|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الجواب:
أولا: إن الحجر الأسود من الجنة وقد كان المسيحين يقبلون صور وتماثيل المسيح والعذراء الذين هم صنعوها ولكن الحجر الأسود من الجنة وليس من الدنيا وهذا أمر تعبدي . ثانيا: إن سيدنا عمر رضي الله عنه لما قبل الحجر الأسود قال: ( أني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم – يقبلك ما قبلتك) إشارة إلى أن تقبيله أمر تعبدي وأن الضار والنافع هو الله تعالى لأن الناس كانوا حديثي عهد بعبادة الأصنام فخشى عمر وخاف أن يظن الجهال أن استلام الحجر هو مثل ما كانت العرب تفعله ، فنية عمر رضي الله عنه على مخالفة هذا الاعتقاد ثالثا: لقد جاءت بعض الأحاديث الواردة في فضل الحجر الأسود وأنه من الجنة فهو ليس كباقي الأحجار الأخرى كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم لولا ما مس الحجر من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي وما على الأرض شيء من الجنة غيره رابعا: لقد ورد في الكتاب المقدس في سفر التكوين ( 28:10) من أن نبي الله يعقوب كان في طريقه إلى حاران وشاهد رؤية السلم العجيب وبعد أن أفاق أخذ الحجر الذي توسده وسكب عليه زيتا وسما المكان بيت أيل أي بيت الله الحرام وأقام الحجر بعد عشرين عاما وأطلق عليه " مصفاة " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |