|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() رأيي الشخصي ..لا يأتي من الغيب ، أنا أرى الأمور،،، حسب ما أنا عليه من الشخصية والتجارب وربما ..... المزاج، وقد أفسّر الأمور تفسيرا مغايرا ، عما فسّرته أنت ! فحاول أن تقتلع جذور سوء الفهم ، وأن تكون منصفا ! كل شخص يرى الدنيا بطريقة تختلف عن غيره ،و بألوان تختلف ، لأن أحداث وتفاصيل كل حياة ، تكون لها لوحة جدارية بتصاميم معينة وألوان مختلفة ، وظلال متغيرة . وهذا أمر طبيعي ، لكل منا لوحته الجدارية ، التي تتدخل برسمها جملة من العوامل والأسباب ،وهذه الأمور تملي على كل شخص موقفه وسلوكه ، في أي حدث ، وتجاه أي شخص . ولتجنب المنظار السلبي أو الإيجابي في فهم الآخرين ، نحتاج الى أن نفهم نفسيات الناس ونعرف كوامنهم الذاتية ، فإن أعرف الناس من عرف الناس وخبر كوامنهم. وقبل أن أبدأ بدعوة غيري إلى الإعتدال والإنصاف ... ينبغي أن أعالج هذا المرض بداخلي أولا ! لماذا لا افهم تصرفات من حولي جيدا .... قد نسيء فهم الآخرين ...عندما ننظر الى الأمور من خلال ما نريده ونتوقعه ، وليس من خلال توقعات الآخرين . ربما نتسرع في استنتاج تصرفات الآخرين ، مع قلة المعلومات المتوفرة بأيدينا ، لتحليل سلوكهم بشكل منطقي ودقيق . وقد تكون للنظرة الشخصية تأثير كبير على الحكم على الأشياء والأمور العامة أو قد يكون الإنعزال وقلة الحوار مع الآخرين. الآن كيف نعالج أنفسنا ، قبل أن نبدأ في التنظير على غيرنا ...... **بدل أن نحصر رؤيتنا فيما نريده نحن ، لنضع أقدامنا في أحذية الآخرين ، ثم ننظر إلى الأمور .. **الحوار الصحي الخالي من الضغينة والغيظ ، كفيل بأن يوضح الكثير من المواقف ويطرح سوء الفهم خارجا . **أن نسعى لنفهم ما يريده الآخرون . توصلنا هنا ، الى الوعي التام بسبب تصرف الآخرين ، واعتمادا على بيئة كل شخص وقناعاته ، قد فهمنا أخيرا سبب ما أقدموا عليه من قول او فعل .. وهي نتيجة أولية ، لقد وصلنا الى إجلاء الموقف وتفسيره تفسيرا صحيحا، وهذا بحد ذاته يكفي . تاتي هنا المرحلة اللاحقة والتي قد تفرضها أحداث معينة وهي ...........لكي نتفاهم معهم ، فلنحاول أن ننظر الى الامور من منظارهم ، فقد نتمكن من أن نشاركهم آراءهم تلقائيا ، وبالتالي نتجنب التسرع في الحكم على الأمور أو ، الجزم بالآراء ، إن أصعب شيء في معاملة الآخرين ، هو دفعهم الى تغيير تصرفاتهم السيئة ، والأصعب ، هو تحويلها الى تصرفات إيجابية ، وهنا ، تكون قد حولت الهزيمة الى نصر ، والتراجع الى تقدم ، وحولت الأواصر المفككة الى مجموعة معتدلة الروابط ، يراعي فيها الآخرون أحدهم الآخر .... حقيقة : إن إدارة الناس ...من أروع الأعمال وأكثرها متعة .
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
#2
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم.
بارك الله فيك على الموضوع. أصبت في مقالك. فلابد -منطقيا - أن نضع أنفسنا مكان الآخرين حتى نحس بما يحسون به ثم نصدر الحكم/لا يومن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه/. -معاملة الناس تقتضي معرفة افكارهم ومحيطهم وتقاليدهم ’وذلك ما يفعله ساسة البلدان لشعوبهم. فربما يحكم الفرد على غيره دون دراية بأحواله فياتي حكمه خاطئا. جزاك الله خيرا. |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخت الكريمة دمتى بكل خير وحفظك اللهفاديا على تلك المقالة الرائعة التى توضح لنا اضرار التشبث بالراى وعدم قبول ارآء الاخرين على الرغم من انها ممكن ان تكون اصوب من ارآئنا وايضا عدم التماس الاعذار لبعضنا البعض وكما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم التمس لاخيك من عذر الى سبعين عذرا فان لم تجد فقل ربما هناك عذر لا اعلمه فلو وضعنا انفسنا مكان الاخرين وتخيلنا اننا مكانهم فكيف سنتصرف حينها مؤكد سيجعلنا نتقبل تصرفاتهم بصدر رحب وافضل شئ ان يبحث الانسان فى عيوب نفسه بدل من البحث وفى عيوب الاخرين وتصيد الاخطاء لهم |
#4
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكم على المشاركات القيمة جدا والتي اكملت الموضوع
__________________
[/CENTER][/COLOR] ![]() أنا لم أتغيّر ! كل ما في الأمر أني ! ترفعت عن ( الكثير ) ! حين اكتشفت أن ( الكثير ) لا يستحق النزول إليه ! |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |