟
س: لكن الفلسطينيين فتلوا الضابط المصري علي الحدود؟
س: مصر لا تتحمل المسئولية وحدها، أين بقية الدول العربية؟
س: ألم نخض ستة حروب من أجل فلسطين؟
س: ولم التطاول على مصر إن كان الأمر لا يحمل كراهية؟
س: لا نريد أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، هم باعوا الأرض!
س: المسجد الأقصى وقبة الصخرة كلها مقدسات في الضفة الغربية بعيدا عن الأحداث!
س: موقف مصر الحالي يضمن أمنها بدلا من التعرض لضربة إسرائيلية!
س: أنا مقتنع بضرورة التحرك لكن كل طرق المساعدة مسدودة؟
س: الكلام والخطابة والمظاهرات وسائل شكلية ولن تنقذ غزة!
س: الفلسطينيون أنفسهم منقسمين ومختلفين، فليذهبوا لحل مشاكلهم أولا!


س: ماذا يحدث في غزة؟

ج: الجيش الإسرائيلي ينفذ هجوما موسعا على القطاع منذ 27 ديسمبر 2008، هدفه "المعلن" هو وضع حد للصواريخ التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من داخل غزة صوب المستوطنات الإسرائيلية، والهدف المبطن الذي أعلنه المحللون هو القضاء علي المقاومة التي أصبحت تمثل العقبة الوحيدة أمام تصفية القضية الفلسطينية بلا ثمن. (محمد حسنين هيكل، الجزيرة، مع هيكل، 9/1/2009).



س: ولم تنطلق الصواريخ من غزة تحديدا؟

ج: قطاع غزة يعتبر في الفترة الحالية معقل حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتي تتهمها إسرائيل بإطلاق صواريخ "قسام"، وبالتالي ترى تل أبيب ضرورة تأديبها باعتبارها منظمة "إرهابية" حسب وصفها، وهو ما يأتي عن طريق عملية عسكرية تصفي كوادرها وتضعف شعبيتها.


س: هل يعني هذا أن حماس هي من جلبت الوبال على غزة؟

ج: لا، لأن حماس هي اختيار الشعب الفلسطيني في الانتخابات الحرة، وقامت بتشكيل حكومة فلسطينية عام 2006، ومن المعروف أنه من غير المنطقي أن يُحاسب أي شعب في العالم على اختياره الذي جاء بواسطة صناديق الاقتراع، خاصة إن كانت الجهة المعترضة، سواء إسرائيل أو الولايات المتحدة، تردد شعارات الديمقراطية أولا.


س: ولماذا لا تتخلى حماس عن الصواريخ حتى تنقذ شعبها؟

ج: لأن غزة محاصرة منذ عام ونصف تقريبا بعد قرار السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس بحل حكومة حماس إزاء إصرار الحركة على عدم الاعتراف بإسرائيل، وبالتالي فإن غزة وضعت أمام اختيارين، إما الموت جوعا تحت وطأة الحصار، أو الدخول في معركة، واختارت حماس الخيار الثاني.

وقد جربت حماس التهدئة مع الكيان الصهيوني مقابل رفع الحصار، لكنه لم يلتزم بها وقتل خلال شهور قليلة أكثر من 40 فلسطينيا، كما أنه بعد 10 أيام فقط من التهدئة عاد إلي الحصار الكامل مع استمرار إغلاق معبر رفح إلا أمام الموتى.

للمزيد حول هذه النقطة، طالع صواريخ المقاومة الفلسطينية.. نظرة عقلانية


س: أليست حماس عميلة لإيران وسوريا؟

ج: هل لو كان لحماس مقر بالقاهرة لأصبحت عميلة لمصر؟! وإن كانت العمالة لدول عربية وإسلامية هي التهمة، فما بال العمالة لإسرائيل، أو خدمة مصالحها؟!


س: وما ذنب الأطفال الفلسطينيين فيما يحدث كله، لم نعرضهم للقتل؟

ج: هذا السؤال ينبغي توجيهه لإسرائيل لأن تصرفها إن كان رد فعل على الصواريخ فهو يفوق الفعل بمراحل، فهي تخوض حرب إبادة خلفت مئات الشهداء وآلاف الجرحى، ثم كيف لا نلوم القاتل نفسه؟ إن سياسات إسرائيل نفسها من تجويع وحصار واحتلال وإذلال هي المسئولة عن الصواريخ.


س: ولكن المعركة خيار غير منطقي بالمرة في ضوء موازين القوى!

ج: الله يقول "كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" (البقرة: 249(، وهذا أمر لا يقتصر على أيام النبي صلي الله عليه وسلم والغزوات فقط، بل امتد لهزيمة إسرائيل التي شاهدناها جميعا منذ عامين على يد حزب الله في جنوب لبنان، ويمكن لهذه الموازين أن تتغير بشكل عملي.


س: كيف؟ وماذا تستطيع مصر أن تفعل في هذا؟

ج: الأوراق كثيرة، أولها عزل إسرائيل عن الدول المحيطة خاصة تلك المرتبطة معها بعلاقات دبلوماسية مثل الأردن ومصر، بجانب إيقاف تصدير الغاز المصري إلى إسرائيل امتثالا لحكم القضاء المحلي، بجانب فتح المعابر أمام الجرحى الفلسطينيين والمساعدات.


س: الأمر ليس بهذه السهولة، هناك حسابات معقدة، أليس كذلك؟

ج: بل الأمر ليس بهذه الصعوبة، فموريتانيا التي يحكمها مجلس عسكري وتمر بفترة انتقالية قامت باستدعاء سفيرها في تل أبيب، بينما قامت دولة مثل فنزويلا ليست عربية أو مسلمة بطرد السفير الإسرائيلي شلومو كوهين تضامنا مع الاعتداءات التي يتعرض لها أبناء غزة.


س: بالنسبة لنقطة المعابر، دعنا نعترف أن الفلسطينيين إذا دخلوا فلن يخرجوا أبدا، صحيح؟

ج: بل غير صحيح، فأكثر من 700 ألف فلسطيني غادروا مصر بإرادتهم لدى فتح المعبر لآخر مرة العام الماضي بعدما قاموا بشراء احتياجاتهم وضخوا في الاقتصاد المصري مئات الملايين من الدولارات، وبعض الحوادث الفردية من تمسك عدد بالبقاء لا تلقي باللوم على المجموع.

كما أن القاصي والداني يعرف أن هناك ثقافة متأصلة في الشعب الفلسطيني، فهو في الداخل لا يترك أرضه مطلقا، وفى الخارج يرفض التنازل عن حق العودة ويحتفظ بمفتاح بيته مهما طال الزمن.

أخيرا نتساءل تري هل سيترك الفلسطينيون أرضهم لو أغثناهم بكل ما يحتاجون ودعمنا صمودهم؟



س: مصر لابد أن تحترم اتفاقية المعابر التي تنص على إغلاق المعبر! فكيف تخرقها؟

ج: أولا: راجع اتفاقية المعابر وأطرافها وما تنص عليه حتى يتبين لك عدم صحة هذا الحديث.

ثانيا: إذا تكلمنا بلغة القانون الدولي، فإغلاق معبر رفح أمام المدنيين هو انتهاك فاضح لكل المعاهدات الدولية التي تشترط، بل وتحتم فتح جميع المنافذ الحدودية أمام الفارين بأرواحهم من أتون الحروب.

هكذا فعلت سوريا و الأردن للاجئين العراقيين، وهكذا فعل السودان البلد الفقير المعدم حين استقبل أكثر من أربعة ملايين لاجئ من دول الجوار الإفريقي، وخاصة اريتريا، بينما وصل عدد اللاجئين الصوماليين إلى اليمن لأكثر من مليون شخص.



س: ولكن القضية لا تخلو من بعض الكراهية، فمال بال الضابط المصري الشهيد برصاص فلسطيني؟

ج: حادثة الضابط الأخيرة لها رواية مغايرة من أحد شهود العيان المصريين طالعها هنا ملخصها أن فتي فلسطينيا قُتل برصاص الشرطة المصرية أثناء تدافع أبناء غزة على المعبر وقت مرور غارة إسرائيلية، مما أدى لقيام والده بإطلاق النار على الجانب الآخر.

ثانيا: المؤكد في الروايات كلها أن الضابط قتل بعد تنفيذ أوامر منع الفلسطينيين بالقوة والرصاص الحي من الدخول من معبر رفح، أي أن القتل كان قصاصا للمقتول الفلسطيني وكان ردة فعل لفعل بدأت به الشرطة المصرية.

ثالثا: لا يجب أن نستجيب لمحاولات التفريق والتشويه التي تشنها الأجهزة الإعلامية "المعروفة" التي طوعت الخبر لتشويه صورة المقاومة وإثارة حفيظة المصريين.

رابعا: إسرائيل قتلت في العامين الماضيين 18 مصرياً علي الحدود وفي مدينة العريش، وأعداد الجنود المصريين الذين يقتلون بالرصاص الإسرائيلي – بطريق الخطأ طبعًا!! - على الحدود أكبر وأكبر من المعلن.

خامسا: لو فرضنا أن الضابط المصري قتل بنيران فلسطينية، فلنرجع إلي قاعدة شرعية أجمع علماء الأمة "إذا جاع إنسان أو عطش أو مرض بحيث أشرف علي الهلاك، وجب علي من يعلم بحاله أن يبادر إلي إنقاذه، فإن كان عنده فضل من طعام أو شراب أو دواء أو مال يشتري به ما يدفع الهلاك عن ذلك الإنسان وجب أن يدفعه إليه، فإن امتنع كان لذلك المضطر أن يأخذه منه عنوة ويقاتله عليه. فإن قُتل المضطر كان علي المانع القصاص، وإن قتل المانع لم يكن علي قاتله المضطر شيء".



س: ولكن مصر لا تتحمل المسئولية وحدها، لماذا نحن فقط؟ أين بقية الدول العربية؟

ج: لأننا كما يقال "الشقيقة الكبرى"، و"أم دنيا"، ولأننا الطاقة البشرية الأعلى، ولأننا دولة الجوار، والطرف العربي الوحيد صاحب الحدود المشتركة مع غزة، والمصدر العربي للغاز إلى إسرائيل، وواحدة من ثلاث دول عربية تقيم معها علاقات دبلوماسية، وحتى بمنطق المصلحة، فالموضوع يصيب أمننا الاستراتيجي.

كما أننا نحن المصريين أول جار لفلسطين وكنا دومًا – في الماضي – أول مجيب لصرختها وبإذن الله نعود لنصرتها. جنودنا حرروها من أيدي الغاصبين من قبل من تتار وصليبيين وبعون الله نعيد الكرة.

وقد اتفق علماؤنا على أنه إذا داهم العدو دارًا من ديار المسلمين ولم يستطع أهل تلك الدار دفع العدو فإنه يلزم من جاورهم واستطاع إغاثتهم أن يغيثهم.

ومع أن كل الدول العربية الغير مجاورة مطلوب أن تنهض وتنصر غزة ولكن بعضها تقاعس، فهل هذا عذر لنا لنتقاعس؟



س: ولكن ألم نخض ستة حروب من أجل فلسطين؟

ج: بل واحدة فقط عام 1948 ولم نكن بمفردنا، بل شاركنا حينها في هزيمة أدت إلى ضياع الجزء الأكبر من الأرض وتمهيد الطريق نحو قيام إسرائيل! أما الحروب الأخرى فكلها دفاعا عن الأراضي المصرية، وكانت آخرها منذ 36 عاما، ثم هل يعني هذا أننا أدينا الواجب وانتهى الأمر؟ هل يمكن أن تصلي الفروض الخمسة فور أذان الفجر ولا تصلي أيًا منها على مدار اليوم لأنك أديت الواجب مسبقا؟!



س: ولم التطاول على مصر إن كان الأمر لا يحمل كراهية؟

ج: غير الأوراق التي تملكها مصر، فإن المطالب أغلبها موجه إلى النظام المصري، وكما أكد كل من انتقد الموقف المصري، فإن النقد من نصيب النظام ولا يصيب الشعب بأي حال من الأحوال.



س: لا نريد أن نكون فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين أنفسهم، ماذا فعلوا هم؟ باعوا الأرض!

ج: فلسطين لا تخص أبنائها فقط، ويفترض أن المسجد الأقصى وقبة الصخرة أماكن تخص المسلمين كافة، كما أن الضمير الإنساني يحتم الدفاع عن شعب يتعرض لكل هذه الانتهاكات بصورة يومية، هل فنزويلا أكثر فلسطينية منهم؟

وإسرائيل لم تحصل على كل هذه الأراضي بالشراء، بل بالاغتصاب، فكل ما كان يمتلكه اليهود ساعة قرار التقسيم من الأمم المتحدة (نوفمبر 1947) كان 6,9% من مساحة فلسطين ثم خرج قرار التقسيم بموافقة أغلبية الدول معطيًا لدولة الاحتلال 55% من مساحة أرض فلسطين، إذن من الذي باع فلسطين من طرد أهلها من 7% أم الدول التي تنازلت طواعية عن 55%؟



س: المسجد الأقصى وقبة الصخرة كلها مقدسات وهي في الضفة الغربية بعيدا عن الأحداث!

ج: وكل هذه المقدسات لا تساوي نقطة دم واحدة من مسلم، لقول النبي صلي الله عليه وسلم عن الكعبة: "ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك (أي الكعبة) ماله ودمه..." رواه ابن ماجه، وإن سلّمنا جدلا –وجدلا فقط- أن المقدسات هي ما يهم، أليست إسرائيل هي من ارتكبت المجازر داخلها مثل الحرم الإبراهيمي؟ أليست هي صاحبة مشروعات الأنفاق وإقامة الهيكل؟



س: في كل الأحوال موقف مصر الحالي يضمن أمنها بدلا من التعرض لضربة إسرائيلية؟

ج: منذ متى نهاب إسرائيل؟ كما أن إسرائيل حاليا متورطة في غزة، وخارجة من هزيمة في لبنان، وعسكريا لا يمكنها فتح جبهة أخري مع مصر، كما أنها لا تحتاج إلي ذلك، حيث يتوفر لها ما تريد وزيادة: الغاز، والتصريحات التي تحمل ضحايا إسرائيل مسئولية دمائهم، وإحكام الحصار علي غزة.



س: أنا مقتنع بضرورة التحرك لكن كل طرق المساعدة مسدودة؟

ج: وسائل المساعدة كثيرة ومتاحة، فإن لم تجد ما تقوى على القيام به في الوسائل المقترحة علي هذا الموقع، فاعلم أن النصر من عند الله وأول ما يأتي به النصر هو طاعة الله، فـ"ابدأ بنفسك تكن أقدر علي غيرك".



س: الكلام والخطابة والمظاهرات وسائل شكلية ولن تنقذ غزة!

ج: النبي يقول: "لا تحقرن شيئا من المعروف" رواه البخاري، فلا نقلل من شأن أي عمل يخدم القضية، لا نرد كل من مد يد العون ولو بالكلمة، لا نحبط كل جهد مهما كان صغيراً أو قليلاً، ولا نترك سبباً إلا وأخذنا به.

كما نرجو أن تطلع هنا علي جدوى وتأثير المظاهرات والمؤتمرات وغيرها من الفعاليات الشعبية.

وإذا توصلت إلى أفكار أكثر عملية تنصر بها فلسطين

س: الفلسطينيون أنفسهم منقسمين ومختلفين، فليذهبوا لحل مشاكلهم أولا!

ج: ما هذا زمان الخلاف، ولكنه وقت نصرة الأبرياء العزل والنساء والأطفال الذين يستصرخوننا.

أو لست عربيًا أو لست إنسانُا عاقلاً، أولن تنصرهم إلا لو اتفقوا! ما نقدمه لهم لا هو مساعدة ولا تبرع محمود، فهؤلاء ليسوا متضررين من زلزال ولا فيضانات، بل هذا فرض عين على كل واحد منا، لأنهم مقاومين صامدين في وجه الاحتلال، والواجب علينا أن نكون راغبين في تجهيزهم للمقاومة وليس تجهيزهم بالمساعدات كي يموتوا وهم "شبعانين متغطيين".

__________________

لا اله الا الله محمد رسول الله


رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 251.52 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 249.80 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.68%)]