وذلك لقوله تعالى:{إنما المؤمنون إخوةٌَ } [الحجرات :10] وقوله تبارك وتعالى:{فأصبحتم بنعمته إخوانا} [آل عمران:103] وقوله صلى الله عليه واله:"لاتصاحب إلا مؤمنا......" ، وأما مصاحبة غير المؤمنين ،فإنها ليست من الحب في الله والبغض في الله في شئ ، بل إنها تدل على خلل خطير في هذا الباب من أبواب الإيمان. وصحبة

غير المؤمن وبال على صاحبها في الدنيا والآخرة. أما في الدنيا فإن الكافر أو الفاجر لا يُؤمَن جانبه، ولا يمكن الوثوق به مهما حصل، ولا بد أن يغلبه بغضه لأهل الإسلام ، وحبه لأهل دينه، وأن يغلبه طبعه الفاجر. وقد يغدر بصاحبه المسلم ، كماأنه لن يعينه أبداً على طاعة الله تعالى ، بل سوف يشجعه على المعصية. وأما في الآخرة فإنه ينقلب عدواً لدوداً ، كما قال تعالى:{الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين}[الزخرف:67
اللهم أهدي ثوابها لكل من صاحب مؤمنا من الاولين والاخرين
نسألكم خالص الدعاء
