|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() انا موظفه فى مكان حكومى انا عاوزه اشترى براض كهربائى عشان اعمل الشاى وسمعت ان ده حرام عشان انا هاخد كهرباء مش من حقى طيب لو انا لو كل شهر طلعت فلوس عشان الكهرباء اللى انا بستعملها كده حرام مع العلم ان كل موظفين الحكومة بيعملوا كده
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس .. يا أرحم الراحمين أنت رب المستضعفين وأنت ربنا .. إلى من تكلنا إلى بعيد يتجهمنا أم إلى عدو ملكته أمرنا .. إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي .. ولكن عافيتك أوسع لنا .. نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة من أن تُنزِل بنا غضبك أو يحلّ علينا سخطك .. لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولاقوة الا بك .. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا طيبا مباركا فيه .. ![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / المصرية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن ضياع المال عام أو استحلاله ليس فى هذه الكيلوات الكهربائية ولا فى هذه الدريهمات النقدية التى يأخذها المحصِّلون زيادة على الفواتير بدون حرج حيث أنها ليس مقابلها ورق نقدى ، فعندنا فى مصر مازال القرش فى حسابات الحكومة المصرية وليس له مقابل من مال ، فإذا أخذه الصراف فتجمع له مالا هو أحق به دون عوض ، لأنه أخذه برضى من صاحب الفاتورة ، وهذا الحال حال من استخدم شيئا لايضر المال العام كالبراض الكهربائى وغيره ، أخــــــــــتاه إن الذى يضر المال العام الذين يأخذون الملايين والذين يعطونهم بدون ضامن فيُضيِّعونها ويهربون فلا تطولهم يد القضاء . أخــــــــــــتاه اعلمى رحمنى الله وإياك أن بعض من تصدَّر الفتوى ترك الأصول والقياس والاعتبار والزمان والمكان لها ، فمنهم من استصدر فتوى بدون اجتهاد ووضَعها فسيَّرها فى كل زمان ومكان بدون الرجوع لأصل المسألة ، فليُعلم أن هناك اختلافا فى إصدار الفتوى حسب الزمان والمكان الذى تكون فيه . أخـــــــــــتاه الأمور الشرعية واضحة بينة لا تحتاج لفتوى فهى بين الأمر والنهى معروفة مُجمع عليها ، والأمور التى فيها اختلاف معروفه لدى الكل أو معروفة لدى البعض دون الآخر ، فمنهم من أخذ بها ومنهم من أخذ بغيرها ، ومن هنا أصبح فيها اختلاف ، وهذا الاختلاف يسمى اختلاف تنوع ــ وليس هنا مجال بسطه ــ ، ومناط الاختلاف فى الفتوى زمانها ومكانها ، والأمور المستحدثة لا بد لها من قياس . قال الله تعالى : " وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا (6) " سورة النساء فى تفسيرهذه الآية جاء عند ابن ماجة بسند حسنه وصححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لا أجد شيئا وليس لي مال ولي يتيم له مال ؟ قال : " كل من مال يتيمك غير مُسْرف ولا متأثل مالا " ، قال : وأحسبه قال : " ولا تقي مالك بماله بسم الله الرحمن الرحيم " . إذا كان هذا حال الوصي مع مال اليتيم ، فيكون استخدام الموظف للمقبس الكهربائى لا باس به . وعندابن ماجة والترمذى بسند صححه شيخنا العلامة الألبانى من حديث ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مر أحدكم بحائط فليأكل ولا يتخذ خبنة " . وفى رواية صحيحة : " من مَرَّ بحائط فليأكل ولا يحمل " . والمقصد من هنا أن من استخدم شيئا كالكهرباء التى فى مكتبه ليصنع عليها شيئا يأكله أو يشربه ليساعده على استمراره فى العمل بجد ونشاط ، بحيث لا يكون ملهاة ولا استهتارا ولا استحلالا فلا بأس بذلك ، والله عز وجل أعلى وأعلم بارك الله فيك
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |