|
|||||||
| من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أكتب لكم خاطرة أفزعتني وأحزنتني جداا والله ما وجدت سبيلا إلا أن أكتبها لكم حاولت أن أبوح لأحد أصدقائي ولكنه كان مشغولا فما وجدت أحداغير إخوتي وأحبائي تفكرت في حالنا وما نحن قادمون إليه في القضية الفلسطينية أم القضايا وفي مسجدنا الأقصى الذي يئن ويبكي وينتحب مما فعل به وفي اللاجئين الفلسطينين المشردين والذي كل أملهم أن يرجعوا إلى وطنهم سالمين وفي أهلنا المحاصرين في غزة والذين لا تأتيهم الكهرباء إلا سويعات في اليوم وسرعان ما تنقطع مرة أخرى وما حدث بين حزبي فتح وحماس والاقتتال الذي حدث بينهما، فقد فرق العدو الصهينوي المغضوب عليه بيننا وجعل المسلم يقتل أخوه المسلم بيده بدلا من أن يقتل بها عدوه وليس أخيه وفي عراقنا المقتول وفي إخواننا العراقيين وفي بغداد التي كانت ذخرا للأمة جمعاء في العلم والدين وفي الاحتلال الأمريكي - خسف الله به الأرض- والذي ما ترك شيئا في العراق إلا دمره وما دبره هذا العدو الغاشم من فتنة توقع بين السنة والشيعة هناك ( بغض النظر عن الاختلافات العقدية بيننا وبين الشيعة- هداهم الله -) ونتيجة ذلك من اقتتال وحروب دامية وتفجيرات وحشية هنا وهناك تدمر كل شيء ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، وتشريد آلاف الأسر ومقتل آلاف الرجال والأطفال والنساء والعجائز. ما تركوا أخضرا ولا يابسا إلا أحرقوه ودمروه -دمرهم الله- وفي لبنان وما ألحقه الصهاينة من اختلاف فيها وضرر ومقتل لإخواننا هناك وما حدث بها من اقتتال داخليّ، دفع إخواننا اللبانانيون إلى الاحتماء بمخيمات في أقل من بضعة ايام فما كدنا نجفف دموعنا مما يحصل في فلسطين والعراق حتى تعدو دموعنا إلى مجاريها وتنساب على لبنان وفي أفغانستان وبورما والفلبيين وباكستان وإندونسيا وما يفعل من تعذيب وحشي إجرامي إرهابي للمسلمين العزّل‘ فما كان ذنبهم إلا أن يقولو ربنا الله فحرقوا الأجساد وقطعوا الأشلاء وفصلو الرؤوس عن الرقاب وكل ذلك لأنهم فقط مسلمون قد أسلموا لله وأذعنوا لأمر رسوله صلى الله عليه وسلم وسابقا في الشيشان والبوسنة والهرسك وما كان يفعله الصرب المجرمون في إخواننا من تدمير يطير العقول ويفقد الصواب حتى أنقذها الله على ايدي المجاهدين المحتسبين - بارك الله فيهم- فلم ينتهي مسلسل المهازل إلى هنا فحسب بل أطل علينا العدو الأخطر من كل هؤلاء هم من بني جلدتنا ، يصلون كما نصلي ، يصومون كما نصوم، يحجون كما نحج ولكن اتخذوا الجهاد سبيلا وأعظم به سبيلا ولكنهم حرفوه ولم يسيروا على النهج النبوي وبكل أسف تحالف معهم الكثير من إخواننا وأعجب بهم الكثير من شبابنا حتى انضموا إليهم وكوّنوا قاعدة إرهابية تعثوا في الأرض فسادا وتهلك الحرث والنسل أطلوا علينا في جميع البلدان شمالا وجنوبا وغربا وشرقا لم يتركوا أحدا أمامهم إلا وقتلوه بل ذبحوه لنيل ما يريدون أطلوا علينا في الجزائر والمغرب وأفغانستان بحروب دامية واتخذهم قدوة شبابا في مصر والسعودية وغيرها من البلدان وقاموا بتفجيرات عنيفة راح ضحيتها أبرياء بل مسلمون يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لحرمة دم امرئ مسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة) ويقول("إن من أعتى الناس على الله يوم القيامة ثلاثة: رجل قتل غير قاتله، ورجل قتل في الحرم، ورجل أخذ بذحول الجاهلية". {القرطبي (2-225- 226)}. ويقول(لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)رواه البخاري ويقول(لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم)رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/56. وهاهم يقتلون المسلمين بحجة الجهاد ودفع الظلم عن المسلمين وهم الذين يقتلونهم ولا حول ولا قوة إلا بالله لكأني هاهنا برسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ؟ قال : بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، !! وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. !! فقال قائل : يا رسول الله!وما الوهن؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت ] !! صحيح أبي داود 3610 صدقت يا إمام الأتقياء والمرسلين يا حبيب الله آسف على التطويل |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |